الشيكل الإسرائيلي يهوي إلى أدنى مستوى في 8 أعوام
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
إسرائيل – انخفض الشيكل الإسرائيلي أمام الدولار إلى أدنى مستوى له في 8 أعوام، في تعاملات اليوم الاثنين، مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 09:01 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 1.54% إلى 3.9054 شيكل إسرائيلي، وقبل ذلك سجلت العملة 3.9581 شيكل، وهو أدنى مستوى في نحو 8 سنوات بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”.
كذلك سجلت العملة الإسرائيلية تراجعا أمام نظيرتها الأوروبية، وصعد سعر صرف اليورو بنسبة 1.14% إلى 4.1164 شيكل، وفقا لبيانات موقع “بلومبرغ”.
وجاء انخفاض العملة الإسرائيلية كرد فعل للسوق على عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها “حماس” يوم السبت الماضي.
وقبل إطلاق العملية كان الشيكل عند أضعف مستوياته في 2023، في ظل الضغوطات الاقتصادية التي تواجهها إسرائيل بسبب خطة الحكومة بشأن التعديلات القضائية.
المصدر: RT + رويترز + بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: حدود سوريا اصبحت ضبابية من جهتي تركيا واسرائيل
وأضافت الوكالة الأميركية أنّ "الجيش الإسرائيلي لم يهدر أي وقت في التقدم نحو سوريا بعد إطاحة النظام السابق، مع تحرّك القوات شرقاً إلى منطقة عازلة أنشئت بموجب وقف إطلاق النار بين البلدين قبل 50 عاماً".
وأشارت إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "حذّر من تهديد جديد بعد أكثر من عام من القتال ضدّ الجماعات المدعومة من إيران حماس وحزب الله في المنطقة".
وقال مكتب نتنياهو الأسبوع الماضي: "لن تسمح إسرائيل للجماعات الإرهابية بملء هذا الفراغ، وتهديد المجتمعات الإسرائيلية"، واصفاً الانتشار بأنه "مؤقت إلى أن تلتزم الإدارة السورية الجديدة باتفاقية عام 1974"، وفق زعمه.
وعمد الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ شمالي بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
من جانبها، أظهرت تركيا إلحاحاً مماثلاً في تأكيد نفوذها على جزء أكبر بكثير من سوريا. وفي هذا الإطار، وصفها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأنها (أي تركيا) "لاعب رئيسي في تشكيل المشهد السياسي بعد الأسد".
ووفق ما ذكرت "بلومبرغ"، تتمثّل إحدى الأولويات الرئيسية للرئيس رجب طيب إردوغان في صدّ جماعات الكرد في الشمال المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، مشيرةً إلى أنّ الهدف النهائي لإردوغان أيضاً "إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود السورية التركية يبلغ طولها 900 كيلومتر".
وأشارت الوكالة الأميركية أيضاً إلى أنّ "أنقرة لديها حافز قوي لتأمين نفوذها على كيفية إدارة سوريا في نهاية المطاف"، لافتةً إلى أنّ "تركيا تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ من جارتها الجنوبية (سوريا) - وهو إرث من حرب دامت أكثر من 13 عاماً - في حين ستكون الشركات التركية المستفيد الرئيسي إذا بدأت إعادة الإعمار بعد الحرب".
وقال محللون في "مجموعة أوراسيا"، إنّ "أنقرة ستسعى إلى تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي في سوريا لتوسيع المصالح التركية"، مشيرين إلى أنه من شأن ذلك "تحقيق نتيجة جيدة في سوريا بالنسبة لتركيا"، وأن "يساعد إردوغان في تصوير نفسه كزعيم عالمي مؤثّر وتعزيز شعبيته المنخفضة تاريخياً".
وقبل يومين، أعلن الرئيس التركي أنّ بلاده "ستساعد الإدارة السورية الجديدة في بناء هيكل الدولة وصياغة دستور جديد"، مشيراً إلى أنّ أنقرة تتواصل مع دمشق بشأن هذا.