حفيدة العجوز المبتسمة خلال أسرها تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
القدس
علقت حفيدة العجوز الإسرائيلية التي ظهرت باسمة خلال اقتيادها أسيرة إلى غزة، وانتشار مقاطع مصورة لها على نطاق واسع .
و نشرت حفيدة العجوز “أدفا آدار” تعليقا على حسابها في فيسبوك، كاشفة أن جدتها تبلغ من العمر 85 عاما، واسمها “يافا آدار”، وهي من مؤسسي “الكيبوتس” (تجمع زراعي تعاوني) في منطقة ” في كيبوتس نير عوز” المحيطة بغزة.
وأشارت إلى أن العائلة لم تكن تعلم أي شيء عنها، وفقدت الاتصال بها منذ صباح السبت، حتى ظهرت مقاطع الفيديو التي وثقت اصطحابها إلى غزة. وقالت أدفا “حتى في أسوأ كوابيسنا، لم نكن نتخيل أن شيئا كهذا قد يحصل”.
وعلقت الشابة الإسرائيلية قائلة: “لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى خوفها.. فهي تبلغ من العمر 85 عامًا، ومريضة، وليس معها دواء”.
وأضافت : “الأطفال والرضع والرجال والنساء المختطفون لا يتحملون أي لوم، ويجب إعادتهم سالمين.. آمل فقط أن يرأفوا (حماس) بهم ويحافظوا على سلامتهم”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسرائيل العجوز الإسرائيلية حماس فلسطين
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تكشف: هذا شكل وماهية الضربة الإسرائيلية على طهران
تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، صباح اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، عن شكل وماهية الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إنه من المرجح أن تستهدف إسرائيل في ردها قواعد عسكرية إيرانية وربما مواقع استخبارات.
وبحسب التقرير، فإنه من المتوقع أن تهاجم إسرائيل أهدافا عسكرية في إيران، وربما أيضا منشآت استخباراتية أو منشآت مرتبطة بالقيادة الإيرانية.
ومن غير المرجح، بحسب ما أفادت الصحيفة، أن تهاجم إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، وتقرر الحفاظ على هذه الأهداف للمستقبل، إذا اختارت إيران تصعيد الوضع ومواصلة الهجمات"، على ما أوردت الصحيفة في تقريرها.
وكشفت الصحيفة نقلا عن مصادر أنه "يبدو أن إسرائيل أجلت بعد نقاش طويل استهداف مواقع نووية إيرانية إلى وقت لاحق".
وأضاف التقرير أن "مسؤولين إسرائيليين يشككون في مدى قدرة بلادهم على إلحاق أضرار جسيمة بمنشآت إيران النووية".
والإثنين، استدعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، عددا من الوزراء إلى مشاورات أمنية "عاجلة"، بشأن قضايا أمنية" تناولت أيضاً الرد على الهجوم الإيراني، لكن وزير الأمن ورئيس الأركان لم يحضرا.
ولفت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى إقصاء وزير الأمن، يوآف غلانت، من هذه المشاورات التي تطرقت كذلك إلى "الرد على الهجوم الإيراني"، كما لم يكن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، حاضرًا في المشاورات.
ويجري نتنياهو منذ عدة أيام مشاورات مكثفة بشأن ضربة قال إنه يعتزم توجيهها إلى إيران، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته الأخيرة على إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، علما بأن الكابينيت قرر "توجيه ضربة قوية" لطهران.
وشنت طهران، الثلاثاء الماضي، هجوما صاروخيا واسعا على إسرائيل، هو الثاني منذ نيسان، وقالت إنه جاء انتقامًا لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، في طهران والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت وقتل فيها أيضا مسؤول في الحرس الثوري الإيراني.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48