"طوفان الأقصى".. إسرائيليون عالقون في عدة دول بعد تعليق شركات الطيران رحلاتها لتل أبيب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تستمر الحرب القائمة بين قوات المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، وذلك بعد قيام المقاومة بعملية طوفان الأقصى صباح السبت الماضي.
إسرائيليون عالقونوقد ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أن هناك نحو 50 ألف من الإسرائيلين عالقين في عدة دول حول العالم، بعدما علّقت مزيد من شركات الطيران رحلاتها إلى تل أبيب، بعد عملية طوفان الأقصى.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 50 ألف إسرائيلي غير قادرين على العودة إلى إسرائيل بسبب عدم وجود مقاعد على الرحلات الجوية.
كما قالت صحيفة هآرتس إن الآلاف من جنود الاحتياط تقطعت بهم السبل، بعد أن جرى استدعاؤهم إلى الخدمة العسكرية، وأن هؤلاء حاولوا العثور على مقاعد في رحلات الطيران للعودة إلى تل أبيب، وأنشأ هؤلاء مجموعات على واتساب للبحث عن طرق للعودة إلى إسرائيل وتوفير الأموال لحجز مقاعد للرحلات في شركات الطيران القليلة التي لا تزال تسيّر رحلات إلى إسرائيل.
شركات طيران تعلق الرحلات
حيث قالت شركة كاثي باسيفيك، ومقرها هونغ كونغ، إنها علقت رحلاتها إلى تل أبيب، وهو الأمر الذي فعلته أيضا شركة خطوط هاينان الجوية، التي تسير رحلات من شنغهاي إلى إسرائيل.
وكانت شركات طيران أخرى علقت رحلاتها إلى إسرائيل منها:
لوفتهانزا الألمانية.
الخطوط الجوية الفرنسية.
ترانسافيا المنخفضة الكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الفرنسية.
شركة إل أو تي البولندية.
شركة الطيران الإسبانية إيبيريا.
شركة الطيران الإيطالية آي تي إيه.
عدد قتلى الاحتلال
وقد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في تقرير لها إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء العملية العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية مؤخرا قد يرتفع إلى 1000.
وبينما أكد الجيش الإسرائيلي أن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس تجاوز 100 أسير، قالت يديعون أحرونوت إن العدد قد يصل إلى 150.
فيما قالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيانات محدثة، فجر اليوم الاثنين، أن عدد القتلى وصل إلى 700 قتيل، فيما بلغ عدد المصابين 2382، منهم 345 بحالة خطيرة، و22 بحالة حرجة.
عدد شهداء غزة
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع إن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة ارتفع إلى 436 قتيلًا، من بينهم91 طفلًا و61 سيدة.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد الإصابات بين الفلسطينيين في القطاع، جراء القصف الإسرائيلي المكثف بلغ 2271 إصابة.
والجدير بالذكر أنه صباح السبت الماضي، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن بدء عملية ضد الإحتلال الإسرائيلي تسمى طوفان الأقصى، أطلق فيها أكثر من 5000 صاروخ على قوات الإحتلال، مؤكدين: اليوم يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة.
وانضمت سرايا القدس بجانب كتائب القسام في عملية طوفان الأقصى وهي الجناح العسكري لحركة الجهاد.
وأعلن الناطق باسم سرايا القدس، أن سرايا القدس جزء من معركة طوفان الأقصى وتقاتل بجانب القسام كتفًا إلى كتف حتى النصر.
فيما أطلق الاحتلال الاسرائيلي اسم السيوف الحديدية على العملية العسكرية في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طوفان الاقصي الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عرض عسكري مهيب لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة
يمانيون/ الحديدة شهدت مدينة زبيد في محافظة الحديدة اليوم، عرضاً عسكرياً مهيبا للآلاف من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.
وجسد العرض العسكري المستوى العالي والجهوزية القتالية لخريجي الدورات الذين يمثلون قوات احتياط مدربة على مختلف أنواع الأسلحة، بالإضافة إلى ما يتمتعون به من تدريب بدني وثقافة عسكرية جهادية للحفاظ على السيادة الوطنية.
وقدم الخريجون عروضاً متنوعة أظهرت استعدادهم لمواجهة الأعداء، وتنفيذ أي توجيهات لقائد الثورة للتصدي لكل المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد الوطن من قبل العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
وهتف الخريجون بالشعارات المؤكدة على مواصلة النفير العام ورفع الجاهزية القتالية للتصدي لأي تصعيد للعدو.
وخلال العرض الذي حضره نائب رئيس مجلس النواب أكرم عطية، عبر محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، عن الفخر والاعتزاز بتخرج هذه الدفع التي تأتي في إطار الاستعدادات لمواجهة أي تهديدات.
وأشار إلى أن هذا العرض العسكري الكبير لأبناء مديرية زبيد، يعكس الموقف الثابت للشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية ونصرة قضايا الأمة.
من جانبه أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري أن العرض يمثل رسالة للأعداء بمضي الشعب اليمني على درب العزة والجهاد في سبيل الله ونصرة المظلومين.
ولفت إلى أن هذه الدورات العسكرية تأتي ضمن تعزيز الجاهزية للتصدي لقوى الهيمنة والاستكبار.
فيما أشار الوكيل المساعد لشؤون المديريات الجنوبية مطهر الهادي، إلى أن تخرج هذه الدفع من دورات “طوفان الأقصى” يعكس الحرص على تعزيز الجهوزية القتالية استعداداً لأي تصعيد ضد اليمن.