واصلت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني [ الإدارة العامة لبرلماني الطلائع والشباب ] وبالتعاون مع منظمة اليونيسف ، لليوم الثاني ، فعاليات  برنامج « نتشـارك » في نسخته الثانية لإعداد مدربين ( TOT ) لتنفيذ المبادرات المجتمعية ، بدار الهئية الهندسية للقوات المسلحة ، بمشاركة 150 متدرب من  15 محافظة ( شمال سيناء ؛  جنوب سيناء ؛  أسوان ؛  أسيوط ؛  القاهرة ؛  الاسكندرية ؛  الوادي الجديد ؛  سوهاج ؛ قنا ؛  مطروح ؛  كفر الشيخ ؛ دمياط ؛  الجيزة ؛  القليوبية ؛  البحر الأحمر ) ، الذي تستمر فعالياته.

حتي الـ 10 من اكتوبر الجاري ، بدار الهئية الهندسية للقوات المسلحة ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة .

وشهدت الجلسات التدريبية اليوم حضور كلا من :" الدكتور أحمد مصطفي ، مدير تحرير موقع وصحيفة اليوم السابع ، السادة استشاري التدريب " الدكتور محمد صلاحي  ،الدكتورة رشا الخطيب  ، الدكتور أحمد نجم ، الدكتور علاء ابراهيم ".

وبدأت الفعاليات اليوم بعدد من الجلسات ، بدأت الجلسة الأولي بعنوان تطوير مهارات وقدرات المدربين علي تفعيل وتوليد المبادرات الشبابيه ، وكيفية فهم وتحليل تحديات المجتمع ، حيث ناقش المشاركين التحديات التي تواجه مجتمعاتهم المحلية ورصد تلك المشكلات وتحليلها من خلال شجرة المشكلات وفهم الأسباب الجذريه للمشكلات وكيفيه أشراك المجتمع في رصد وتحليل المشكلات وصياغتها ، وفق لجدول المشكلات ، من خلال ذلك قام المشاركين بمعرفه الاساليب المتنوعه لرصد المشكلات .

وجاءت الجلسة الثانية حول كيفيه تكوين فرق العمل ومفاهيم وأساليب التطوع و مكاسب التطوع التي يحصل عليها المتطوع وكيفيه توظيف الطاقات التطوعيه في توليد المبادرات الشبابيه .

وتناولت الجلسة الثالثة حول كيفيه التسويق للبرنامج وكيفيه بث رسائل إيجابية عبر وسائل التواصل الاجتماعى والمخاطر التي يتعرض لها الفئات العمريه من وسائل التواصل الاجتماعى وكيفيه تبنى وسائل التواصل الاجتماعى من خلال المشروع لمفاهيم إيجابية نحو النشء والشباب المصرى ، أدارها الكاتب الصحفي  أحمد مصطفي ، مدير تحرير صحيفة وموقع اليوم السابع ، حيث تحدث عن مهارات التواصل الإعلامي والجماهيري ، موضحًا  مهارات التواصل والاتصال ، أنواع التواصل ،  أهميّة مهارات التواصل و تحقيق النجاح والتفوق في الحياة ، مستندًا  أن 85% من أسباب النجاح يكون بسبب امتلاك الإنسان لمهارة التواصل، و15% يعود إلى إتقان مهارات العمل ، التقريب بين وجهات النظر والمفاهيم والآراء والأفكار، وتوحيد أساليب العمل بين الأفراد، مشيرًا أن عملية التواصل تلعب دورًا كبيرًا في عمليات التخطيط للوصول إلى الأهداف باختلاف أنواعها فلا يمكن تحقيق الأهداف الخاصة بالإنسان دون توافر مهارات اتصال فعال وحقيقي.

وتخلل اليوم جلسة عامة حول :" صياغه التقارير الفنية للمدربين ، وأدوات المتابعه والتقييم ، وجلسة اخري حول استراتيجيات التعامل مع الفئات  العمريه المختلفة خاصه  (النشء والشباب ) .

واختتمت الجلسات بتطبيقات عملية لكل المشاركين ،وتستكمل غدا باقي الجلسات .

ويستهدف البرنامج  إعداد مدربين لتدريب وتنمية النشء والشباب من خلال بناء قدراتهم على توليد و صنع مبادرات مجتمعية وتنفيذها بأماكن تواجدهم ، وإعداد كوادر فاعلة ومشاركة للمساهمة في تنفيذ  300  مبادرة مجتمعية بمشاركة الفئات في المراحل  العمرية المستهدفة من 13 - 17 عام (الطلائع) ، 18 - 19 عام (الشباب) على أن يكون 30 من المستفيدين من الجنسيات الأخرى .

ومن المقرر تنفيذ المدربين لمخرجات البرنامج  والعمل علي تنفيذ المبادرات التالية داخل مراكز الشباب :   (تمكين الفتيات ؛ التوافق المجتمعي ، المواطنة والتعايش السلمي ونبذ العنف وتعزيز المشاركة ، دعم الوافدين ، ما بعد Cop27 " الطاقة المتجددة ،  المشروعات الخضراء ،  البيئة ، الصحة "

#وزارة_الشباب_و_الرياضة
#المكتب_الإعلامي_و_المتحدث_الرسمي
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كنموذج للشراكة الفعالة: وحدة التدخلات المركزية.. ركيزة لتعزيز التنمية المستدامة وداعم رئيسي للمشاركة المجتمعية

 

تنفيذ 983 مشروعًا ضمن برامج التدخل المباشر في مجالات الطرق والحواجز والسدود والتعليم والصحة والخدمات. دعم 3470 من المبادرات المجتمعية المنفذة في جميع المحافظات

الثورة / يحيى الربيعي

أنشئت وحدة التدخلات المركزية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية الريفية بموجب قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى رقم (3) لسنة 1444هـ، كخطوة استراتيجية لتعزيز التنمية المجتمعية المستدامة في اليمن. تهدف هذه الوحدة إلى تحقيق رؤية وطنية شاملة لبناء دولة حديثة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع.
تأتي فكرة إنشاء وحدة التدخلات المركزية استجابةً للتوجيهات الرائدة لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حيث تهدف الوحدة إلى معالجة التحديات التي تواجه المجتمعات المحرومة والفقيرة. من خلال توفير الخدمات الأساسية ذات الأولوية، تسعى الوحدة إلى تحسين ظروف المعيشة وتعزيز قدرة المجتمعات على التعافي والنمو. كما تُعتبر تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي أحد أولويات الوحدة، مما يُسهم في الحد من ظاهرة الفقر وتوسيع قاعدة التنمية في مختلف المجالات.
مواجهة التحديات
رغم التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن، نجحت وحدة التدخلات المركزية في تحقيق إنجازات ملحوظة منذ تأسيسها على مدار العامين الماضيين. من خلال تنفيذ خطط استراتيجية مدروسة، استطاعت الوحدة تحسين مستوى الخدمات التنموية في معظم المناطق، وخاصةً في المناطق الريفية النائية التي تعاني من نقص خدمات التنمية.
يعكس التقدم الملموس الذي حققته الوحدة جهودها الدؤوبة في تلبية احتياجات المجتمعات الأكثر حرمانًا. من خلال تبني سياسة مرنة واستجابة سريعة للتحديات المتعددة، تمكنت الوحدة من تحويل الأزمات إلى فرص حقيقية، مما أتاح لها تنفيذ مشاريع حيوية في مجالات وأساسية. تشمل هذه المشاريع تحسين شبكات الطرق، وتوفير مياه الشرب النقية، وإنشاء الحواجز والسدود، مما يسهم في تعزيز الاستقرار وتحسين جودة الحياة للسكان.
في تقرير لها -حصلت الثورة على نسخة منه- استعرضت الوحدة بعضا من البرامج والمشاريع التي تُنفذ الوحدة في جميع المحافظات. تم تنفيذ 983 مشروعًا ضمن برامج التدخل المباشر، في حين بلغ عدد مشاريع دعم المبادرات المجتمعية 3470 مشروعًا. تتوزع هذه المشاريع بين 440 مشروعًا في مجال الطرق بالإضافة إلى 342 مشروعا في مجال المياه عبر برنامج التدخل المباشر، و2964 مشروعًا في مجال الطرق، و214 مشروعا في مجال المياه ضمن برنامج دعم المبادرات المجتمعية.
وفي مجال الحواجز والسدود، تم تنفيذ 17 مشروعًا ضمن التدخل المباشر و126 مشروعًا في إطار دعم المبادرات المجتمعية. أما في مجالات التعليم والصحة والخدمات. فيما بلغت المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ في مجالات التعليم والصحة والجانب الخدمي 137 مشروعاً ضمن مشاريع التدخل المباشر بالإضافة إلى 166 مشروعا ضمن برنامج دعم المبادرات المجتمعية. وفي مجال الطاقة المتجددة تتضمن المشاريع المنفذة من قبل الوحدة 47 مشروعاً عبر برنامج التدخل المباشر.
الرؤية المستقبلية
حرصًا على إنجاح المشاريع المجتمعية، خصصت الدولة موارد لدعم المبادرات، حيث تم توفير مادتي الأسمنت والديزل عبر وحدة التدخلات المركزية، بالإضافة إلى تجهيز المعدات اللازمة لتنفيذ الأعمال المطلوبة. يُعتَبَر هذا الدعم حجر الزاوية في تعزيز مشاركة المجتمع المحلي، مما يحفز السكان على تبني المزيد من المشاريع التنموية ويعزز الأمل في مستقبل أفضل.
تؤكد الأرقام نجاح وحدة التدخلات في خلق بيئة تعاونية بين الحكومة والمجتمع، مما يسهم في تحقيق التنمية المحلية والريفية ويعزز صمود الشعب اليمني. يُعَدّ هذا النجاح مصدرًا للأمل ويعكس تطلعات المجتمع نحو غدٍ أفضل.
تُعتبر إنجازات وحدة التدخلات المركزية إضافة مهمة لأهداف حكومة التغيير والبناء، حيث تُظهر تكامل الجهود بين الحكومة والمجتمع المحلي، وتجسد المبادرات المجتمعية روح الصمود والعزيمة لدى الشعب اليمني، وقدرته على تجاوز الصعوبات التي خلفها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
تشكل النجاحات السابقة حافزًا لتكثيف الجهود الميدانية وتنفيذ مشاريع جديدة، مما يعزز الصمود الاقتصادي والاجتماعي في مواجهة التحديات. مع كل مشروع يُنجز، تتحقق خطوات إضافية نحو البناء والتنمية، مما يزيد من قدرة المجتمع على مواجهة الصعوبات واستمرار السعي لتحقيق التنمية المستدامة.
وانطلاقاً من هذه الإنجازات، تؤكد حكومة التغيير والبناء على دعمها المتزايد للمبادرات المجتمعية، مع التركيز على القطاع الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتنمية الموارد الريفية. يُبرز هذا التأكيد أهمية الدور الحيوي لوحدة التدخلات المركزية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرات المجتمع.

مقالات مشابهة

  • "الشباب والرياضة" تُطلق برنامجًا تدريبيًا لتأهيل مسؤولي البرلمان ومشرفي الشعب البرلمانية
  • تأثير وسائل تواصل الاجتماعي على الشباب.. ندوة بثقافة أسيوط
  • وزير الشباب: قوافل تعليمية وتنويرية لإعداد جيل قيادي يواجه تحديات المستقبل
  • وكيل الشباب والرياضة بالجيزة يرافق سفراء مشواري بزيارة لمستشفى بهية
  • الشباب والرياضة تعقد اجتماعها التنسيقي الثالث لإعداد بروتوكول تعاون مع المؤسسات الوطنية
  • كنموذج للشراكة الفعالة: وحدة التدخلات المركزية.. ركيزة لتعزيز التنمية المستدامة وداعم رئيسي للمشاركة المجتمعية
  • نزول ميداني لمتابعة تنفيذ المبادرات المجتمعية في المنصورية والتحيتا
  • ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد
  • الشباب والرياضة تطلق فعاليات اللقاء الرياضي لتلاميذ المدارس وذوي الهمم بجامعة بورسعيد
  • الشباب والرياضة بأسوان يستكمل فعاليات المشروع القومي للياقة البدنية