السعودية تطلق آلية لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، اليوم، تفعيل آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري، خلال أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م، المقام حاليًا في الرياض.
وتعكس هذه الخطوة الدور الرائد للمملكة بالمنطقة في مواجهة تحديات تغيّر المناخ وتمكين المؤسسات على تقليل انبعاثاتها، ضمن جهودها في هذا المجال والرامية إلى الإسهام في تقليل الآثار السلبية الناجمة عن التغير المناخي، وذلك تحقيقًا لتوجيهات سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، وبما يحقق مستهدفات الاستدامة البيئية في رؤية السعودية 2030 بهذا المجال.
ويأتي الإعلان عن تفعيل آلية تعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري اليوم، تطبيقًا لمبادرة طرح آلية السوق المحلية التي أعلنها الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، خلال مبادرة السعودية الخضراء على هامش مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 27) في شرم الشيخ في نوفمبر 2022م، ما يعكس جهود المملكة في مواجهة التغير المناخي.
وستكون آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري متاحة لجميع الجهات داخل المملكة، حيث تعد حافزًا لتطوير أنشطة خفض الانبعاثات وإزالتها؛ لتحقيق مستهدف المملكة الطموح للوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060م.
وقال الأمين العام في اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة عبدالله السرحان: "نفخر بدعم طموحات المملكة المتعلقة بالمناخ من خلال إطلاق آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري، حيث ستمكّن هذه الآلية الجهات في جميع أنحاء المملكة من تحقيق أهدافها والحصول على شهادات لخفض الانبعاثات وإزالتها، مما يسهم في تعزيز الجهود لبناء مستقبل مستدام ومنخفض الانبعاثات".
ويُعدّ نهج هذه الآلية شاملًا ومتكاملًا، ويتيح للجهات داخل المملكة الاستفادة القصوى المترتبة على آلية السوق المحلية لإدارة الانبعاثات.
وتماشيًا مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ، فإن آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري ستدعم إسهامات المملكة المحددة وطنيًا، وتوفر فرصًا مالية عديدة بين الجهات الوطنية التي تسعى جاهدة لتحقيق أهدافها المناخية.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المناخ الاحتباس الحراري السعودية
إقرأ أيضاً:
الهيئة السعودية للسياحة تطلق “سارة” المرشدة الذكية لتعزيز تجربة الزوار
أطلقت الهيئة السعودية للسياحة بالتزامن مع مشاركتها في مؤتمر “ليب” 2025م، أحدث منتجاتها الرقمية الفريدة “سارة”، المرشدة الذكية للسياحة السعودية، عبر منصة “روح السعودية”، لإثراء تجربة السياح بالمملكة.
وتقدم “سارة” تجربة تفاعلية مع السياح ومساعدتهم عبر تقديم المعلومات الثرية والتوصيات الذكية، حيث دُمجت تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الثقافة السعودية الأصيلة بعدة لغات رئيسية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الهيئة السعودية للسياحة لتسخير التقنيات الحديثة في الترويج للسياحة وتعزيز التجارب المحلية وربطها مع تطلعات واحتياجات السياح، كما تعكس التزام منظومة السياحة السعودية بالريادة في مجال السياحة الذكية والابتكار، مما يسهم في رفع مستوى الإنفاق السياحي، بالإضافة إلى دعم الاستثمار، وتمكين رواد الأعمال، وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي.
أخبار قد تهمك «تحكم» شريك استراتيجي للذكاء الاصطناعي في مؤتمر ليب 2025 11 فبراير 2025 - 3:52 صباحًا «إسري السعودية» تشارك لأول مرة في مؤتمر “ليب 2025” بالرياض 9 فبراير 2025 - 11:07 صباحًاوقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين: “تمثل “سارة” المرشدة الذكية للسياحة في المملكة تطورًا نوعيًا في مسيرة التحول الرقمي، حيث طُورت استنادًا إلى دراسة شاملة لاحتياجات السياح وتطلعاتهم في ظل تسارع التطورات التقنية، وبالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تقدم “سارة” حلولاً متقدمة تيسر عملية تخطيط الرحلات، مع توفير توصيات مخصصة للأنشطة والفعاليات بناءً على اهتماماتهم الفردية، ولا يقتصر أثر هذا الابتكار على تعزيز تجربة السياح فحسب، بل يسهم كذلك في الارتقاء بقطاع السياحة في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030، الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية رائدة”.
وتواصل الهيئة السعودية للسياحة مسيرتها وجهودها لترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية، من خلال رفع مستوى الوعي بالمملكة العربية السعودية كوجهة سياحية عالمية، وتسليط الضوء على التنوع الطبيعي والمناخي والثقافي، والترويج للوجهات السياحية الفريدة، والتجارب الملهمة، بالإضافة إلى إبراز المواسم والفعاليات الكبرى التي تقام في جميع مناطق المملكة، بما يتوافق مع مستهدفات السياحة السعودية ورؤية 2030.