القاهرة - الوكالات

 

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن "شريعة الإسلام فرقت بين حق المظلوم في الدفاع عن نفسه وأرضه، وبين الاعتداء على المستأمن الذي سمحت له الدولة بدخولها".

وردا على مقتل مجموعة من الإسرائيليين في الإسكندرية على يد شرطي مصر قال الأزهر: "الإسلام لم يبح التعرض بأي أذى للإنسان الذي تمنحه الدولة تأشيرة الدخول لأراضيها، فهو بموجب هذه التأشيرة أصبح له حق الأمن والأمان، ويتكفل له المجتمع بالأمان والتعاون على حمايته وصيانة دمه، سواء كان مسلما أم غير مسلمٍ، موضحا أن هذا ما يسمى في الشريعة بالمستأمن أو المعاهد والذي تُشدد الشريعة على منع الاعتداء عليه ويدخل في ذلك: الطلاب والأجانب، والسفراء، والتجار، والسياح".

وحذر الأزهر من الانسياق خلف الأفكار المتطرفة التي تؤثر سلبا على استقرار وأمن المجتمع.

وكان مصدر أمني مصري قال الأحد إن شرطيا مصريا أطلق النار من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي على فوج سياحي إسرائيلي في منطقة عامود الصواري، في الإسكندرية، ما أدى لمقتل سائحين إسرائيليين ومرشد سياحي مصري، وجرح إسرائيلي.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا

يحيي العالم، اليوم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.

مدير الجامع الأزهر: نواصل تقديم وجبات الإفطار للوافدين لتعزيز روح الإخاء في رمضانملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضاندرس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرىلماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.

وأشار شعبان إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.

واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي؛ حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.
 

مقالات مشابهة

  • نور علي تكشف تفاصيل جديدة عن الاعتداء الذي تعرضت له
  • رئيس جامعة الأزهر: الربا داء مستشرٍ لكشف زيف المستحلّين
  • الإفتاء تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه منصبه
  • رمضان الصاوي: العلم والعقل لا يستغنيان عن بعضهما فكلاهما مكمل للآخر
  • حماس: مقتل وإصابة 3 إسرائيليين بقصف قطاع غزة
  • ترامب يوجه تحذيرا لإيران بشأن رد الحوثيين على الضربات الأمريكية
  • «الرئيس السيسي» للمصريين: أدرك قلقكم جيدا فلا تخافوا واطمأنوا
  • في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب