الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 31 فلسطينياً في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 31 فلسطينياً، خلال عمليات اقتحام واسعة لبلدات ومدن في الضفة الغربية.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن الاعتقالات تركزت في القدس، وبيت لحم، وسلفيت، ونابلس، ومن بين المعتقلين أسرى محررون, حيث واصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية على مداخل المدينة، وانتشرت بكثافة على مداخل المسجد الأقصى.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة في يومه الثالث إلى 436 شهيداً.
وأفادت "الصحة الفلسطينية" في بيان لها، أن 23 فلسطينياً استشهدوا اليوم، في قصف بنايات سكنية، مأهولة بالسكان، من بينهم أطفال ونساء، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 436 شهيداً، بينهم 91 طفلاً، و61 امرأة، وإصابة 2271 آخرين.
من جانبها، أوضحت مصادر فلسطينية، أن القصف الإسرائيلي المتواصل استهدف بنايات سكنية وأبراج ومساجد، مخلفاً دماراً هائلاً في ممتلكات الفلسطينيين، والبنية التحتية للقطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
قائد بالجيش الإسرائيلي قتل أسيرا فلسطينيا ضمن بروتوكول البعوض
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق استقصائي أن قائدا في لواء ناحال الإسرائيلي قتل أسيرا فلسطينيا كان يُستخدم درعا بشريا لتفتيش المباني في جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن التصفية حدثت بعد اكتشاف قائد في لواء ناحال بوجود الأسير الفلسطيني داخل مسكن فأطلق النار عليه دون علمه أن الأسير كان هناك بموافقة قوات الجيش.
وأكد الجيش الإسرائيلي تفاصيل الحادثة، وقال في رده على التحقيق الاستقصائي "الحادثة قد حققت فيها قيادة اللواء، وتم استخلاص نتائج يتم تطبيقها خلال العمليات الجارية للقوات".
وكانت الجزيرة قد حصلت على صور خاصة في نهاية يونيو/ حزيران الماضي تظهر لجوء قوات الاحتلال إلى استخدام أسرى فلسطينيين، بينهم جرحى، دروعا بشرية أثناء القتال في قطاع غزة.
وتوثق المشاهد ربط أسرى بحبال وتثبيت كاميرات على أجسادهم وإجبارهم على الدخول إلى منازل مدمرة قبل تفتيشها.
"حياتنا أهم"
وفي أغسطس/ آب الماضي، أفادت صحيفة هآرتس بأن الجيش الإسرائيلي استخدم فلسطينيين دروعا بشرية للجنود خلال العمليات في قطاع غزة، وقالت إن جنود الاحتلال يطلقون على الأسرى الفلسطينيين الذين يجبرونهم على ذلك اسم "شاويش"، ويرسلونهم إلى المباني لإجراء عمليات البحث قبل دخول الجنود إلى المواقع.
إعلانونقلت الصحيفة عبارات متداولة في صفوف قوات الاحتلال مثل "حياتنا أهم من حياتهم"، و"من الأفضل أن يبقى الجنود الإسرائيليون على قيد الحياة ويكون الشاويش هم من ينفجرون بأي عبوة ناسفة".
وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، أفادت شبكة "سي إن إن" بأن فلسطينيين -من بينهم مراهقون- أكدوا أنهم أُجبروا على العمل كدروع بشرية في غزة، وأوضحت أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية يعرف باسم "بروتوكول البعوض" بين الجنود الإسرائيليين.
وذكرت "هآرتس" أن استخدام الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية لم يبدأ في الحرب الحالية على غزة، فخلال عملية "الدرع الواقي" التي نفذت في 2002 في الضفة الغربية، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى ما سماه "بروتوكول الجار"، حيث استخدم الجنود المدنيين للبحث عن الأفخاخ أو أرسلوا الفلسطينيين إلى المنازل قبل دخول القوات للبحث عن الأشخاص المطلوبين.
وأوضحت الصحيفة أن توالي الكشف عن قصص مشابهة دفع مجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان لتقديم التماس إلى المحكمة العليا في إسرائيل لوقف هذه الممارسة. وقبلت المحكمة الالتماس في 2005 وحكمت أن هذه الممارسة تتعارض مع القانون الدولي وبالتالي فهي غير قانونية. وأمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك دان حالوتس الجيش بتنفيذ حكم المحكمة، غير أن الحالات الجديدة تؤكد أن قوات الاحتلال لا تلتزم بذلك الحكم.