الأزهر يعقد مؤتمر «التدابير الشرعية والعلمية في مواجهة موجة الغلاء العالمية».. مارس المقبل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تعقد كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة مؤتمرها العلميّ الأول بعنوان: «التدابير الشرعية والعلمية في مواجهة موجة الغلاء العالمية»، وذلك بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حيث تنطلق فعاليات المؤتمر في مارس القادم برعاية من فضيلة الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب - شيخ الأزهر، ود. سلامة داوود رئيس الجامعة، ويرأس المؤتمر د.
يستهدف المؤتمر معايشة واقع كثير من المجتمعات الإسلامية النامية، ورصد الأسباب المؤدية إلى تفاقم مشكلة الغلاء في المجتمعات الإسلامية، وبيان السنن الكونية في قيام وهبوط المجتمعات اقتصاديًا، ورصد الحلول الشرعية المناسبة، وبيان دور المؤسسات المختلفة في مواجهة هذه الأزمات.
وتناقش جلسات المؤتمر مجموعة محاور مهمة، تضم: أولًا: محور التفسير وعلوم القرآن الكريم، ثانيًا: محور السنة النبوية، ثالثًا: محور العقيدة والفلسفة، رابعًا: محور الدعوة والثقافة، خامسًا: محور التاريخ والحضارة، سادسًا: محور الشريعة والقانون.
كما يمكن للباحثين في تخصصات: العقيدة، الفلسفة، التفسير، علوم القران، الحديث وعلومه، الدعوة، الثقافة الإسلامية، الفقه، القانون، علوم اللغة، الآداب، الاجتماع، علم النفس، علم التاريخ، التجارة، وغير ذلك من التخصصات العلمية المتنوعة، المشاركة في جلسات المؤتمر وفعالياته المتنوعة.
رئيس جامعة الأزهر يشارك في احتفالية استقبال الطلاب المستجدين بصيدلة بنين القاهرة وكيل الأزهر يستقبل مسئولا ماليزيا لبحث تعزيز التعاون في المجالين الدعوي والعلمي «البحوث الإسلامية» يوجّه القافلة التوعوية السادسة لشمال سيناء بالتعاون مع الأوقاف والإفتاءوجّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف القافلة الدعوية السادسة والمشتركة مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء إلى محافظة شمال سيناء لأداء صلاة الجمعة بالمحافظة، وعقد لقاءات توعوية، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة التعاون المشترك في المجال الدعوي والتوعوي.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد، إن هذه القافلة تؤكد على أهمية العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية الشاملة فيما يتعلق بالقضايا العامة التي تمس المجتمع المصري وتؤثر عليه وخاصة تلك التي تستهدف الشباب، بما يسهم في توعيتهم بالتحديات الحالية، وتحصينهم من محاولات العبث بعقولهم وأفكارهم.
أضاف عياد أن المجمع حريص على التعاون الفعّال والمثمر مع مختلف المؤسسات العلمية والإدارية في الدولة، لتيسير عملية التواصل مع جميع فئات وأفراد المجتمع، لمواجهة الأفكار الهدامة بأسلوب عقلي ومنهج علمي يبين للناس حقيقة المفاهيم المغلوطة التي يسعى البعض لنشرها فيما بينهم، فضلًا عن ترسيخ مفهوم القيم الأخلاقية والمجتمعية، وبناء الشخصية المصرية الواعية بالتحديات التي تواجه الوطن بغية دعم كل ما من شزنه أن يحقق الاستقرار العام للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الاسلامية الأزهر الثقافة الإسلامية البحوث الإسلامیة فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
أمين مجمع البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب شرعي وأخلاقي
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، على أهمية الحفاظ على المال العام واعتباره من أوجب واجبات المسلم في المجتمع، لافتا إلى أن المال العام جزء من الكليات الخمس التي أقرتها الشريعة الإسلامية، وهي الحفاظ على النفس والعقل والدين والنسل والمال.
حفظ المال لا يقتصر على منع سرقتهقال الأمين المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، عبر قناة الناس: «حفظ المال لا يقتصر على منع سرقته أو هدره فقط، بل يشمل تنميته واستثماره حتى يصبح فيه حق للسائل والمحروم، وينعم به المجتمع كله».
وأوضح أن المال العام، رغم تسميته بالمال العام، هو في الحقيقة مال خاص لكل فرد من أفراد المجتمع، لذلك، يجب على الجميع أن يتحملوا المسؤولية في الحفاظ عليه، فهو مصدر رئيسي لوجود الأموال الخاصة، لافتا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حذر من التلاعب بالمال العام، حيث قال في الحديث الشريف: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وقد بيّن ذلك في موقفه مع من قدم له المال، قائلاً: «أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟».
الحفاظ على المال العاموأشار حسن يحيى إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال «كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول، مؤكداً أن الحفاظ على المال العام هو مسؤولية شرعية وأخلاقية، لأن هذا المال يعود بالفائدة على المجتمع بأسره.