الاقتصاد نيوز-بغداد

فتحت معظم أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الاثنين إذ أدت الاشتباكات الدائرة في الشرق الأوسط إلى الاندفاع نحو أصول الملاذ الآمن مثل السندات والذهب كما ارتفعت أسعار النفط بأكثر من ثلاثة بالمئة.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش، وسجلت أسهم قطاعي الكيماويات والسفر والترفيه أكبر الخسائر.

وعزف المستثمرون على مستوى العالم عن المخاطرة وسط الاشتباكات العسكرية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي فاقمت من حالة الغموض السياسي في الشرق الأوسط وأثارت المخاوف بشأن إمدادات النفط.

وقفز مؤشر قطاع الطاقة 2.2 بالمئة مع ارتفاع أسعار النفط ثلاثة بالمئة لتسجل أكثر من 85 دولارا للبرميل، مما أبقى السوق الأوسع تحت ضغط بسبب المخاوف من ارتفاع التضخم.

وتراوحت مكاسب أسهم شركات الصناعات الدفاعية الأوروبية مثل شركة ساب (TADAWUL:1060) السويدية وليوناردو الإيطالية وراينميتال الألمانية بين 4.7 و7.2 بالمئة على خلفية احتمالات باستمرار الصراع العسكري لفترة طويلة.

وهبطت أسهم شركات الطيران، بما في ذلك  آي.إيه.جي مالكة الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيروايز) وإير فرانس كيه.إل.إم ولوفتهانزا، بما بين 2.7 و4.8 بالمئة بسبب المخاوف من ارتفاع تكاليف الوقود.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”

في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.

رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.

كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.

هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟

ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.

48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد الهجمات على الشحن
  • قرية الغجر: كيف أشعل خط على الخريطة نيران الصراع في الشرق الأوسط؟
  • توترات الشرق الاوسط ترفع أسعار النفط.. برنت يصل لهذا المستوى
  • أسعار النفط ترتفع مع بدء “اكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط منذ مجيء ترامب”
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • تعافي أسعار النفط مع تزايد المخاوف التجارية وتوقعات بتباطؤ الطلب العالمي