أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «أبوظبي 2023»، المُقدّمة من شركة «القابضة» (ADQ) فعالياتها، وانتهت بفوز ساحق لفريق مينيسوتا تبمروولفز على دالاس مافريكس بنتيجة 104-96، حيث كانت هذه النقاط الثمانية كفيلة بتمكين الفريق من تجديد فوزه على منافسه في إطار مباراة حافلة بالحماس واستعراض المهارات الفريدة.


وشهدت صالة الاتحاد أرينا في جزيرة ياس بأبوظبي، مباراة قوية وأجواءً غير مسبوقة أشعلت المدرجات وشكلت احتفاءً بأجمل ما تقدمه كرة السلة، حيث استقطبت عشاق اللعبة من مختلف أنحاء العالم لمشاهدة أداء أقوى الفرق وألمع نجوم اللعبة.
واستقطبت المباراة حضور شخصيات عالمية شهيرة، بمن فيهم مغني الراب دا بيبي، الحائز على 8 ترشيحات لجائزة جرامي، والنجمة إليسا، وخبيرة التجميل ورائدة الأعمال هدى قطان، والممثلة المصرية ياسمين صبري، ومغني الراب لويد بانكس، وعارضة الأزياء البرازيلية أليساندرا أمبروسيو، والممثلة التركية مريم أوزرلي وباولو كوستا نجم بطولة يو إف سي، والذي يتحضر لخوض مباراة قوية في أبوظبي هذا الشهر.
ونجح تمبروولفز، خلال المباراة الثانية التي تستضيفها الاتحاد أرينا هذا الأسبوع، في إظهار مهارات فريدة، ما أتاح له نيل فوز مستحق على منافسه، رغم الأداء الجيد الذي جاء متأخراً من منافسه، وتصدر نجما تمبروولفز كارل أنثوني تاونز وناز ريد طليعة الهدافين، وسجل كل منهما 14 نقطة ليهديا فريقهما فوزاً غالياً، كما أضفت مشاركة أنتوني إدواردز نجم تمبروولفز ولوكا دونتشيتش بطل فريق مافريكس والمشارك في بطولة كل النجوم أربع مرات، مزيداً من القوة والمنافسة إلى أجواء المباراة.
وتعليقاً على المباراة، قال تاونز: «نيابة عن أفراد فريقي، أشكر أبوظبي على كرم الضيافة الذي أظهرته والتجارب غير المسبوقة التي حظينا بها، وأشكر الجمهور المميز على حضوره وتشجيعه الذي يؤكد مدى شعبية هذه اللعبة في المنطقة ويضفي مزيداً من التميز إلى الأجواء. ونتشوق لخوض مزيد من المباريات في أبوظبي».
ومن جانبه قال تيم هارداواي جونيور، وهو ابن أحد أساطير دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الذين يحضرون المباريات التي تحتضنها العاصمة الإماراتية هذا الأسبوع: «أمضينا أوقاتاً رائعة واستمتعنا بخوض المباريات، ولا سيما مع التجارب الثقافية الفريدة والحضور القوي من الجمهور ومجتمع أبوظبي المضياف والودود. وأتطلع للعودة واللعب هنا مجدداً».
وأكد كريس فينش، مدرب مينيسوتا تمبروولفز، بأن الأجواء التي سبقت انطلاق المباراتين لا مثيل لها، كما أن الجمهور أظهر حماسه منقطع النظير وعشقه لكرة السلة، حيث قال: «منحتنا أبوظبي تجارب لا مثيل لها داخل وخارج أرضية الملعب، لذا أتوجه بجزيل الشكر إلى جميع المساهمين في إنجاح هذه الفعالية، بدءاً من الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية وأبوظبي ووصولاً إلى الجمهور المميز، وأثق بأن لاعبي الفريق أمضوا أوقاتاً ممتعة وعاشوا تجارب غير مسبوقة، ونأمل جميعنا زيارة أبوظبي ثانيةً في قادم الأيام».
وقال جيسون كيد، مدرب فريق دالاس مافريكس: «تمتاز الإمارات بجمالها الفريد ومن الرائع خوض المباريات التمهيدية في أبوظبي، لأنها وجهة مميزة قضينا فيها أوقاتاً رائعة، وأتشوق للقدوم إلى هنا ثانيةً في الصيف، نعلم أن الطقس سيكون دافئ ولكانها تمتاز بتجارب الضيافة وتناول الطعام الفريدة وجمهورها المحب وأجوائها المميزة».
وقال جرانت ويليامز، لاعب فريق دالاس مافريكس: «يسعدنا أن نحظى بفرصة القدوم إلى أبوظبي واللعب أمام هذا الجمهور الرائع ومواصلة تعزيز شعبية كرة السلة في المنطقة، وقد حظينا بترحيب مميز من الجمهور ونتطلع للعودة ثانيةً للعب المباريات وقضاء أوقات ممتعة».
واستضافت العاصمة الإماراتية بنجاح مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أبوظبي 2023، المُقدّمة من شركة «القابضة» (ADQ) للعام الثاني على التوالي، والتي رحبت خلالها بكوكبة من أساطير ونجوم كرم السلة، معززة مكانتها وجهة مفضلة لجمهور الرياضة، ومركزاً للتميز في هذا القطاع.
ويأتي ذلك بعد أشهر قليلة من النسخة الافتتاحية من «الأسبوع الدولي لكرة السلة» الذي سلط الضوء على التزام الإمارة بتنظيم أبرز البطولات والمنافسات الرياضية الدولية، وأكد أيضاً الشعبية المتزايدة لكرة السلة في المنطقة.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للدراجات» يسيطر على «سباق الحمرية» نجاح مبهر في «بطل الإمارات 5» للشراع الحديث

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي دوري السلة الأميركي للمحترفين السلة الأمیرکی للمحترفین کرة السلة الأمیرکی لکرة السلة فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. تراجع "حاد ومقلق" في جاهزية سلاح الجو الأميركي

كشف تقرير لمجلة "ديفنس نيوز" عن تراجع الجاهزية القتالية لسلاح الجو الأميركي خلال عام 2024، مما يهدد مكانته كأقوى سلاح جو في العالم.

وحسب المجلة، فقد بلغت نسبة الجاهزية القتالية للأسطول الجوي الأميركي 62 بالمئة، وهي النسبة الأدنى له في التاريخ الحديث، مما يعكس الصعوبات التي يواجهها في الحفاظ على أكثر من 5 آلاف طائرة عسكرية، في ظل تقادم المعدات وصعوبة الحصول على قطع غيار لها، أو توفير الأيدي العاملة المؤهلة للتعامل معها.

وبحسب بيانات لسلاح الجو حول عدد الطائرات المتاحة في 2024 ونسبة الوقت الذي كانت فيه كل طائرة جاهزة لتنفيذ مهامها، وهي معلومات نشرتها مجلة "إير سبيس فورسيس"، انخفض عدد طائرات الأسطول الأميركي إلى 5025 طائرة، وهو الأصغر في تاريخ سلاح الجو الأميركي، مما يعني أن قرابة 1900 طائرة من هذا الأسطول كانت خارج الخدمة.

ووصفت الطيارة السابقة الزميلة البارزة في معهد ميتشل للدراسات الجوية هيذر بيني هذه الأرقام بالمقلقة، محذرة من أن الوضع قد يزداد سوءا خلال عام 2025.

وقالت: "الجاهزية القتالية عادة ما تكون مؤشرا متأخرا، وما نراه الآن ليس حتى المعدلات الفعلية لعام 2025، التي أتوقع أن تكون أسوأ".

وعلى مدى سنوات، حاول سلاح الجو رفع معدلات الجاهزية من دون جدوى، وفي عام 2018 وضع وزير الدفاع الأميركي آنذاك جيم ماتيس، هدفا برفع جاهزية طائرات "إف 16"، و"إف 22"، و"إف 35" إلى 80 بالمئة، لكن هذا الهدف لم يتحقق.

ووفقا لدراسة عام 2019 من معهد تكنولوجيا القوات الجوية وقيادة المواد الجوية، فإن معدل الجاهزية القتالية لا يشمل الطائرات التي تخضع للصيانة في المستودعات أو التي ليست بحوزة الوحدات القتالية، مما يعني أن الحالة الفعلية للأسطول قد تكون أسوأ مما تشير إليه هذه الأرقام.

رئيس سلاح الجو يحذر

وعرض رئيس أركان سلاح الجو الأميركي دافيد ألوين بيانات بشأن جاهزية الطائرات، أوضح فيها أن متوسط عمر الطائرات الحربية الأميركية ارتفع من 17 عاما خلال عام 1994 إلى 32 عاما في 2024، في الوقت الذي انخفضت به جاهزية الطائرات من 73 بالمئة إلى 54 بالمئة في المدة نفسها.

وحذر ألوين من أن "استمرار هذا التدهور قد يؤثر على موقع سلاح الجو الأميركي كأقوى قوة جوية في العالم".

ويرى خبراء أن التدهور الحالي يعود بشكل أساسي إلى نقص التحديثات الرئيسية للأسطول، حيث لا تزال العديد من الطائرات في الخدمة منذ الحرب الباردة، وبعضها يعود لفترة حرب فيتنام، مثل "غالاكسي سي 5"، أو "كي سي ستراتوتانكر"، وهي طائرات قديمة وكثيرة الأعطال ويصعب توفير قطع غيار لها.

كما انخفض معدل الجاهزية القتالية لقاذفة "بي 52 إتش" من 59 بالمئة عام 2021 إلى 54 بالمئة عام 2024، بسبب صعوبات في تأمين قطع الغيار أيضا.

وتشير الإحصاءات إلى تدهور كبير في جاهزية بعض الطائرات الحربية الأكثر أهمية، فعلى سبيل المثال انخفضت جاهزية طائرات "إف 35" الأساسية في أسطول المقاتلات الأميركية من 69 بالمئة عام 2021، إلى 51.5 بالمئة عام 2024.

كما تراجعت كفاءة طائرات "إف 16 سي" من 72 بالمئة عام 2021، إلى 64 بالمئة عام 2024.

مقالات مشابهة

  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الإثنين
  • سمية الخشاب: «ريا وسكينة» وش الخير عليّ
  • بعد بيانات الوظائف المثيرة للقلق.. متى يبدأ الفدرالي الأميركي في خفض معدلات الفائدة؟
  • من هواوي إلى ديب سيك.. كيف تتحدى الصين الحصار التكنولوجي الأميركي؟
  • الأنبار.. جدل حول تحويل السلة الغذائية إلى مجمعات سكنية
  • مرموش: تركيزنا على الفوز في كل المباريات.. والبداية من نوتنجهام
  • ثلاث مواجهات اليوم في الجولة 23 لدوري نجوم العراق
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم السبت
  • بالأرقام.. تراجع "حاد ومقلق" في جاهزية سلاح الجو الأميركي
  • "أنقذ القطة".. الكتاب الذي غيّر قواعد لعبة كتابة السيناريو في العالم