مديريات التعليم: انتظام الدراسة رغم تقلبات الطقس وسقوط أمطار
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شهد عدد من المدن والمراكز في بعض المحافظات، اليوم الاثنين، سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة، مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة، وهو ما حذرت منه هيئة الأرصاد الجوية، والتي أكدت تعرض البلاد لتقلبات جوية خلال الساعات المقبلة.
وعلى الجانب الآخر، استمرت العملية التعليمية في جميع مدارس المحافظات، دون أي تأجيل، مع متابعة غرف عمليات المحافظات التغييرات المناخية لحظة بلحظة، لاتخاذ قرار عاجل حال تساقط أمطار بغزارة أو وصول أي تحذيرات من هيئة الأرصاد.
وأكدت مديريات التربية والتعليم في كافة المحافظات، أن المدارس انتظمت بشكل طبيعي، وسط نسب حضور عالية، رغم تساقط أمطار خفيفة، ورفع حالة الطوارئ في عدد من المحافظات، من بينها الغربية والإسكندرية وكفر الشيخ وبورسعيد وشمال سيناء.
وأوضحت المديريات في بيانات، صدرت عنها، اليوم الاثنين، إن هناك تواصلا دائما بين المحافظة والمديرية، للاطلاع على تحذيرات الأرصاد واتخاذ قرار وفقاً لموقف واستعداد المحافظة وحالة الطقس المتوقعة.
من جانبه، قال ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، إن جميع مدارس المحافظة في الإدارات التعليمية الـ10 بمدن ومراكز وقرى المحافظة، استقبلت الطلاب والطالبات في الصباح.
وأضاف لـ«الوطن»، أن العملية التعليمية تشهد استقرارا، وأنه يقوم من خلال غرفة عمليات المديرية ومن خلال جولات التفقد بمتابعة سير العملية التعليمية داخل المدارس، مشيرًا إلى أن جميع المدارس لم تتأثر بالأمطار الخفيفة التي تعرضت لها بعض المدن مراكز المحافظة.
تحذير هيئة الأرصادكانت هيئة الأرصاد حذرت من طقس اليوم الإثنين، حذرت بوجود تقلبات جوية وانخفاض في درجات الحرارة، مصحوبة بسقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة بصورة متقطعة بنسبة تتراوح بين 20 حتى 40% فضلًا عن نشاط حركة الرياح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمطار طقس اليوم طقس الإثنين الدراسة العملیة التعلیمیة هیئة الأرصاد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "أنغليا روسكين" (ARU) ونُشرت في مجلة BMJ Journal Heart، أنّ: "التقلبات الشديدة في الوزن -سواء زيادة أو نقصانا- تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتابعت الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "أولئك الذين اكتسبوا أكثر من 10 كغم خلال فترة الدراسة، زاد لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمقدار ثلاثة أضعاف، وتضاعف خطر الوفاة لجميع الأسباب تقريبا، مقارنة بمن حافظوا على وزن ثابت".
وأضافت: "فقدان الوزن بأكثر من 10 كيلوغرامات يرتبط أيضا بارتفاع خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 54%، مما يشير إلى أن كلا النقيضين من تغير الوزن قد يكون ضارا".
وصرّح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور تشانغ، بالقول: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين تغير الوزن ومعدل الوفيات لجميع الأسباب لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتمّت الدراسة عبر تحليل بيانات 8297 مشاركا من المملكة المتحدة مسجّلين في دراسة UK Biobank. إذ تتبّع الباحثون هؤلاء الأفراد، وجميعهم يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقا، لما يقرب من 14 عاما، وراقبوا التغيرات في أوزانهم بمرور الوقت.
"تم ربط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتدخين، واستهلاك الكحول سابقا بزيادة احتمالية زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما وُجد ارتباط بين زيادة الوزن بشكل ملحوظ وصغر السن" بحسب الدراسة نفسها.
وأفادت: "وفقا لمسح الصحة في إنجلترا، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في البلاد من 15% عام 1993 إلى 29% عام 2022، ويُعتبر أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتشير التقديرات إلى أن هذه المشكلة تكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 6.5 مليار جنيه إسترليني سنويا".
وأبرزت: "على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف البالغين من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050".
وأكدت أن: "الحفاظ على وزن ثابت، حتى ضمن نطاق السمنة، يبدوا أنه أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية. ولعله من غير المفاجئ أن ترتبط الزيادة الكبيرة في الوزن بارتفاع معدل الوفيات، ولكن من المثير للاهتمام وجود ارتباط مماثل لدى أولئك الذين فقدوا الكثير من الوزن".
وأردفت: "يجب على الأطباء مراعاة هذا الأمر، لا سيما فيما يتعلق بالأدوية الجديدة المتاحة في السوق، والتي حظيت بالإشادة لسرعتها في فقدان الوزن. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يُنصح به للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلا أنه ينبغي على الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر مثل هؤلاء محاولة فقدان الوزن فقط بعد استشارة طبيبهم عن كثب".
إلى ذلك، قد تم إجراء الدراسة من قِبل البروفيسورة باربرا بيرسيونيك، والدكتور رودولف شوت، والدكتور جوفين تشانغ من مركز أبحاث التكنولوجيا الطبية بجامعة أنغليا روسكين (ARU).