اليوم العالمي للصحة النفسية.. حق عالمي من حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
اليوم العالمي للصحة النفسية.. في العاشر من أكتوبر كل عام يحتفي العالم باليوم العالمي للصحة النفسية من أجل إذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية، وبغية إجراء مناقشات أكثر إنفتاحًا بشأن الامراض النفسية.
وزير الصحة يؤكد أهمية تغيير ثقافة المجتمع تجاه الأمراض النفسية اتكلم هنسمعك.. معلومات عن مبادرة حياة كريمة لدعم الصحة النفسية
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للصحة النفسية:
يأتي شعار اليوم العالمي للصحة النفسية هذا العام بعنوان" الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان".
كان بداية الاحتفال عام 1992م بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 بلدًا.
يعد الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية فرصة للافراد والمجتمعات المحلية من أجل تحسين المعارف وإذكاء الوعي والدفع قدمًا بالإجراءات التي تعزز وتحمي الصحة النفسية للجميع باعتبارها حقًا عالميًا من حقوق الإنسان.
كما تعتبر الصحة النفسية حق أساسي من حقوق الإنسان المكفولة للجميع، ولكل شخص أيا كان وأينما كان الحق في التمتع بأعلى مستوى من الصحة النفسية، حيث يشمل ذلك الحق في الحماية من مخاطر الصحة النفسية، والحق في الحصول على رعاية في المتناول وميسورة ومقبولة وذات نوعية جيدة، والحق في الحرية والاستقلال والإدماج في المجتمع المحلي.
أهداف الاحتفال
رفع الوعي بمشكلات الصحة النفسية حول العالم.
تكريس وتفعيل الجهود لدعم الصحة النفسية، وتقليل الوصمة المجتمعية.
توفير خدمات الصحة النفسية، والرعاية الاجتماعية الشاملة والمتكاملة في البيئات المجتمعية
توجيه مزيد من الاهتمام لموضوعات الصحة، والمشكلات النفسية
ووفقًا لتقديرات الصحة العالمية فإن 1 من كل 8 أشخاص يعانون من مشاكل نفسية، والتي يمكن أن تؤثر على صحتهم البدنية ورفاهيتهم، وكيفية تواصلهم مع الآخرين، وسبل عيشهم، وتؤثر اعتلالات الصحة النفسية أيضا على عدد متزايد من المراهقين والشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للصحة النفسية العاشر من اكتوبر الامراض النفسية الیوم العالمی للصحة النفسیة من حقوق الإنسان الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
خالد البلشي: الصحفيين المصريين كان لهم دورًا كبيرًا في وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
أكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن الصحفيين المصريين كان لهم دورًا كبيرًا في وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من خلال الأستاذ محمود عزمي الذي كان له كتابات مهمة في هذا الإطار، وهو من أطلق على الصحافة السلطة الرابعة، لافتًا إلى أن الحفاظ على الدولة لا يتعارض مع حالة حقوق الإنسان، وأنه لا صحافة بدون الحد من القيود المقيدة للحريات.
وأضاف "البلشي"، خلال كلمته بمؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنعقد تحت عنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها، أن المؤتمر يأتي بالتزامن أيضًا مع المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين والذي يتصدر جدول اعماله أهمية تحرير الصحافة من أية قيود.
وشدد نقيب الصحفيين، على ضرورة الحد من القوانين السالبة للحريات مطالبًا بالافراج عن 24 صحفيًا، مشيرًا إلى أن بعضهم مضى على حبسه 5 سنوات وهذا بالمخالفة لقانون الحبس الاحتياطي.
وطالب "البلشي"، بأن يكون هناك تعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ونقابة الصحفيين فيما يخص إطلاق جائزة تمنح لأفضل تحقيق صحفي عن حالة حقوق الإنسان، إضافة لتدريب الصحفيين على كيفية تناول موضوعات حقوق الإنسان.
ونظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
محاور مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
يناقش مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان ثلاثة محاور رئيسية وهي تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.، كما يناقش التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.
وفي المحور الثالث يناقش المؤتمر كيفية حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.
جلسات مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
تشمل الجلسة الأولى نقاشًا معمقًا حول أهمية تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلام في دعم أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد ، بينما تركز الجلسة الثانية على التحديات المشتركة بين المجلس والإعلام وسبل مواجهتها، أما الجلسة الثالثة فتناقش حماية الحقوق الرقمية في ظل التحول الإعلامي الرقمي.
أهداف المؤتمرويهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تطوير التعاون بين الإعلام والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتعزيز دور الإعلام كمدافع عن حقوق الإنسان، مع التركيز على مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي أصبحت تهدد المجتمعات في العصر الرقمي.
ويشارك في المؤتمر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، و رؤساء المجالس والهيئة الوطنية للاعلام ونقابة الصحفيين والإعلاميين، ونخبة من الخبراء الإعلاميين، وصناع القرار، وممثلي منظمات المجتمع المدني، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في حقوق الإنسان والإعلام.