حركة الجهاد: إسرائيل مضطرة لإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، محمد الهندي، إن الحركة تدربت وتجهزت مسبقاً لعمليات خطف جنود إسرائيليين كتلك التي تم تنفيذها في العملية العسكرية التي شنتها فصائل فلسطينية في قطاع غزة.
وأضاف الهندي لوكالة أنباء العالم العربي إن "القتال يجري داخل إسرائيل بينما هي ترد بقصف المنازل السكنية وتقتل المدنيين".
وتابع: "مستقبل هذه الحرب ما زال طويلاً، وقد تنتهي بتفكيك كيان دولة إسرائيل، لدينا الإرادة والاستعداد الكامل للاستمرار في هذه الحرب، ونحن ندافع عن أرضنا ومقدساتنا".
وتوقع الهندي أن إسرائيل ستضطر في وقت لاحق إلى عقد صفقة تبادل أسرى، وستكون مشرّفة وتفضي إلى إطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
وحسب تقديرات الحكومة الإسرائيلية، فإن الفصائل الفلسطينية التي شاركت في الهجوم على البلدات والمدن المحيطة بقطاع غزة، نجحت في أسر ما يزيد عن 100 إسرائيلي، في حين أعلنت حركة الجهاد، في وقت سابق، احتجاز 30 أسيراً إسرائيلياً، حتى الآن، مع استمرار المواجهات في مدن إسرائيلية عدة.
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، تعيين العميد احتياط، جال هيرش، مسؤولاً عن ملف المفقودين والمختطفين، عقب عملية "طوفان الأقصى" التي تشنها الفصائل الفلسطينية ضد إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة الجهاد الإسلامي جنود إسرائيليين فصائل فلسطينية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد : تدنيس بن غفير للإبراهيمي واقتحامات الأقصى ليست إلا محاولات لتشويه مقدساتنا
الثورة نت/
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن تدنيس ما يسمى بوزير الأمن القومي “الإسرائيلي”، إيتمار بن غفير، للمسجد الإبراهيمي بالخليل، والتراقص في باحاته، إضافة إلى الاعتداءات المتواصلة في المسجد الأقصى، ليست إلا محاولات مستميتة لتشويه مقدسات أمتنا وإذلال الهوية الدينية للشعوب العربية والإسلامية.
وقالت حركة الجهاد في بيان صحفي اليوم الأربعاء “إن حكومة الكيان ‘الإسرائيلي” تعمد إلى إهانة مقدسات الأمة في فلسطين، وذلك في ظل حرب الإبادة المفتوحة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، والتدمير الممنهج للمخيمات في الضفة المحتلة”.
وأشارت إلى أن جيش العدو عمد قبل ظهر اليوم، في إطار جرائمه الوحشية في الضفة المحتلة، إلى تصفية ميدانية للشابين محمد عمر زكارنة، ومروح ياسر راتب خزيمية، بعد محاصرتهما في مغارة في منطقة محاجر بين قباطية ومسلية، لتضاف إلى جرائم الاحتلال الممنهجة في تدمير المخيمات والبيوت وتشريد أهالينا، بهدف التهجير.
وشددت على أن الجرائم التي يواصل العدو الصهيوني اقترافها أمام أنظار العالم أجمع، هي صفعة مدوية للإنسانية وللضمير العالمي، وتبرز حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في مواجهة البطش والإجرام الصهيوني.
وأكدت “الجهاد”، أن قوى المقاومة لن تتخلى عن واجبها في مقاومة هذه الجرائم بكل إمكانياتها، ومواجهة كيان العدو وممارساته الوحشية التي تنتهك كل المعايير الأخلاقية والإنسانية.