عبدالمحسن سلامة: جهود الرئيس السيسي وضعت مصر على خريطة الطاقة العالمية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الأهرام" عبد المحسن سلامة، إن تحديات اقتصادية عالمية وإقليمية يشهدها العالم نتيجة الأزمات المتلاحقة الموجودة، وفي مقدمتها الحرب الروسية - الأوكرانية التي ألقت بظلالها بصورة قاتمة على إمدادات الطاقة وأسعارها في العالم، وهو ما جعل جهود القيادة السياسية في مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمواجهة تحديات الطاقة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، تؤتي ثمارها على كل المستويات، وجعلت مصر محل احترام وتقدير من دول العالم المختلفة، بل وضعتها بصورة بارزة على خريطة الطاقة العالمية.
وأضاف عبد المحسن سلامة - في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأهرام السابع للطاقة الذي انطلق اليوم الاثنين - أن المؤتمر يستهدف طرح رؤية وزارتي الكهرباء والبترول لمواجهة التحديات وتأمين مصادر الطاقة والحديث عن مستقبل الاستثمار في الطاقة الخضراء.
مؤتمر الطاقةوأشار سلامة إلى أن مؤتمر الطاقة استطاع على مدى السبع سنوات الماضية أن يجد لنفسه مكانًا مرموقًا في معادلة الطاقة، سواء في مصر أو المنطقة، من خلال المحاور والموضوعات الجادة والمهمة التي تناقشها جلسات المؤتمر والحضور القوي والبارز للمسؤولين وشركاء النجاح من القطاعين العام والخاص، إلى جانب المشاركة الفاعلة لعدد مميز من الشركات الدولية المتخصصة في مجال الطاقة.
وتابع "أن هذا المؤتمر السنوي المهم يأتي في سياق جهود متواصلة تقوم بها مؤسسة "الأهرام" العريقة، التي تحتفل هذا الشهر بصدور العدد رقم (50 ألف) من جريدة الأهرام، كواحدة من كبريات الصحف العالمية، لدعم جهود الدولة في مجالات متعددة، في مقدمتها الطاقة بأنواعها المختلفة، وتأكيد الدور الريادي للمؤسسة في دعم قضايا المجتمع والتواصل مع كل هيئات ومؤسسات الدولة لتوحيد الجهود وتحقيق أفضل النتائج لدعم الاقتصاد المصري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير القسري يعبر عن إرادة مصرية ثابتة
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، يعكس إفلاسا سياسيا لتشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب مؤكدا أن مصر بقيادتها الحكيمة لم تتوان يوما عن دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأن موقف الرئيس السيسي الرافض لأي تهجير قسري يعبر عن إرادة مصرية ثابتة تتماشى مع القيم الإنسانية والقانون الدولي.
وأكد فرحات أن هذا الهجوم يعكس حالة من التخبط لدى الإعلام الإسرائيلي وبعض الجهات الداعمة له، التي لم تستوعب بعد أن مصر دولة ذات سيادة لا تخضع للضغوط أو الإملاءات، وأن الرئيس السيسي يقف مدافعا عن الأمن القومي المصري وعن حقوق الفلسطينيين بنفس القوة والإصرار والرفض المصري الواضح لتهجير الفلسطينيين يعكس إدراكا عميقا للمخاطر التي يمكن أن تترتب على مثل هذه السياسات، والتي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الحملة الإعلامية ضد مصر تهدف إلى إحداث بلبلة وتشويه صورة القيادة المصرية أمام الرأي العام الدولي، إلا أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل، لأن مصر بمواقفها التاريخية والمبدئية معروفة عالميا بدعمها للسلام العادل والشامل، والذي يرتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لافتا إلى أن الشعب المصري يقف في صف واحد خلف قيادته السياسية، مدركا تماما حجم المؤامرات التي تحاك ضد الدولة، ومؤكدا على ثقته المطلقة في قدرة القيادة المصرية على التعامل بحكمة مع تلك التحديات.
وشدد الدكتور رضا فرحات على أن موقف مصر لا يعبر فقط عن رؤيتها للأمن القومي، بل يمثل ضمير الأمة العربية والإسلامية، والهجوم الإسرائيلي لن يثني مصر عن موقفها المبدئي الداعم للشعب الفلسطيني داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي لمحاولات التلاعب الإعلامي والممارسات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار في المنطقة.
وأكد فرحات أن مصر لن تتراجع عن مواقفها المبدئية، وأن القيادة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ستظل داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مضيفا أن الإعلام الإسرائيلي ومن يدعمه سيواجهون دائمًا حائط صد قويا يتمثل في وعي الشعب المصري وإرادة قيادته التي لا تقبل المساومة على حقوق مصر أو حقوق أشقائها الفلسطينيين.