في ظل نزيف بورصة تل أبيب.. "بنك إسرائيل" يتدخل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يحاول البنك المركزي الإسرائيلي دعم بورصة تل أبيب والعملة الإسرائيلية بعد تراجعهما الحاد في ظل الضغوطات الناجمة عن المواجهة العسرية بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل.
إقرأ المزيدوأعلن "بنك إسرائيل"، في بيان اليوم الاثنين: "عن برنامج لبيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من العملات الأجنبية في السوق المفتوحة، وذلك للحفاظ على الاستقرار".
وأضاف المركزي، أنه "سيعمل في السوق في الفترة المقبلة من أجل تخفيف التقلبات في سعر صرف الشيكل وتوفير السيولة اللازمة لاستمرار حسن سير عمل الأسواق".
ورغم ذلك ظل مؤشر بورصة تل أبيب الرئيسي بحلول الساعة 11:15 بتوقيت موسكو، في المنطقة الحمراء، ووفقا لبيانات وكالة "بلومبرغ" فقد تراجع المؤشر بنسبة 0.27% إلى 1707.60 نقطة.
وكان المؤشر "تي إيه 35" قد استهل تعاملات اليوم على ارتفاع بعد أن هبط أمس بنحو 7%، وانخفضت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل 3% في رد فعل السوق على عملية "طوفان الأقصى".
وفي سوق العملات واصلت العملة الإسرائيلية تراجعها، حيث صعد الدولار بنسبة 2.04% إلى 3.9245 شيكل.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البورصات الدولار الأمريكي طوفان الأقصى يورو
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: ارتفاع تكاليف حرب غزة يدفع تل أبيب لرفع أسعار البنزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "جلوبز" الاقتصادية الإسرائيلية، أن التكاليف العالية للحرب على غزة دفعت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية، لرفع سعر البنزين اعتبارا من أول يوليو الجارى ليصل إلى 56ر7 شيكل للتر، مشيرة إلى أن عودة الارتفاع في الأسعار تأتي بعد أن انخفضت أسعار البنزين بمقدار 0.38 شيكل في بداية يونيو الماضي، بعد خمسة أشهر متتالية من ارتفاع الأسعار.
وأوضحت صحيفة "جلوبز" الاقتصادية الإسرائيلية، أنه خلال شهر يونيو، سجل سعر الشيكل انخفاضا مقابل الدولار الأمريكي، مما جعل برميل النفط اكثر تكلفة للاستيراد بالنسبة لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أنه منذ بداية عام 2024، ارتفع سعر لتر البنزين في إسرائيل بمقدار 0.62 شيكل للتر، ففي بداية العام، ألغت الحكومة الإسرائيلية سياستها الخاصة بتخفيض ضريبة الاستهلاك على الوقود للحفاظ على استقرار سعر البنزين 95 أوكتان الخاضع للتحكم الحكومي عند أقل من 7 "شيكل" للتر، وذلك بسبب العجز المالي المتزايد والتكاليف العالية للحرب على غزة.
وأشارت إلى أنه في الفترة من أبريل 2022 وحتى ديسمبر 2023، كلفت هذه السياسة "الدعمية" خزينة الدولة ما يقرب من 2 مليار شيكل.