حصد فريق نادى الروبوتات، بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في برج العرب، المركز الثاني عالميًا في أول مشاركة له بمسابقة كاسحات الألغام الدولية، متأخرًا خلف فريق دولة بوليفيا بالمسابقة .

وقال الدكتور عمرو عدلى، رئيس الجامعة أن المسابقة شارك فيها 120 فريقاً طلابياً بإجمالي ما يقارب 1000 متسابق من 6 دول هي مصر، الكويت، الأردن، بوليفيا، بولندا، وبنجلاديش.

وأضاف أن فريق طلاب الجامعة الفائز، ضم 10 طلاب بينهم 3 فتيات، وهم يوسف انس الفرقة الخامسة – هندسة ميكاترونيات، عبدالعزيز سرور الفرقة الثالثة – هندسة حاسب، مصطفى احمد الفرقة الرابعة – هندسة حاسب، احمد حسين الفرقة الثالثة – هندسة ميكاترونيات، علياء حماد الفرقة الثالثة – هندسة حاسب، محمد عقل الفرقة الثالثة – هندسة حاسب، عبدالرحمن حمدي الفرقة الثالثة – هندسة حاسب، هبه ابوخليل الفرقة الثالثة – هندسة ميكاترونيات، محمد محيي الفرقة الخامسة – هندسة ميكاترونيات، مريم جادالله الفرقة الثالثة – هندسة ميكاترونيات.

وأشار إلى أن الجامعة المصرية اليابانية تضع أولوية لدعم الابتكار والإبداع لدى الطلاب ورعاية الموهوبين كما توفر الدعم الكامل لطلابها وتحفزهم على المشاركة في مختلف المسابقات العلمية لدعم الابتكار والإبداع لديهم وصقل مهاراتهم وإتاحة الفرصة لهم للمنافسة محليا وعالمياً.

ولفت إلى أن مشاركة الطلاب في هذه المسابقات يساعدهم على تطبيق ما يدرسونه في المقررات المتخصصة، كما أن مشاركة طلاب من تخصصات هندسية مختلفة ينمى فيهم روح التعاون وتبادل الخبرات والعمل المشترك وهى أيضا سمات شخصية هامة تقوم الجامعة بتدريب الطلاب عليها طبقا للمنهجية الموضوعة بمشاركة الجانب الياباني.

يشار إلى أن المسابقة نظمتها كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجامعة العلمين الدولية، ومجمع الإبداع بمدينة برج العرب الجديدة، وبمشاركة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وهى مسابقة دولية مكونة من 4 مسابقات كل مسابقة بها عدد من المسارات بإجمالي 14 مسارًا مختلفًا ويشارك فيها طلاب الجامعات والمدارس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعة اليابانية مسابقة الألغام الروبوتات

إقرأ أيضاً:

دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة

في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة. 

تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.

الطلب المتزايد على مجالات العمل الفني

في السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها. 

حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر. 

تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.

البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلاب

أحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني. 

في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”

من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية. 

ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية. 

وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.

التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفني

من العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي. 

فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة. 

كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.

الجامعات مقابل المهارات العملية

على الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي. 

في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية. 

بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.

التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل. 

يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر. 

ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.

مقالات مشابهة

  • طلاب برنامج هندسة النظم الذكية بجامعة حلوان الأهلية في زيارة علمية للهيئة العربية للتصنيع
  • انهيار جزء من سقف مدرسة في عين الباشا
  • طلاب هندسة النظم بـ حلوان الأهلية يزورون مصنع الإلكترونيات بالهيئة العربية للتصنيع
  • دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
  • إنجاز جديد.. جامعة القاهرة تحتل المركز 249 عالميا بتصنيف الأداء الأكاديمي "URAP"
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك طلاب المدينة الجامعية مائدة الإفطار
  • تعليم شمال سيناء تحصد المركز الأول بمسابقة اليونيسيف لحماية الطفل من الإنترنت
  • 2400 طالب بزراعة قناة السويس يؤدون امتحانات الـ ميد ترم
  • العراق يحتل المركز الأول عالميا بعدد النخيل بأكثر من 22 مليون نخلة
  • تكريم فريق مدرسة الجيل المسلم بنين بطنطا لحصوله على المركز الأول الجمهوري