منح يابانية لطلاب الجامعات المصرية والدراسات العليا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تنظم كلية الصيدلة جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور سامح سرور عميد الكلية، معرض الدراسة في اليابان لطلاب الجامعات والدراسات العليا.
ويتضمن معرض “الدراسة في اليابان ٢٠٢٣” والذي يعقد لطلاب الدراسات العليا وطلاب السنوات النهائية، معلومات عن البرامج الدراسية والمنح المتاحة للمرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا وأبحاث ما بعد الدكتوراة، بجانب معلومات عن منح MEXT والمبادرة المصرية اليابانية للتعليم و JSPS.
وتأتي المبادرة المصرية اليابانية في التعليم انطلاقا من توجهات القيادة السياسية المصرية بالاهتمام بالشباب ودعمهم وتطوير مستوى التعليم في مصر.
ويعقد المعرض في تمام الساعة العاشرة صباح يوم الثلاثاء الموافق ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣ بمقر قاعة الجوهرى بمجمع الثقافة والفنون بجامعة حلوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرامج الدراسية الاهتمام بالشباب الدراسات العليا
إقرأ أيضاً:
مواصلة الدراسة في الجامعات رهين بوقف الحرب
بقلم : تاج السر عثمان
١
اصدر وزير التعليم العالي قرارا يقضي بالزام الجامعات السودانية، الحكومية والخاصة، باستئناف عملها من داخل السودان وإغلاق المراكز الخارجية.
هذا القرار المتعجل غير عملي في ظل استمرار الحرب في الخرطوم وبقية المدن التي مازالت نيران الحرب فيها مشتعلة، مما يتطلب الوقف الفوري للحرب وعودة النازحين لمدنهم وقراهم ومنازلهم، والتعمير العاجل لما دمرته الحرب ولاسيما في الجامعات والمعاهد والمدارس.
فقد تعرضت الجامعات كما هو معروف لدمار في بنيتها التحتية أو مرافقها التعليمية، جراء الحرب اللعينة.
إضافة لضمان توفير مقومات استقرار التعليم الجامعي وتوفير المناخ المناسب للأساتذة والطلاب والعاملين لمواصلة الدراسة من سكن ومعيشية مستقرة ومكتبات ومعامل وبيئة تعليمية منتجة ومستقرة.
كما أوضحنا أدت الحرب الي تدمير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، وتحويل بعضها لثكنات عسكرية، وعطلت.العملية التعليمية، وتوقفت الدراسة لآلاف الطلاب.، واضطرت أعداد كبيرة من الأساتذة والعاملين للهجرة خارج السودان.، مما أدي لزيادة الطين بلة والمزيد من التدهور في التعليم العالى.
٢
لعودة الدراسة في الجامعات مهم اتخاذ الخطوات التالية:
وقف الحرب فورًا، وعودة النازحين لمنازلهم ومدنهم وقراهم ، وتحقيق اَالحكم المدني الديمقراطي وترسيخ السلام المستدام بخروج العسكر والدعم السريع من الجامعات، و من السياسة والاقتصاد، وحل كل المليشيات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، والتمسك بوحدة البلاد ورفض الحكومة الموازية لحكم الجنجويد مع تعديلات البرهان الدستورية التى تكرس الحكم العسكري وتطيل أمد الحرب مما يضر كثيرا بالعملية التعليمية ومصالح المواطنين.
الدعم المالي للجامعات والمعاهد والمدارس لضمان مواصلة التعليم في بيئة مستقرة، فضلا عن ضرورة إعادة تأهيل الجامعات وتوفير مقومات العملية التعليمية من اساتذة وطلاب مستقرين في السكن والمعيشة ومعامل مكتبات، وضمان حق الطلاب الأساتذة في تكوين اتحاداتهم ونقاباتهم المستقلة، وقوانين للجامعات تؤكد حرية وتوسع البحث العلمي واستقلالها.
٣
التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية وتقدم المجتمع، بالتالي من المهم مراجعة قرار وزير التعليم العالي وعدم التعجل في فتح الجامعات بدون توفير الحد الأدنى واهمه وقف الحرب، اضافة لما اشرنا اليه سابقا،حتى تكون الجامعات فعلا لا قولا مركزا للإشعاع في المجتمع، وحتى لاتكون النتيجة المزيد من الخراب والدمار.
alsirbabo@yahoo.co.uk