عاجل : حماس: عدد الأسرى لدى المقاومة سيفوق توقعات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
سرايا - أكّد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) محمد حمادة الاثنين، أنّ الحركة لم تتلق أي اتصالات أو وساطات من أي جهة للوصول إلى اتفاق.
وقال حمادة إنّ تلقي الاحتلال الإسرائيلي أي عتاد جديد من أي دولة لن يغير من خطة المواجهة، معتبرا أن الفشل الاستخباري لدى الاحتلال الإسرائيلي هو نتيجة خططت لها المقاومة.
وأضاف أنّ نتائج عملية طوفان الأقصى ستكون لصالح المقاومة والشعب الفلسطيني.
وبين أن عدد الأسرى لدى المقاومة سيفوق تصور وتوقعات الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي تحدث فيه حمادة أن المعركة مستمرة؛ والنتائج ليست ثابتة حتى اللحظة ومتحركة في كل وقت وفي كل دقيقة، لذلك الإعلان عن عدد الأسرى وعن مثل هذه الأرقام ليس أوانه، ومتى ما كان الأمر يسمح سيتم الإعلان بشكل واضح.
ولفت حمادة إلى أن المقاومة وحركة حماس ومعها كل الفصائل الفلسطينية تركز في معركتها "طوفان الأقصى" وفي أهداف المعركة، أي عندما بدأت المعركة لدى المقاومة أهداف واضحة أعلن عنها القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو خالد الضيف على رأسها المسجد الأقصى المبارك والأسرى وحريتهم وكذلك حصار غزة.
إقرأ أيضاً : استئناف عمل جسر الملك حسين اليوم حتى الساعة 2 مساءإقرأ أيضاً : بالفيديو والصور .. البنزين المهرب داخل الأحياء السكنية المحاذية لمشاريع سياحية في العقبةإقرأ أيضاً : النائب هايل عياش يطالب بدعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وماديًا ومعنويًا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
في انتقاد لنتنياهو .. الرئيس الإسرائيلي يطالب بصفقة تبادل
في انتقاد مبطن لنتنياهو، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج اليوم الأربعاء إن "حياة المحتجزين في غزة مهددة"، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى لإنقاذهم، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
أكد هرتسوج أن الوضع الراهن يتطلب سرعة في اتخاذ القرارات من القيادة الإسرائيلية لضمان سلامة الرهائن من كلا الجانبين.
في الوقت نفسه، كشفت صحيفة تليجراف البريطانية عن اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتخريب محادثات وقف إطلاق النار في غزة، حيث أصر على استمرار العمليات العسكرية حتى تتم إزالة حركة حماس تمامًا من القطاع.
جاءت هذه التصريحات وسط تقارير تشير إلى قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث ذكر مسؤولون من كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أن هناك تقدمًا ملحوظًا نحو التوصل إلى صفقة قد تشمل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
ومع ذلك، رفض نتنياهو هذه التفاهمات، مؤكدًا أن حماس تتراجع عن الاتفاقات السابقة المتعلقة بالمحتجزين، قائلاً إن إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة المحتجزين الإسرائيليين.
في غضون ذلك، أعلنت حركة حماس، في بيان عبر تطبيق "تليجرام"، أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير بشكل جدي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية.
وأضافت الحركة أنها أظهرت مرونة ومسؤولية خلال المفاوضات، لكن الاحتلال الإسرائيلي وضع شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب، ووقف إطلاق النار، وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان قريبًا.
وبهذا، فلم يدم التفاؤل الذي ساد مؤخرًا عقب إعلان إحراز تقدم في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) طويلًا؛ إذ سرعان ما جاءت تصريحات لتبدد هذا التفاؤل، وتكشف عن وجود عقبات عديدة تحول دون إتمام الاتفاق.
اليوم الأربعاء خرجت حركة حماس، لتصرح بأن "إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب من قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وعودة النازحين الفلسطينيين، مما أدى إلى تأخير التوصل إلى اتفاق كان قريب المنال".
في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن "حماس تكذب مرة أخرى، وتنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها، وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات".
من جهته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، بأن فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود من قطر بعد أسبوع مهم من المفاوضات لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة حماس.
وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان صدر أمس، أن "فريق التفاوض، الذي يضم مسؤولين كبارًا من جهاز المخابرات (الموساد)، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والجيش الإسرائيلي، سيعود من قطر إلى البلاد بعد أسبوع من المفاوضات المهمة".