إيران تحذر إسرائيل: اذا تعرضنا لهجوم سنرد بضربات صاروخية من 3 دول
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
9 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أفادت وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤول إيراني، إذا تعرضت إيران لهجوم فإنها سترد بضربات صاروخية على إسرائيل من لبنان واليمن وإيران.
وقال المسؤول للصحيفة: “سنرسل مقاتلين إيرانيين إلى إسرائيل من سوريا لمهاجمة مدن في شمال وشرق إسرائيل”.
من جهة ثانية، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية إن أي عمل إسرائيلي أحمق ضد إيران سيقابله رد مدمر.
وأشارت إلى أن “غض أميركا وبعض دول أوروبا النظر عن جرائم إسرائيل ووضع المقاومة بموقع المتهم أمر مرفوض”، مضيفة: نأمل أن نشهد إجراءات من العالم الإسلامي لدعم الشعب الفلسطيني أمام الجرائم الإسرائيلية”.
ومن جانبها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن طهران لم تشارك في عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت البعثة الأممية في بيان أن “الإجراءات الحازمة التي اتخذتها فلسطين تشكل دفاعا مشروعا تماما في مواجهة 7 عقود من الاحتلال القمعي والجرائم البشعة التي ارتكبها النظام الصهيوني غير الشرعي”، كما جاء في البيان.
وأكدت البعثة “ندعم فلسطين على نحو لا يتزعزع، لكننا لا نشارك في الرد الفلسطيني، لأن فلسطين فقط هي التي تتولى ذلك بنفسها”.
وأشارت إلى أن “نجاح” عملية حماس كان بسبب المباغتة، وهو ما يمثل “أكبر فشل” للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وقالت البعثة “إنهم (الإسرائيليين) يحاولون تبرير فشلهم ونسبه إلى القوة الاستخباراتية الإيرانية والتخطيط العملياتي”، مشيرة إلى أن الإسرائيليين “يجدون صعوبة بالغة في قبول ما يتردد في أجهزة المخابرات عن هزيمتهم على يد مجموعة فلسطينية”.
وفجر السبت، أطلقت كتائب القسام وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى العسكرية ضد إسرائيل، ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، قائلا في بيان، “إن طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
وأعلنت الاحد الماضي وزارة الصحة في غزة استشهاد 436 فلسطينيا، بينهم 78 طفلا، كما بلغ عدد المصابين نحو 2300 مصاب، بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية الحكومية بمقتل ما لا يقل عن 700 إسرائيلي، بينهم 57 جنديا، وأكثر من 2100 جريح، وسط تقديرات باحتمال ارتفاع حصيلة القتلى إلى ألف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رئاسة أركان إيران تنفي تحطم مروحية رئيسي جراء عملية اغتيال
جددت رئاسة الأركان الإيرانية، اليوم السبت، نفيها المزاعم القائلة إن المروحية التي كانت تقل الرئيس السابق للبلاد إبراهيم رئيسي تحطمت نتيجة عمل تخريبي أو عملية اغتيال.
وقالت رئاسة الأركان الإيرانية في بيان، إن "التقرير الخاص بتحطم المروحية أكد أنه تم نتيجة حادث عرضي"، مشددة على أن "الادعاءات المذكورة ناجمة عن غرض معين أو بسبب الجهل".
وتابع البيان: "نتيجة لمئات الساعات من فحوصات الخبراء، لوحظ أن سبب الحادث هو الظروف الجغرافية وسوء الأحوال الجوية في المنطقة".
ودعا وسائل الإعلام والسياسيين إلى تجنب التعليقات، التي من شأنها "تضليل الجمهور"، على حد وصف البيان.
وفي 20 أيار/ مايو 2024، أعلن التلفزيون الإيراني وفاة رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية يوم 19 من الشهر نفسه، بمحافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب) أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود، بمشاركة رئيس أذربيجان إلهام علييف.
كما توفي في الحادث كل من محافظ تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، إضافة إلى اثنين من كبار الضباط في الحرس الثوري، وطاقم المروحية المكون من 3 أفراد.
وعقب وفاة "رئيسي"، نشر مركز الاتصالات في هيئة الأركان المسلحة الإيرانية التقرير الثاني بشأن التحقيق في ملابسات سقوط المروحية، نافياً وجود عملية تخريبية في المروحية أو تعرضها للتفجير خلال تحليقها.
وأكد التقرير "عدم وجود خلل" في الاتصالات أو تداخل في الترددات الخاصة بالمروحية، خلال الطيران عند وقوع الحادثة.
وجاء في التقرير أيضاً أنّه "لم تتم مشاهدة آثار للحرب الإلكترونية على المروحية"، مضيفاً أنّ عدد الركاب داخلها "كان متناسباً ومتناسقاً مع معايير الوزن المتبعة".
وقال التقرير إنه حسب التقرير الوارد من هيئة الأرصاد الجوية بتاريخ 19 أيار/ مايو فإن حالة الطقس الحالية والمتوقعة من مطار تبريز (الأصل) إلى الوجهتين الأولى والثانية لمجموعة الطيران (جسر أغباند وسد قلعة سي) حتى 08:50 صباحًا مواتية ومناسبة، وقد تمت تحت ظروف الطيران المرئي (VFR)، لكن أجواء طريق العودة تحتاج إلى مزيد من التحقيق بعد تلقي آخر المستندات الواردة وأقوال الطيارين والركاب للمروحيتين الأخريين.
كما قال التقرير إنه خلال مدة المهمة وحتى 69 ثانية قبل وقوع الحادث، تم الحفاظ على الاتصال على الترددات المحددة مع المروحية المحطمة، وكان آخر اتصال ورسالة من قبل قائد مجموعة الطيران (الشهيد مصطفوي)، لذلك يتم استبعاد أي انقطاع في نظام الاتصالات أو تداخل التردد. (وتجدر الإشارة إلى أن الاتصال بين المروحيتين الأخريين استمر حتى الهبوط في منجم سون جون للنحاس).