جيش الإحتلال: لا نفتقر لمعدات أو غذاء ووصلنا إلى 300 ألف جندي بالاحتياط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إن قواته لا تفتقر إلى المعدات أو الغذاء، مؤكدا أن كل شيء سيصل إلى القوات الموجودة في الميدان.
وأضاف جيش الاحتلال، في بيان، بحسب القناة ال12 العبرية، أنه تمكن من الوصول إلى 300 ألف جندي في الاحتياط خلال ساعات.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قطاع غزة واقع تحت حصار شديد، مشيرا إلى أن المعابر مغلقة ولا توجد كهرباء.
ولا تزال قوات الاحتلال تواصل غاراتها على قطاع غزة، وسط ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة والقطاع إلى 450.
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 123 ألف شخص نزحوا في قطاع غزة منذ اندلاع الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة: "لقد نزح أكثر من 123,538 شخصًا داخليًا في غزة، معظمهم بسبب مخاوف الحماية وتدمير منازلهم"، مع مأوى أكثر من 73,000 شخص في المدارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة طوفان الأقصى إسرائيل الفلسطينيين وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يخشى الداخل الإسرائيلي أكثر من أي طرف آخر
أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يخشى سوى الداخل الإسرائيلي، لأنه الجهة الوحيدة القادرة على عزله أو إبقائه في منصبه وفق النظام السياسي في إسرائيل، مشيرًا إلى أن اهتمام تل أبيب ينصب بشكل أساسي على قضية الأسرى الإسرائيليين، دون اكتراث بما يحدث في المنطقة.
سمير فرج: نتنياهو يخطط لإعادة الحرب وترامب لن يوافق على كسر هدنة غزةأهداف وتحديات زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة| تحليل إخباريوأوضح قاعود، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتغطية العجز الاقتصادي في إسرائيل بالكامل، في حين تواصل قوات الاحتلال توغلها في قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن الاتفاقية لا تعني وقف الحرب أو إنهاء عمليات الإبادة، معتبرًا أن التصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي بدأ في فلسطين وامتد إلى لبنان، يأتي ضمن مخطط للضغط السياسي والعسكري.
وأضاف الباحث أن استطلاعات الرأي الإسرائيلية تعكس حالة من التناقض، حيث يخرج الشعب الإسرائيلي وأُسر الأسرى في احتجاجات للمطالبة بعودة المحتجزين، لكنهم في الوقت نفسه يصوتون ضد نتنياهو لإنهاء الحرب.