الشباب والرياضة تواصل فعاليات برنامج «نتشـارك» لإعداد مدربين المبادرات المجتمعية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
واصلت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني [ الإدارة العامة لبرلماني الطلائع والشباب ] وبالتعاون مع منظمة اليونيسف ، لليوم الثاني ، فعاليات برنامج « نتشـارك » في نسخته الثانية لإعداد مدربين ( TOT ) لتنفيذ المبادرات المجتمعية ، بدار الهئية الهندسية للقوات المسلحة ، بمشاركة 150 متدرب من 15 محافظة ( شمال سيناء ؛ جنوب سيناء ؛ أسوان ؛ أسيوط ؛ القاهرة ؛ الاسكندرية ؛ الوادي الجديد ؛ سوهاج ؛ قنا ؛ مطروح ؛ كفر الشيخ ؛ دمياط ؛ الجيزة ؛ القليوبية ؛ البحر الأحمر ) ، الذي تستمر فعالياته.
وشهدت الجلسات التدريبية اليوم حضور كلا من :" الدكتور أحمد مصطفي ، مدير تحرير موقع وصحيفة اليوم السابع ، السادة استشاري التدريب " الدكتور محمد صلاحي ،الدكتورة رشا الخطيب ، الدكتور أحمد نجم ، الدكتور علاء ابراهيم ".
وبدأت الفعاليات اليوم بعدد من الجلسات ، بدأت الجلسة الأولي بعنوان تطوير مهارات وقدرات المدربين علي تفعيل وتوليد المبادرات الشبابيه ، وكيفية فهم وتحليل تحديات المجتمع ، حيث ناقش المشاركين التحديات التي تواجه مجتمعاتهم المحلية ورصد تلك المشكلات وتحليلها من خلال شجرة المشكلات وفهم الأسباب الجذريه للمشكلات وكيفيه أشراك المجتمع في رصد وتحليل المشكلات وصياغتها ، وفق لجدول المشكلات ، من خلال ذلك قام المشاركين بمعرفه الاساليب المتنوعه لرصد المشكلات .
وجاءت الجلسة الثانية حول كيفيه تكوين فرق العمل ومفاهيم وأساليب التطوع و مكاسب التطوع التي يحصل عليها المتطوع وكيفيه توظيف الطاقات التطوعيه في توليد المبادرات الشبابيه .
وتناولت الجلسة الثالثة حول كيفيه التسويق للبرنامج وكيفيه بث رسائل إيجابية عبر وسائل التواصل الاجتماعى والمخاطر التي يتعرض لها الفئات العمريه من وسائل التواصل الاجتماعى وكيفيه تبنى وسائل التواصل الاجتماعى من خلال المشروع لمفاهيم إيجابية نحو النشء والشباب المصرى ، أدارها الكاتب الصحفي أحمد مصطفي ، مدير تحرير صحيفة وموقع اليوم السابع ، حيث تحدث عن مهارات التواصل الإعلامي والجماهيري ، موضحًا مهارات التواصل والاتصال ، أنواع التواصل ، أهميّة مهارات التواصل و تحقيق النجاح والتفوق في الحياة ، مستندًا أن 85% من أسباب النجاح يكون بسبب امتلاك الإنسان لمهارة التواصل، و15% يعود إلى إتقان مهارات العمل ، التقريب بين وجهات النظر والمفاهيم والآراء والأفكار، وتوحيد أساليب العمل بين الأفراد، مشيرًا أن عملية التواصل تلعب دورًا كبيرًا في عمليات التخطيط للوصول إلى الأهداف باختلاف أنواعها فلا يمكن تحقيق الأهداف الخاصة بالإنسان دون توافر مهارات اتصال فعال وحقيقي.
وتخلل اليوم جلسة عامة حول :" صياغه التقارير الفنية للمدربين ، وأدوات المتابعه والتقييم ، وجلسة اخري حول استراتيجيات التعامل مع الفئات العمريه المختلفة خاصه (النشء والشباب ) .
واختتمت الجلسات بتطبيقات عملية لكل المشاركين ،وتستكمل غدا باقي الجلسات .
ويستهدف البرنامج إعداد مدربين لتدريب وتنمية النشء والشباب من خلال بناء قدراتهم على توليد و صنع مبادرات مجتمعية وتنفيذها بأماكن تواجدهم ، وإعداد كوادر فاعلة ومشاركة للمساهمة في تنفيذ 300 مبادرة مجتمعية بمشاركة الفئات في المراحل العمرية المستهدفة من 13 - 17 عام (الطلائع) ، 18 - 19 عام (الشباب) على أن يكون 30 من المستفيدين من الجنسيات الأخرى .
ومن المقرر تنفيذ المدربين لمخرجات البرنامج والعمل علي تنفيذ المبادرات التالية داخل مراكز الشباب : (تمكين الفتيات ؛ التوافق المجتمعي ، المواطنة والتعايش السلمي ونبذ العنف وتعزيز المشاركة ، دعم الوافدين ، ما بعد Cop27 " الطاقة المتجددة ، المشروعات الخضراء ، البيئة ، الصحة "
#وزارة_الشباب_و_الرياضة
#المكتب_الإعلامي_و_المتحدث_الرسمي
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، التابع للمكتب التنفيذي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، انطلاق الدفعة السابعة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، إحدى البرامج القيادية التابعة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، والذي يستهدف رفع كفاءة القيادات الوطنية من الصفين الأول والثاني في دبي، وتعزيز مهاراتهم القيادية والتخصصية مما يمكنهم من دعم الخطط التنموية والتطويرية في دبي.
وقد تم اختيار المنتسبين للبرنامج بناءً على معايير دقيقة تعكس أهمية البرنامج في تطوير الكفاءات الوطنية ليكونوا قادة المستقبل، ويسهموا إسهاماً فعالاً في إدارة المشاريع الاستراتيجية والتحولية في دبي، وتحقيق الغايات الاستراتيجية في القطاعات كافة.
سيخضع المنتسبون إلى برنامج تدريبي مكثف مبني على المنظومة القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتجاربه القيادية الفريدة في تمكين المواطنين وتفعيل دورهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام، وتسخيرها لتواكب طموح سموه لمستقبل دبي، كما يستلهم أفكار سموه في كتابه «قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً»، ويتناول مساقات رئيسية مستندة إلى فصول من كتاب سموه.
برنامج تدريبي مكثف
وعقد مركز محمد بن راشد لإعداد القادة ورشة تعريفية للمرشحين قدمت نظرة شاملة عن أهداف برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، وأهم محاوره وآليات تنفيذه، والتعريف بالمحتوى التدريبي الذي يعتمد على أحدث أساليب القيادة والإدارة، إضافة إلى تسليط الضوء على المهارات القيادية التي سيتم تطويرها لدى المنتسبين للبرنامج، كما تُعد هذه الورشة فرصة لتبادل الأفكار وبناء شبكة علاقات قوية بين المشاركين لدعمهم في تحقيق أهدافهم القيادية.
خبرات عملية
وأكد محمد القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة والذي تم تصميمه لرفع قدرات المسؤولين من الصفين الأول والثاني، يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الاستثمار بالكفاءات الوطنية وصقلها واستكمال إعداد أجيال من القادة القادرين على مواكبة متطلبات المستقبل ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.
وقال: «نؤمن بأن القيادة الفعالة لا تقتصر على المعرفة الأكاديمية فحسب، بل تحتاج إلى خبرات عملية تُمكّن القادة من التعامل مع التحديات المختلفة في جميع القطاعات وتحويلها إلى فرص نجاح، وهو ما يحققه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة عبر برامجه المختلفة، ومساقاته التدريبية المتكاملة التي تم تصميمها بالاستفادة من الخبرات الوطنية السابقة وبالتعاون مع خبراء وشركاء استراتيجيين عالميين».
وأشار إلى أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة خرّج منذ إطلاقه في عام 2017 العديد من القادة الذين أثبتوا كفاءتهم وأسهموا في تطوير العمل الحكومي والمؤسسي وقيادة مشاريع تحولية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً معاليه المنتسبين للبرنامج إلى الاستفادة القصوى من الفرص التدريبية المتاحة لهم لتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم وتعزيز قدراتهم على تقديم مساهمات فعالة لمؤسساتهم والمجتمع بشكل عام.
رحلات تدريبية
ويستمر برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة على مدار 9 أشهر من خلال التدريب العملي المباشر للكوادر القيادية من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية ورواد الأعمال، حيث يحاكي البرنامج في مساقاته المتقدمة أحدث التوجهات العالمية في تخصص تأهيل وإعداد قيادات متميزة.
ويعتمد البرنامج على العديد من العناصر منها المساقات التخصصية والقيادية، وتنظيم جلسات قيادية للمنتسبين مع صناع القرار بهدف التعلم من تجاربهم القيادية، والمساهمة في خلق قيادات وعقول مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات، والمشاركة في الحراك التنموي المتواصل والشامل عبر رسم خطط وسياسات واستراتيجيات ووضع آليات للتنفيذ وترجمتها على أرض الواقع.
كما ينظم البرنامج لمنتسبيه رحلات دولية تدريبية في علوم القيادة، والتي توفر لهم فرصة ثمينة لتطوير مهاراتهم والتفاعل مع خبراء وقادة آخرين، إضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات وتطوير مهارات التواصل والتفاعل مع أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة، كما تتيح هذه الرحلات للقادة فرصة التعرف على نماذج قيادية ناجحة وتطبيق أساليبها ونهجها في أعمالهم.
وخلال محطات البرنامج، يتم تكليف المنتسبين بتطوير مشاريع تحولية تتواءم مع خطط واحتياجات دبي وعرضها على قيادات عليا في مختلف القطاعات، سعياً من البرنامج إلى تحويل التحديات إلى فرص وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في القطاعات التي ينتمي إليها منتسبو البرنامج.
تطوير 8 مهارات قيادية
ويستهدف البرنامج تطوير 8 مهارات قيادية أساسية لدى المنتسبين وهي الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والشغف والالتزام، وخلق القيمة، والتنوّع والمشاركة، والاهتمام بالإنسان أولاً، وتنمية المرونة والفضول، وهي الركائز الرئيسية التي تقوم عليها منظومة محمد بن راشد للقيادة.
كما تم تصميم البرنامج لتلبية احتياجات القادة المستقبليين وتعزيز مهاراتهم في مجالات متعددة، مثل التفكير الاستراتيجي، وابتكار حلول مبتكرة، والتعامل بمرونة في بيئة متغيرة باستمرار، والتفاوض واتخاذ القرارات، ومهارات بناء فريق العمل، إضافة إلى تمكين المنتسبين من مهارات الاستشراف الاستراتيجي والقيادة الإبداعية المتقدمة اللازمة لاستشراف الاتجاهات المستقبلية، ودفع الابتكار، وتحقيق الأهداف الطموحة من خلال استراتيجيات قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز نمو إمارة دبي ونجاحها المستدام.
إعداد قادة الغد
خرج مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، الذي احتفل في شهر سبتمبر الماضي بمرور 20 عاماً على تأسيسه، أكثر من 850 شخصية قيادية إماراتية في مختلف القطاعات والتخصصات تسهم على نحو فعال في الارتقاء بالمسيرة التنموية للدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية، حيث كان من الخريجين 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مديري العموم، و89 من المديرين التنفيذيين والنواب.
كما قدم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي ودولي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية.