قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الأهرام" عبد المحسن سلامة، إن تحديات اقتصادية عالمية وإقليمية يشهدها العالم نتيجة الأزمات المتلاحقة الموجودة، وفي مقدمتها الحرب الروسية - الأوكرانية التي ألقت بظلالها بصورة قاتمة على إمدادات الطاقة وأسعارها في العالم، وهو ما جعل جهود القيادة السياسية في مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمواجهة تحديات الطاقة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، تؤتي ثمارها على كل المستويات، وجعلت مصر محل احترام وتقدير من دول العالم المختلفة، بل وضعتها بصورة بارزة على خريطة الطاقة العالمية.

 

وأضاف عبد المحسن سلامة - في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأهرام السابع للطاقة الذي انطلق اليوم الاثنين - أن المؤتمر يستهدف طرح رؤية وزارتي الكهرباء والبترول لمواجهة التحديات وتأمين مصادر الطاقة والحديث عن مستقبل الاستثمار في الطاقة الخضراء.

مؤتمر الطاقة

وأشار سلامة إلى أن مؤتمر الطاقة استطاع على مدى السبع سنوات الماضية أن يجد لنفسه مكانًا مرموقًا في معادلة الطاقة، سواء في مصر أو المنطقة، من خلال المحاور والموضوعات الجادة والمهمة التي تناقشها جلسات المؤتمر والحضور القوي والبارز للمسؤولين وشركاء النجاح من القطاعين العام والخاص، إلى جانب المشاركة الفاعلة لعدد مميز من الشركات الدولية المتخصصة في مجال الطاقة.

وتابع "أن هذا المؤتمر السنوي المهم يأتي في سياق جهود متواصلة تقوم بها مؤسسة "الأهرام" العريقة، التي تحتفل هذا الشهر بصدور العدد رقم (50 ألف) من جريدة الأهرام، كواحدة من كبريات الصحف العالمية، لدعم جهود الدولة في مجالات متعددة، في مقدمتها الطاقة بأنواعها المختلفة، وتأكيد الدور الريادي للمؤسسة في دعم قضايا المجتمع والتواصل مع كل هيئات ومؤسسات الدولة لتوحيد الجهود وتحقيق أفضل النتائج لدعم الاقتصاد المصري.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تيسير مطر: الرئيس السيسي «أب لكل المصريين» ولن نقبل المساس به تصريحًا أو تلميحًا

استنكر النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، المحاولات المضللة والمشينة التي يسوقها الإعلام العبري، من تهديدات مُبطنة تجاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، واصفًا إياها بـ«التجاوز غير المقبول»، في توقيت تسعى فيه الدولة المصرية والرئيس السيسي، لإحلال السلام، وفي المقابل نرى تلك التجاوزات التي تزيد من الأمور لهيبًا واشتعالًا.

وأكد رئيس حزب إرادة جيل، أن هذا التصرف الأحمق والتلاعب الإعلامي المريب من الإعلام الإسرائيلي، لن ينطلي علينا، ولن نخشاه، وكما أعلنا مرارًا وقوفنا خلف القيادة السياسية، فإن تلك المحاولات تزيدنا إصرارًا على موقفنا ودعم قيادتنا السياسية، في توقيت يجب على العالم أن يدرك فيه حساسية اللحظة وخطورة الموقف، وأن الشعب المصري لن يقف مكتوفي الأيدي أمام تلك التصرفات الصبيانية غير المسئولة من إعلام الدم والعار.

ولفت النائب تيسير مطر، إلى أن المصريين كانوا على قلب رجل واحد، وجميعهم أعلنوا تأييد الرئيس السيسي في مجمل قراراته التاريخية وتصريحاته التي سيسطرها التاريخ في صفحاته الناصعة البياض، مؤكدًا أنه لن ترهبنا تلميحاتهم الرعناء ولا تهديداتهم العرجاء، ولا ننسى مقولة الرئيس «اللي عايز يجرب يقرب»، مؤكدًا أن مواقف لدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية مبدأ ثابت لديها ولن يتغير مهما كبر حجم التهديدات.

واختتم بالقول: الرئيس السيسي بلغة أهل مصر نخبتهم وعامتهم، هو كبير المصريين والأب لنا جميعًا ولن نقبل المساس به تصريحًا أو تلميحًا، و100 مليون يقفون كجيش بتار خلفه، وما تفعله إسرائيل وإعلامها مسئولون عنه، وعلى العالم أن يشاهد النوايا الخبيثة والأجندات والتآمرات التي يسوقها الاحتلال وأعوانه ضد كل من يخالفونه الرأي أو يوقفون مخططاته الشيطانية التي تستهدف دمار الشعوب وإثارة القلاقل والحروب والنزاعات وأن ينظر إلى مصر باعتبارها راعية السلام في المنطقة بأكملها وأنها لم تتاجر يومًا بقضايا أمتها ولم تتزحزح عن مبادئها وثوابتها مهما كانت الأثمان».

مقالات مشابهة

  • حزب المؤتمر: موقف الرئيس السيسي من رفض تهجير الفلسطينيين تاريخي
  • حزب المؤتمر: ندعم ونؤيد الرئيس السيسي في موقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • تيسير مطر: الرئيس السيسي «أب لكل المصريين» ولن نقبل المساس به تصريحًا أو تلميحًا
  • المؤتمر: موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير القسري يعبر عن إرادة مصرية ثابتة
  • برلمانية: نشر صورة الرئيس السيسي مع رئيس إيران تجاوز غير مقبول
  • «المؤتمر»: تلاعب الإعلام الإسرائيلي بصور الرئيس السيسي محاولة يائسة.. ومصر لا تبتز
  • طارق رسلان: تصريحات الرئيس السيسي تعكس التزام مصر بدعم شعب فلسطين
  • حزب المؤتمر: تصريحات الرئيس السيسي تعكس التزام مصر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • «المؤتمر» يثمن موقف الرئيس السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الكنيسة الكاثوليكية تؤيد تصريحات الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية