تستمر الحرب القائمة بين قوات المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، وذلك بعد قيام المقاومة بعملية طوفان الأقصى صباح السبت الماضي.

إسرائيليون عالقون

وقد ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أن هناك نحو 50 ألف من الإسرائيلين عالقين في عدة دول حول العالم، بعدما علّقت مزيد من شركات الطيران رحلاتها إلى تل أبيب، بعد عملية طوفان الأقصى.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 50 ألف إسرائيلي غير قادرين على العودة إلى إسرائيل بسبب عدم وجود مقاعد على الرحلات الجوية.

كما قالت صحيفة هآرتس إن الآلاف من جنود الاحتياط تقطعت بهم السبل، بعد أن جرى استدعاؤهم إلى الخدمة العسكرية، وأن هؤلاء حاولوا العثور على مقاعد في رحلات الطيران للعودة إلى تل أبيب، وأنشأ هؤلاء مجموعات على واتساب للبحث عن طرق للعودة إلى إسرائيل وتوفير الأموال لحجز مقاعد للرحلات في شركات الطيران القليلة التي لا تزال تسيّر رحلات إلى إسرائيل.

شركات طيران تعلق الرحلات

حيث قالت شركة كاثي باسيفيك، ومقرها هونغ كونغ، إنها علقت رحلاتها إلى تل أبيب، وهو الأمر الذي فعلته أيضا شركة خطوط هاينان الجوية، التي تسير رحلات من شنغهاي إلى إسرائيل.

وكانت شركات طيران أخرى علقت رحلاتها إلى إسرائيل منها:

لوفتهانزا الألمانية.
الخطوط الجوية الفرنسية.
ترانسافيا المنخفضة الكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الفرنسية.
شركة إل أو تي البولندية.
شركة الطيران الإسبانية إيبيريا.
شركة الطيران الإيطالية آي تي إيه.

عدد قتلى الاحتلال

وقد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في تقرير لها إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء العملية العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية مؤخرا قد يرتفع إلى 1000.

وبينما أكد الجيش الإسرائيلي أن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس تجاوز 100 أسير، قالت يديعون أحرونوت إن العدد قد يصل إلى 150.

فيما قالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيانات محدثة، فجر اليوم الاثنين، أن عدد القتلى وصل إلى 700 قتيل، فيما بلغ عدد المصابين 2382، منهم 345 بحالة خطيرة، و22 بحالة حرجة.

عدد شهداء غزة

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع إن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة ارتفع إلى 436 قتيلًا، من بينهم91 طفلًا و61 سيدة.

وأشارت الوزارة إلى أن عدد الإصابات بين الفلسطينيين في القطاع، جراء القصف الإسرائيلي المكثف بلغ 2271 إصابة.

والجدير بالذكر أنه صباح السبت الماضي، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن بدء عملية ضد الإحتلال الإسرائيلي تسمى طوفان الأقصى، أطلق فيها أكثر من 5000 صاروخ على قوات الإحتلال، مؤكدين: اليوم يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة.

وانضمت سرايا القدس بجانب كتائب القسام في عملية طوفان الأقصى وهي الجناح العسكري لحركة الجهاد.

وأعلن الناطق باسم سرايا القدس، أن سرايا القدس جزء من معركة طوفان الأقصى وتقاتل بجانب القسام كتفًا إلى كتف حتى النصر.

فيما أطلق الاحتلال الاسرائيلي اسم السيوف الحديدية على العملية العسكرية في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طوفان الاقصي الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة

قال السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي، اليوم الاثنين، إن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعيا الحركة إلى توقيع اتفاق مع تل أبيب.

وقال هاكابي -في فيديو على منصة إكس- "خلال عطلة نهاية الأسبوع تلقيت مكالمة من مسؤول في منظمة الصحة العالمية طلب مني الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. فأجبت بأن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حماس".

وأضاف "نطلب من حماس توقيع اتفاق حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من التدفق إلى غزة وللناس الذين يحتاجون إليها بشكل مُلح".

وأردف قائلا "عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جدا بالنسبة إلينا جميعا، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق مع العلم أن ذلك سيتم من دون أن تتمكن حماس من مصادرتها".

وتأتي رسالة هاكابي بعدما أعلنت حماس الخميس رفض مقترح الهدنة الأخير الذي قدمته إسرائيل والذي قال مصدر في الحركة إنه يتضمن تبادل معتقلين فلسطينيين وأسرى إسرائيليين وإدخال مساعدات.

كما أعلنت الحركة أنها ترفض أي اتفاقات "جزئية" وتسعى إلى اتفاق شامل يتضمن "وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار".

إعلان

وتوسطت كل من قطر ومصر مع الولايات المتحدة في هدنة بين إسرائيل وحماس، دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل مارس/آذار وتضمّنت عمليات تبادل لأسرى إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن تتنصل منه تل أبيب وتستأنف عدوانها على القطاع.

مقالات مشابهة

  • مسير في السودة بعمران دعماً لفلسطين وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
  • الحكومة تمد إعفاء شركات الطيران من مقابل الجُعل حتى نهاية 2025 لتنشيط السياحة
  • إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرانشيسكو
  • خريجو طوفان الأقصى بعزلة بني موهب في عمران ينظمون مسيراً راجلاً
  • شركات الطيران السعودية تقترب من صفقات كبرى مع إيرباص لتعزيز أساطيلها
  • مسيرات راجلة لخريجي دورات ” طوفان الأقصى ” في عدد من مديريات عمران
  • طوفان الأقصى كسر وهم القوة وسردية الاحتلال.. قراءة في كتاب
  • تعز تواكب “طوفان الأقصى”: تعبئة عامة ودورات صيفية وزخم تنموي يعزز الصمود المجتمعي
  • مناقشة جهود التحشيد وتنفيذ الدورات الصيفية ودعم القطاع الزراعي في تعز
  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة