غرفة الشرقية و”سابك” تطلقان البرنامج التدريبي “تفعيل دور السيدات في مجالس الإدارة”
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
المناطق_المنطقة الشرقية
أطلقت غرفة الشرقية ممثلة بمركز تمكين المرأة بالتعاون مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ممثلة بمبادرتها الوطنية (نساند) أمس، البرنامج التدريبي لمبادرة قياديات تحت عنوان “تفعيل دور السيدات في مجالس الإدارة”، وذلك بمقر غرفة الشرقية بالدمام.
ويناقش البرنامج الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، عدة محاور هي: تكوين مجالس الإدارة وأهمية وجود السيدات فيها، واجبات والتزامات أعضاء المجلس، وحوكمة الشركات، إضافة الى الأدوار الرئيسة لمجلس الإدارة وهيكلة المجلس والعمليات والبروتوكولات الخاصة به، والعلاقة التفاعلية بين المراجعة ومجلس الإدارة.
وأوضحت عضو مجلس إدارة الغرفة أغاريد عبدالجواد، أن البرنامج يسعى لاستكشاف أفضل الآليات والممارسات لتعزيز وتفعيل حضور المرأة في المناصب القيادة العليا ومجالس الإدارات، وتحقيق أفضل مشاركة اقتصادية لها من خلال دعم حضورها في مراكز صنع القرار.
وأكدت أن المرأة السعودية حظيت على مدار السنوات الماضية باهتمامٍ كبير من قيادتنا الرشيدة، فأفسحت لها المجال لممارسة دورها بشكل أكبر في العملية التنموية، واعتبرتها مكّونًا وشريكًا أسّاسيًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وطموحاتها، واتخذت العديد من القرارات التي عزَّزت دورها في الاقتصاد الوطني، وأصبحت تلعب دورًا مهمًا ومتناميًا في مجتمع الأعمال، بل والرقم الأهم في معادلة بناء التنمية التي تخوضها بلادنا على الأصعدة كافة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غرفة الشرقية غرفة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
سالم عوض الربيزي: “ما خفي أعظم: حين ينطق الصمود ويُفضح الزيف”
برنامج “ما خفي أعظم” الذي بثته قناة الجزيرة لم يكن مجرد وثائقي إعلامي، بل شهادة حية تُخلد ملحمة نضال الشعب الفلسطيني ومصدر إلهام لكل من يؤمن بالحرية والكرامة. ظهر في البرنامج القائد الأسطوري محمد الضيف كرمز خالد يقود المعركة بإيمان راسخ وروح لا تُهزم، فيما جسد الشهيد يحيى السنوار صورة القائد الملهم الذي يزرع الأمل ويُشعل جذوة المقاومة. رجال القسام الذين استعرضهم الوثائقي لم يكونوا مجرد جنود، بل أساطير تُدون سيرهم في صفحات التاريخ، رجال من طينة استثنائية صنعوا المجد بإرادتهم وأرواحهم، راسمين طريق تحرير القدس بدمائهم الزكية.
البرنامج لم يكن فقط وثيقة بصرية، بل رسالة معنوية زعزعت دعاية العدو وأظهرت زيف إعلامه، الذي طالما حاول تضخيم انتصاراته الوهمية وتحميل المقاومة مسؤولية الدمار. عدسات القسام، عبر الإعلام العسكري، قدمت الحقيقة كما هي، وأبهرت العالم بحجم الإنجازات رغم التضحيات الجسيمة. في زمنٍ يُصنف فيه الإعلام كسلاح، استطاعت المقاومة قلب الموازين وكشف كذب الاحتلال الذي روّج لصورة جيشه الذي لا يُقهر، ولجهاز مخابراته الذي ادعى أنه عصي على الاختراق.
ما كشفه “ما خفي أعظم” كان بمثابة صفعة لإسرائيل وداعميها، حيث أظهر كيف استطاعت حماس أن تهزم الغطرسة العسكرية والتكنولوجيا المتقدمة بعبقرية التخطيط وعزيمة المقاومين. لقد تحوّل ما تفاخر به الاحتلال من منظومات أمنية وصناعات متطورة إلى رماد تحت أقدام المجاهدين، في دليل حي على أن الإيمان بالله والإصرار على الحق يتفوقان على أقوى الأسلحة وأعتى الجيوش.
ورغم الألم والخسائر، فإن روح الشعب الفلسطيني ومقاومته أثبتت للعالم أن تحرير الأرض والمقدسات ليس مجرد حلم، بل هو وعد يتحقق بالتضحيات. خمسون ألف شهيد قضوا على درب الحرية، وطريق القدس تاركين وراءهم إرثاً من الفداء وراية مرفوعة لن تنكسر. وأمام محاولات الاحتلال لترويج دعايته الكاذبة، كان “ما خفي أعظم” صوت الحقيقة الذي يُلهم الأحرار ويعيد صياغة المعركة كمعركة إرادة وصمود.
هذه الوثيقة لم تكن مجرد سرد للتاريخ، بل هي صرخة في وجه الظلم، تؤكد أن أمة تؤمن بوعد الله وتضحي من أجله لن تُهزم أبداً، وأن النصر قادم مهما طال الطريق بإذن الله.