حيتان الأوركا القاتلة تعلم بعضها كيفية إغراق اليخوت والسبب مفاجئ!
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بدأت حيتان الأوركا القاتلة في مهاجمة اليخوت بالقرب من سواحل إسبانيا، بل وقامت بتعليم بعضها البعض كيفية ضرب القوارب وإغراقها لسبب غريب حقًا، ويخشى الخبراء من حدوث انتفاضة للأوركا تهدد حياة البشر!
منذ ربيع عام 2021، شاهدت المياه قبالة سواحل إسبانيا هجمات على القوارب واليخوت من قبل حيتان الأوركا القاتلة، حيث أغرقت ما لا يقل عن 5 قوارب، بحسب صحيفة الجارديان.
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت صحيفة ديلي ستار البريطانية أن أحد الحيتان القاتلة من فصيلة الأوركا يدعى غلاديس شوهد وهو يُعلم حيتان الأوركا الأخرى كيفية إغراق اليخوت حول جبل طارق.
وبحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية، يًعتقد أن غلاديس يعلم حيتان الأوركا القاتلة هذه الأفعال العنيفة رغبتًا منه في الثأر لنفسه بعدما صدمها قارب من قبل. ثم بدأت حيتان الأوركا الأخرى في تقليدها مما تسبب في تدمير وغرق العديد من القوارب من خلال اصطدام الحيتان بهياكلها ودفاتها.
وقال ألفريدو لوبيز فرنانديز، عالم الأحياء بجامعة أفيرو في البرتغال وممثل مجموعة عمل أتلانتيك أوركا، في ذلك الوقت: "إن تلك الحوت القاتلة المصدومة هي التي بدأت هذا السلوك من الاتصال الجسدي بالقارب".
انتفاضة الأوركاأثارت هذه الأفعال مخاوف من أن تسبب هذه الهجمات "انتفاضة الأوركا" الشاملة من خلال استمرار الثدييات المائية هذه في تقليد سلوك بعضها البعض ومهاجمة اليخوت والقوارب بشكل مستمر.
لكن خبير الحياة البرية فرانكي هوبرو من حديقة حيوان أنجلسي البحرية يعتقد أن هذه الظاهرة قد تتلاشى من تلقاء نفسها "عندما تقرر هذه الحيوانات الانتقال إلى شيء آخر يشغل فضولها أو عندما لا تجد رد الفعل الذي تنتظره". مضيفًا أن " الحيتان القاتلة هي مخلوقات اجتماعية للغاية ولديها شبكات اتصالات معقدة، وهو ما قد يفسر قدرتها على تعليم بعضها البعض حيلها العنيفة".
كما أكد هوبرو أن الحيتان القاتلة تعيش في مجموعات اجتماعية ضيقة تضم أفراد الأسرة بقيادة الأم الحاكمة، وبالتالي سيتم نقل تجربة وسلوك الحوت غلاديس إلى أفراد المجموعة الآخرين وسيجربونها كما سيتعاون العديد من أفراد المجموعة معًا ويساعدون بعضهم البعض!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سواحل إسبانيا
إقرأ أيضاً:
الحواط: ممارسات البعض يدل على أن زمن الأول بعدو ما تحوّل
كتب النائب زياد الحواط على منصة "اكس”: “على الرغم من تقديرنا لرئيس الجمهورية والرئيس المكلّف ورغبة كل منهما في إحداث التغيير ، إلا أن ممارسات البعض بفرض الحقائب والأسماء يدل على "أن زمن الأول بعدو ما تحوّل" .
اضاف:"إحترام الدستور والتقيّد به واجب وضرورة للانتقال إلى ما ينقذ لبنان ويتمنّاه شعبه . شكّلوا حكومة بحجم آمال وتطلعات اللبنانيين تنقذ لبنان وتعيد الثقة بموسساته الرسمية”.
الزمالك بدون راحة بعد الخسارة من مودرن سبورت