ناشد المتحدث باسم الدفاع المدنى الفلسطيني محمود بصل، العالم العربى والإسلامى إلى ضرورة التدخل الفورى لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة .

السيسي يبحث مع محمد بن زايد جهود وقف التصعيد العسكري في غزة لحظة قصف المسجد الغربي في غزة (فيديو)

وقال بصل - فى تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم الاثنين، "نحن نناشد العالم العربي والإسلامي إلى ضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان الاسرائيلى ولدعم جهاز الدفاع المدني بكوادر الإطفاء والمعدات اللازمة من أجل تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني ".

وأكد أن الواقع فى قطاع غزة صعب للغاية، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافه بشكل مستمر وهناك حالة من الرعب والخوف في نفوس المواطنين بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك صعوبات واضحة في الوصول إلى الأماكن المستهدفة بالغارات.

ونوه المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، بأن أعداد قوافل الدفاع المدنى غير كافية لانتشال الشهداء الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ يوم السبت الماضي.

وفي سياق متصل أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، الإثنين، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 493 شهيدا بينهم 20 طفلا ونحو 2751 جريحا، مشيرة لسقوط شهداء في محافظات الضفة الغربية وتحديدا رام الله، أريحا، قلقيلية، الخليل، نابلس.

وكشفت القناة السابعة الإسرائيلية، السبت، عن مقتل قائد لواء ناحل يوناتان شتاينبرج، وذلك خلال مواجهات مع الفصائل الفلسطينية بالقرب من معبر كرم أبو سالم.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، السبت، إن اليوم هو يوم أسود معربا عن استعداده للثأر لهذا اليوم، مضيفا فى حديث له: "سنضرب مواقع الفصائل الفلسطينية حتى النهاية"،

ودعا نتنياهو مواطنو غزو الخروج من القطاع لأن الجيش الإسرائيلى سيضرب بكل قوة، وحذر نتنياهو حركة حماس من المساس بالرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها، ووجه لهم رسالة " أقول لحماس أنتم مسؤولون عن صحة وسلامة الرهائن".

وأكد نتنياهو "نحن نواجه هذه المعركة معا هذه الحرب ستستغرق وقتا وأيام صعبة تنتظرنا لكننا سننتصر".

كما وجه نتنياهو الشكرللرئيس الأمريكى جو بايدن على تصريحاته القوية والواضحة.

قصفت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلى، الليلة، بعشرات القذائف شاطئ بحر مدينة غزة.

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن انفجارات ضخمة دوت نتيجة قصف بحرية الاحتلال لشاطئ مدينة غزة، بعشرات القذائف الصاروخية؛ ما تسبب في ذعر وخوف في صفوف المواطنين الفلسطينيين، بصفة خاصة الأطفال والنساء.

وكانت طائرات الاحتلال قصفت مسجدين في بلدة "بيت لاهيا" شمال قطاع غزة وفي خان يونس جنوبه، وقصفت 7 منازل في مناطق مختلفة من القطاع، إضافة إلى قصف وتدمير برج فلسطين بحي الرمال غرب مدينة غزة وتحويله إلى كومة من الركام.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدفاع المدني الفلسطيني وقف العدوان غزة الاحتلال الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني السوري يطلق مشروعاً لإزالة الأنقاض في عدد من أحياء مدينة حلب الشرقية

حلب-سانا

أطلق برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في مؤسسة الدفاع المدني السوري، ‏مشروعاً لإزالة الأنقاض في عدد من أحياء مدينة حلب الشرقية المتضررة.

وأوضح مدير البرنامج في المؤسسة المهندس علي محمد في تصريح لـ ‏سانا اليوم، أن المشروع ينفذ بالتعاون مع محافظة حلب، ومديرية الخدمات ‏الفنية، والمجلس المحلي في المدينة، ويشمل في المرحلة الأولى ثلاثة أحياء ‏هي “الشعار وقاضي عسكر وكرم حومد”، حيث تمتد على مدار خمسة أشهر ‏تبدأ من شهر شباط الجاري وتنتهي في شهر حزيران القادم.

ووفق محمد تم اختيار هذه الأحياء بناء على عدد السكان، والدمار الكبير التي ‏لحق بالبنية التحتية والمرافق العامة والأبنية الحكومية فيها، وبما يتناسب مع ‏القدرات الحالية للحصول على الموافقات القانونية، وأشار إلى أن العمل جارٍ ‏مستقبلاً على مشاريع جديدة، لتشمل الأحياء المتضررة الأخرى في حلب.

وبين محمد أنه سيتم في هذه المرحلة إزالة الأجزاء الآيلة للسقوط من ‏الأبنية، نظراً لمخاطرها الكبيرة على السكان ولاسيما أثناء ‏العواصف المطرية والريحية، وتوقع ترحيل نحو 40 ألف متر مكعب من الأنقاض خلال ‏فترة المشروع، وذلك وفقاً للموافقات القانونية للملكية العامة والخاصة ‏المتوفرة، وتقارير لجنة السلامة العامة الصادرة في تحديد عدد المباني التي ‏تحتاج إلى الهدم ضمن الأحياء الثلاثة المذكورة.

وأكد محمد أن عمليات المسح وإزالة مخلفات الحرب غير المتفجرة قبل العمل ، ‏تساعد في حماية المدنيين من فرص الإصابة أو الموت في حال لم يتم التخلص منها، واعتبر أن المشروع يعزز من الروح المعنوية ‏والصحة العقلية للسكان المتضررين، وله تأثير نفسي إيجابي ويشعرهم ‏بالأمل في المستقبل، كما يمكن أن يساعد في تخفيف مشاعر النزوح ‏والخسارة.

ورأى محمد أنه بعد إزالة الأنقاض وهدم المنشآت الآيلة للسقوط، من المخطط أن يقوم ‏المشروع بإعادة تدويرها لإنتاج مواد لإعادة الأعمار، وهو أمر ضروري ‏للتعافي الاقتصادي، ويخلق فرص عمل ويحفز الاقتصادات المحلية، ويقلل ‏من التدهور البيئي والانبعاثات وفقاً لمعايير ومواصفات خاصة لمعامل ‏التدوير المتنقلة والثابتة.

وتعمل مؤسسة الدفاع المدني وفقاً لمحمد على رسم خارطة الأولوية لتحديد نسب الدمار ‏والكميات لاحقاً، لأن معظم الركام والأنقاض موجودة في موقعها، ولم يعمل ‏النظام البائد على إيجاد الحلول القانونية والعمل على ترحيل الأنقاض من ‏المدن المدمرة.

وكشف تحليل ضمن تقرير التقييم المشترك للأضرار في سوريا لعام 2022، ‏الذي أجرته مجموعة البنك الدولي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي حجم ‏الأضرار في المدن السورية، أن مدينة حلب تعرضت للقدر الأكبر من ‏الضرر وصل إلى نحو 60 بالمئة، فيما بين أن حجم الضرر الذي لحق بريفها ‏بلغ نحو50 بالمئة، طالت قطاعات الكهرباء والصحة والنقل والإسكان.‏

مقالات مشابهة

  • شولتس يدعو لوقف سباق التسلح في العالم
  • الدفاع المدني السوري يطلق مشروعاً لإزالة الأنقاض في عدد من أحياء مدينة حلب الشرقية
  • الأمم المتحدة تطالب بالإفراج الفوري عن رئيس النيجر السابق بازوم
  • الوكيل العامري يطلع على سير العمل في مصلحة الدفاع المدني بعدن
  • نتنياهو: عدت من واشنطن برؤية مفادها أن لا حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة
  • الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يهدف إلى إطالة أمد الصراع وبقائه في الحكم
  • حماس.. كمائن المقاومة في طولكرم وجنين رسائل تحدٍّ وصمود من الشعب الفلسطيني
  • الدفاع المدني يقدم أكثر من 24 ألف خدمة خلال الشهرين الماضيين
  • السعودية ترفض تصريحات نتنياهو: الاحتلال لا يدرك قيمة الأرض الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلى يوسع عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها ليشمل نور شمس