انطلاق المؤتمر العربي للفلك والجيوفيزياء بمرصد حلوان | صور
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
انطلق الآن داخل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية (مرصد حلوان) اعمال المؤتمر العربي للفلك والجيوفيزياء الدورة الثامنة.
حضر المؤتمر الدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالى نائبًا عن وزير التعليم العالي، الدكتور علي عمر امين الفتوى نائبًا عن فضيلة مفتي الديار المصرية، المستشار السيد علي الهاشمي مستشار رئيس دولة الإمارات للشؤون الدينية، والدكتور مشهور الواردات استاذ الفيزياء نائبًا عن رئيس الإتحاد العربي لعلوم الفضاء الفلك، الدكتور زهير التميمي رئيس الاتحاد الدولي للجيوديسيا والجيوفزياء.
اختتام فعاليات المؤتمر الدولى الثامن العشر للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: نسعى لإنشاء 46 مركز تأهيل مهني بحلول 2026
وقال الدكتور خالد زهران، رئيس قسم ديناميكا الأرض بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، البحث العلمي يعد خيارا استراتيجيا لتجاوز مختلف الصعوبات التي تعترض خطط التنمية، خاصة أن التنمية التي لا تتأسس على مقومات علمية تدعمها وتطورها تظل تنمية هشة مفتقدة لأسس متينة، كما أن الاعتماد على معطيات ونتائج البحث العلمي وتلافي الارتجال والعشوائية في اتخاذ القرارات، ينعكس بالإيجاب على تطور المجتمع وتنميته بشكل مستدام ومستقر.
واضاف زهران من من هنا تأتي أهمية الاستثمار في مجالات البحث العلمي والتطوير والابتكار كأداة استراتيجية من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة.
واشار الي أن المؤتمر العربي للفلك والجيوفيزياء في دورته الثامنة يناقش العديد من الموضوعات المختلفة في مجالات علوم الفلك والفضاء متضمنة دراسة المجرات والنجوم والفيزياء الشمسية بالاضافة للدراسات الخاصة بالطقس الفضائي وتكنولوجيا الفضاء.
ويتضمن العديد من المتخصصين والعلماء في علوم الزلازل وعلوم الأرض وعلوم الشمس والفضاء من الجامعات المصرية والمراكز البحثية والدول العربية والأجنبية المختلفة وذلك لإلقاء 220 ورقة بحثية وتمثيل العديد من الدول الاسيوية والافريقية والاوربية والولايات المتحدة الامريكية تشمل قائمة الدول المشاركه مصر وتونس والجزائر وليبيا والمغرب واثيوبيا والسعودية والامارات والهند وباكستان والمانيا وفرنسا وإيطاليا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.
كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.
اقرأ أيضاًجامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين
«البحث العلمي» تطلق مسابقة عن المغناطيسية والليزر والحوسبة لطلاب المدارس والجامعات