بريطانيا وفرنسا تقرران إضاءة مبان حكومية بألوان علم الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
طلبت بريطانية من جميع المباني الحكومية في المملكة المتحدة رفع علم الاحتلال، بينما قررت فرنسا إضاءة برج إيفيل وسط باريس بألوان علم "إسرائيل".
وقالت قناة "سكاي نيوز" إن الحكومة البريطانية طلبت من جميع المباني الحكومية في المملكة المتحدة رفع العلم "الإسرائيلي" واستخدام الإضاءة الملونة المناسبة لإظهار التضامن معها.
وأفاد موقع "فرانس بالعربي"، بأن بلدية باريس قررت إضاءة برج إيفيل وسط العاصمة، الإثنين، بألوان علم الاحتلال الإسرائيلي.
BREAKING: The Government has asked all UK govt buildings to fly the Israeli flag and use appropriate coloured lighting to show solidarity victims.
Latest: https://t.co/PAiZ4D1jU3
???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/o4sc3xnT8A
وتستمر لليوم الثالث على التوالي عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي، فيما أعلن الأخير عن ارتفاع عدد قتلاه إلى أكثر من 700 قتيل في حصيلة مرشحة للارتفاع.
من جهتها، شنت الحكومة الإماراتية هجوما عنيفا على حركة حماس، بسبب عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، إن "الهجمات التي تشنها حركة حماس ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تشكل تصعيدا خطيرا وجسيما".
وشنت مقاتلات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مواقع مختلفة في القطاع، بينها منزل سكني في منطقة رفح ما أسفر عن سقوط 24 شهيدا؛ بينهم أطفال رضع ونساء، إضافة إلى العديد من الإصابات.
وما زالت الاشتباكات جارية بين قوات المقاومة والاحتلال في عدد من مستوطنات غلاف غزة فيما يواصل جيش الاحتلال دفع المزيد من الآليات العسكرية والمدرعات نحو المناطق الحدودية مع القطاع.
وقال جيش الاحتلال إن اشتباكات مستمرة في مستوطنة سديروت، مشيرا إلى اشتباه الجانب الإسرائيلي في وجود نحو 40 مقاتلا فلسطينيا بمناطق غلاف غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال فرنسا غزة بريطانيا فرنسا غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة هند رجب تطلب من بريطانيا اعتقال وزير خارجية الاحتلال
قدمت منظمة "هند رجب" الحقوقية طلبا لإصدار مذكرة لاعتقال ضد وزير خارجية دولة الاحتلال، جدعون ساعر الذي يزور بريطانيا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن مؤسسة هند رجب، التي تركز على محاكمة وملاحقة الجنود الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب، قدمت طلبا إلى لندن باعتقال ساعر.
ونقلت الهيئة عن مكتب وزير خارجية الاحتلال قواه، إنه لا نية لتقصير زيارة ساعر إلى بريطانيا أو تغيير برنامجه على إثر الطلب الذي جرى تقديمه.
وقالت مؤسسة هند رجب في بيان: "تجري مساعٍ لإصدار مذكرة اعتقال عاجلة بحق ساعر، العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)".
المنظمة، أكدت أن ساعر، "ساعد وشجع على ارتكاب التعذيب والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي في فلسطين، بما في ذلك التعذيب والقتل العمد والتدمير الواسع النطاق للممتلكات".
ولفتت إلى كونه "عضوا بارزا في المجلس الوزاري الأمني، بجانب بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة".
المنظمة، أكدت بأن ساعر بعضويته في المجلس "متورط بشدة في القرارات الجماعية التي أدت إلى مقتل ومعاناة المدنيين على نطاق واسع بعد 7 أكتوبر 2023".
وتابعت المنظمة، أن ساعر، لعب دورا مركزيا في "تشكيل السياسة العسكرية للحكومة والدفاع عنها، ما يجعله شخصية رئيسية في القيادة المسؤولة عن حملة (حرب) وجدت محكمة العدل الدولية أنها إبادة جماعية محتملة".
وأضافت أن ساعر، "مسؤول جنائيا عن أفعال تشكل جرائم بموجب اختصاص إنجلترا وويلز، تشمل الهجوم على مستشفى كمال عدوان بين 8 أكتوبر 2024 و27 ديسمبر 2024، واعتقال وتعذيب مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية".
واستطردت المنظمة: كما تشمل "التدمير العشوائي الذي رافق الاستيلاء على مساحات واسعة من غزة من خلال إنشاء منطقة عازلة، ومهاجمة الأهداف التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين".
وتأسست "مؤسسة هند رجب" في شباط/ فبراير2024، وتتخذ من بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتنشط في ملاحقة مسؤولين وعسكريين إسرائيليين عبر دعاوى قضائيا بأنحاء العالم.
وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها جيش الاحتلال مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجأوا إليها جنوب غربي مدينة غزة، في 29 كانون الثاني/ يناير 2024.