بيان الأزهر الشريف عن «طوفان الأقصى»: نفتخر بنضال الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تضامن كبير من جانب الدولة المصرية بجميع مؤسساتها مع الشعب الفلسطيني بعد العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على غزة عقب عملية «طوفان الأقصى»، التي تسببت في مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وآسر الكثير منهم، ويعد بيان الأزهر الشريف داعما كبيرا للقضية الفلسطينية.
نص بيان الأزهر الشريفودعا بيان الأزهر الشريف، لشهداء فلسطين العظماء والأمة العربية والإسلامية، الذين جاءوا عن جدارة ليفوزوا بشرف ونعمة الشهادة كمدافعين صامدين عن وطنهم وأمتهم وقضيتهم - القضية الفلسطينية التي يكرسها هم ونحن وكل شريف في العالم.
كما أكد الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، دعمه للشعب الفلسطيني والدعوة لهم بأن يمطر الله صموده الجبار عليهم في مكافحة طغيان وإرهاب الصهاينة، كما أشاد بكل فخر وإجلال مساعي ونضال الشعب الفلسطيني، مطالبا الأمم المتحضرة والمجتمع الدولي أن ينظر بعين الحكمة والعقل والعدالة إلى أطول احتلال في التاريخ الحديث احتلال للصهاينة في فلسطين.
الأزهر: الاحتلال وصمة عار على الإنسانيةوأشار بيان الأزهر الشريف، إلى أن الاحتلال يعد وصمة عار على الإنسانية عامة وكحالة من المعايير المزدوجة من قبل المجتمع الدولي، الذي لا يتبنى سوى معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
واختتم الأزهر الشريف بيانه قائلا: «يقف الأزهر صامدًا كاملًا لأحرار فلسطين، الذين جاءوا ليحيي ثقتنا بأنفسنا، وحبل نجاة، وشعورنا المفقود منذ وقت طويل، داعيًا الله أن يعينهم على منابعه الإلهية من صبر وصمود وقوة وجبر خاطر، ويعتقد الأزهر أن كل حالة احتلال محكوم عليها بالإزالة عاجلا أم آجلا؛ سواء كانت أيام أو عقود مهما طال سعى بشدة ودمويا للنجاة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر بيان الازهر الشريف الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
بكلمات مؤثرة.. وكيل الأزهر الشريف يقدم التعازي في وفاة البابا فرنسيس
استقبل اليوم، سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الذي قدم واجب العزاء في انتقال قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة.
مدافع عن قيم السلاموأعرب وكيل الأزهر الشريف عن خالص عزائه وصادق مواساته، وناقلًا تعازي فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لدولة الفاتيكان وأبناء الكنيسة الكاثوليكية حول العالم في فقدان قداسة البابا فرنسيس، الذي كرَّس حياته لخدمة الإنسانية، والدفاع عن قيم السلام، والمُطالبة بإنهاء الصراعات، وتحقيق العدالة.
دعم حقوق الفلسطينيينوأكد وكيل الأزهر أن قداسة البابا فرنسيس كان مثالًا يُحتذى في العمل الجاد والمخلص، من أجل إرساء دعائم التعايش، والأخوة الإنسانية حول العالم، ويُذكر له جهوده في تعزيز الحوار بين الأديان، بجانب حرصه على توطيد العلاقات مع المسلمين بشكل عام، والأزهر الشريف بشكل خاص، والتي على رأسها توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع فضيلة الإمام الأكبر، ودعمه للقضية الفلسطينية، ودفاعه عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ومطالبته الدائمة والمُلحة بضرورة وقف العدوان الظالم على غزة.