السوداني يدعو الاتحاد الأوروبي إلى دور حاسم بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ دعا رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم الاثنين، الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة دور حاسم من أجل تطبيق القرارات الدولية التي تؤكد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، فيما أشار إلى وجوب مواجهة ظاهرة خطاب الكراهية في بعض الدول الأوروبية.
وقال مكتبه الاعلامي في بيان ورد الى وكالة شفق نيوز، إن السوداني استقبل، اليوم، سفير الاتحاد الأوروبي الجديد في العراق توماس سايلر، وقدم التهنئة له بمناسبة استلام مهام عمله سفيرًا للاتحاد الأوربي في العراق.
وبحسب البيان فقد تناول اللقاء، العلاقات بين العراق والاتحاد الأوروبي، وسبل تطويرها في جميع المجالات، كما جرت مناقشة اتفاقية الشراكة العراقية الأوروبية، وبحث عمل الشركات الأوروبية في العراق، في ظل توفر الكثير من الفرص الاستثمارية والبيئة الآمنة لعملها في البلد، خصوصًا بعد انضمام العراق إلى البنك الأوروبي للاستثمار والتنمية.
وذكر البيان، أن رئيس مجلس الوزراء يحث مع السفير الأوروبي تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، داعيًا إلى ضرورة أن يمارس الاتحاد الأوروبي دورًا حاسمًا من أجل تطبيق القرارات الدولية التي تؤكد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار السوداني إلى وجوب مواجهة ظاهرة خطاب الكراهية الذي تصاعد مؤخراً في بعض الدول الأوروبية والذي تمثل بالتجاوز على المقدسات وحرق المصحف الشريف، بما لا يبرره مفهوم حرية التعبير.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي محمد شياع السوداني الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
فيليب لازاريني: “لا خطة بديلة” لوجود الأونروا في الأراضي الفلسطينية
أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الإثنين أنه لا يوجد بديل لوجود الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة فيما قرر الاحتلال حظر أنشطتها.
وقال السويسري فيليب لازاريني خلال مؤتمر صحافي في جنيف، “لا خطة بديلة داخل الأمم المتحدة، لأنه لا توجد وكالة أخرى قادرة على تقديم نفس الأنشطة”.
وأردف “إذا كانت المسألة تقضي بإيصال المساعدات الغذائية، ستجدون بديلا بالطبع”، لكن “الجواب يكون بالنفي” في ما يخصّ التعليم والرعاية الصحية الأولية، على هامش اجتماع للمنظمة.++
وقال أنتون ليس مدير الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي في مجال التنمية الذي كان يرأس الاجتماع في تصريحات للإعلام إنه “لا غنى عن الأونروا ولا بديل عنها في غياب حلّ سياسي للنزاع”.
وأشار إلى أن أكثر من 240 فردا من طاقم الأونروا قضوا منذ اندلاع الحرب في غزة حيث تتولّى المنظمة التي تأسّست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1949 إدارة مراكز صحية ومدارس خصوصا، كما الحال في الضفة الغربية.
ومنذ وقت طويل، يوجّه الاحتلال الانتقادات والاتهامات للوكالة الأممية.
وتدهورت العلاقة بينهما إلى أدنى مستوياتها في ظلّ الحرب في غزة بعدما اتّهم الاحتلال موظّفين في الأونروا بالمشاركة في الهجوم غير المسبوق لحركة حماس على أراضيها في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي كانون الثاني/يناير، أقالت الوكالة التي توظّف 13 ألف شخص في غزة تسعة من موظّفيها، بعدما خلص تحقيق داخلي إلى “إمكانية تورّطهم في الهجمات المسلّحة في 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
“خطر للغاية”في تشرين الأول/أكتوبر، قرّر الكنيست منع الأونروا من ممارسة أنشطتها، فضلا عن منعها من التنسيق مع سلطات الاحتلال.
ويدخل القانونان حيّز التنفيذ بعد 90 يوما من اعتمادهما، بحسب الكنيست، أي في أواخر كانون الثاني/يناير.
ودعا لازاريني المجتمع الدولي إلى التحرّك لمنع تطبيق القانونين “الذي يعني في حال حدوثه في 28 كانون الثاني/يناير أنه لن يعود في وسعنا العمل في غزة… وتنسيق تحرّكاتنا والخفض من مخاطر النزاع ومن ثمّ ستصبح البيئة خطرة إلى حدّ بعيد”.
ويخشى العاملون في الأونروا “عدم الاستقرار في العمل… لكن أبعد من ذلك، هم يخشون فعلا أن يتعرّض أيّ منهم للمضايقة أو الاعتقال أو التحقيق أو المحاكمة”، بحسب لازاريني.
وأكّد المفوض العام للوكالة الأممية “سنستمرّ في العمل حتّى اليوم الذي يتعذّر علينا فيه القيام بذلك، وفي الأثناء، لن نوفّر سبيلا دبلوماسيا ممكنا”، مناشدا المجتمع الدولي ممارسة ضغوطات على الاحتلال و”تخطّي الأقوال” إذ “نشعر أننا لوحدنا”.
وحذّر من أنه “في غياب بديل قابل للحياة، سينشأ فراغ. وسيُحرم مئات الآلاف من الأطفال من حقّهم في التعليم. وبذلك نكون نشرنا بذورا ستنبت مزيدا من التطرّف والكراهية في المستقبل”.
وقال لازاريني إن غزة تعيش “فظائع بؤس لا تنتهي”.
واوضح المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينيسلاند أمام مجلس الأمن الدولي “إننا نعيش كابوسا”، مضيفا أن “هذه الأحداث ستكون لها تداعيات لعدة أجيال وستشكل المنطقة بطريقة نعجز عن إدراكها بشكل تام”.
المصدر أ ف ب الوسومالأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين