التمريض : كامل دعمنا للرئيس السيسى في الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أشادت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بأهمية دور التمريض المصري فى المنظومة الصحية، مشيرة إلى دورهم البارز في إنجاح المبادرات الصحية الرئاسية والتى بلغت نحو ١٤ مبادرة رئاسية تستهدف الكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها بالمجان.
وجاء ذلك خلال الإحتفالية التى نظمتها النقابة العامة للتمريض بمحافظة الفيوم تحت شعار "اليوم العالمى للتمريض"، بحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، وليد هويدى عضو مجلس الشيوخ، الدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو مجلس النواب، الدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة، الدكتور أحمد سعد مدير فرع التأمين الصحى بالفيوم، ومحمد صلاح نقيب تمريض الفيوم، بالإضافة إلى مديري الادارات الصحية والتمريضية.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود، على أهمية دور التمريض فى التطعيمات الإجبارية للأطفال حديثى الولادة، بالإضافة إلى التطعيم ضد الأمراض الوبائية والمعدية ومنها فيروس كورونا، لافته إلى أن التمريض ساهم فى القضاء على مرض شلل الأطفال، وذلك إلى جانب دور الممرضات في وحدات الرعاية المركزة والغسيل الكلوى، وقيامهن بدور الأم البديلة للأطفال حديثى الولادة.
وأشارت نقيب التمريض، إلى تكريم 150 عضو من الكوادر التمريضية المتميزة، وأسر شهداء التمريض، وأعضاء هيئة التدريس بكليات ومعاهد ومدارس التمريض، وعدد من مدراء ومشرفات التمريض المتميزين فى محافظة الفيوم.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود، على أهمية المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة من جانب الأطقم التمريضية، مؤكدة على دعم نقابة التمريض للرئيس عبد الفتاح السيسى.
وبدوره، ثمن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جهود العاملين بالمنظومة الصحية بالمحافظة، ودورهم في خدمة المجتمع، مؤكدًا على حرصه الدائم فى توفير كل الدعم للقطاع الطبى وقطاع التمريض بالمحافظة.
وأكد الأنصارى على أهمية دور الأطباء والتمريض بالمنظومة الصحية، لافتًا إلى إنها مهمة سامية، هدفها الحفاظ على صحة المريض وخدمة الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب التمريض دور التمريض المنظومة الصحية المبادرات الصحية الرئاسية فيروس كورونا الانتخابات الرئاسية السيسي
إقرأ أيضاً:
لقاء صريح للرئيس السنغالي في أول إطلالة مع الصحافة الوطنية
في سابقة أولى من نوعها منذ توليه الحكم، كسر الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي النمط المعتاد في الخطاب السياسي، واختار أن يواجه الصحافة الوطنية مباشرة، متحدثًا بصراحة وشفافية عن قضايا محورية تشغل بال المواطن السنغالي، من إصلاح العدالة، إلى علاقته بالإعلام، وصولًا إلى الإرث السياسي الذي خلّفه سلفه ماكي سال.
وتناول اللقاء عددًا من القضايا التي تشغل الرأي العام السنغالي، من بينها إصلاح المنظومة القضائية، والعلاقة مع الصحافة، ومسألة الإرث السياسي لمرحلة الرئيس السابق ماكي سال.
الرئيس والمجلس الأعلى للقضاءمن أبرز المحاور التي أثارها الصحفيون خلال الندوة مسألة استمرار ديوماي فاي في عضوية المجلس الأعلى للقضاء، على الرغم من وعوده السابقة بإصلاح المنظومة القضائية.
وفي رده، أوضح الرئيس أن "البقاء في هذا المنصب لا يعني التراجع عن مبدأ استقلالية القضاء"، مضيفًا أن خروجه من المجلس لا ينبغي أن يكون رد فعل انفعاليًا أو استجابة لضغوط الرأي العام، بل يجب أن يتم في إطار رؤية شاملة لإعادة هيكلة السلطة القضائية بطريقة مدروسة.
وأكد أن "الهدف ليس مغادرة المجلس من باب الرمزية، بل وضع أسس لإصلاح فعلي يضمن استقلال القضاة ويعيد ثقة المواطنين بالعدالة".
إعلان العدالة ليست انتقامًاوفي سياق حديثه عن العدالة، تطرق الرئيس إلى الشبهات التي تحوم حول بعض المسؤولين السابقين في نظام ماكي سال. وهنا شدد على أن العدالة "لن تُستخدم أداة لتصفية الحسابات السياسية، بل ستكون وسيلة لترسيخ الإنصاف وتحقيق المساءلة القانونية".
وقال في هذا الصدد "لن تكون هناك حماية لأحد، ولن يكون هناك ظلم لأحد. من ثبت تورطه سيُحاسب وفق القانون، ومن هو بريء سينال حريته واعتباره".
ويعكس هذا التوجه سعي الرئيس إلى تفكيك الصورة النمطية التي تربط التغيير السياسي بالانتقام، وهو ما اعتبره العديد من المراقبين خطوة إيجابية نحو تعزيز الثقة داخليا وخارجيا.
الصحافة بين المسؤولية والاحترافيةتناول الرئيس كذلك العلاقة مع الإعلام، إذ أعرب عن التزامه بحرية الصحافة، مع التأكيد في الوقت نفسه لضرورة التوازن بين هذه الحرية وبين المسؤولية المهنية.
وذكر أن الصحافة ينبغي أن تؤدي دورًا في تقديم المقترحات ومساءلة السلطة، من دون الوقوع في التعميم أو الإثارة.
وفي موقف لافت، لم يوجه الرئيس أي اتهامات مباشرة للصحفيين أو للمؤسسات الإعلامية، لكنه لم يتردد في الإشارة إلى بعض التجاوزات المهنية التي تشهدها الساحة الإعلامية.
وبحسب تعبيره، فإن الإعلام يجب أن يكون قوة اقتراح ومساءلة في آنٍ واحد، لا مجرد أداة لتأجيج الرأي العام أو تصفية الحسابات.
وأضاف "أؤمن بحرية الصحافة إيمانًا راسخًا، لكنها لا تكتمل إلا حين تتوازن مع المسؤولية والاحترافية".
تمثل هذه الندوة أول تواصل مباشر بين الرئيس والصحافة منذ انتخابه، وقد اعتبرها عدد من المحللين مؤشرًا على محاولة لتكريس نمط أكثر انفتاحًا في العلاقة بين السلطة والإعلام.
ويُنتظر أن تتضح ملامح هذا التوجّه خلال المرحلة المقبلة من خلال السياسات والممارسات الفعلية.
إعلان