دبي في 9 أكتوبر/ وام/ أعلنت اللجنة البارالمبية الوطنية عن مشاركتها بـ41 لاعباً ولاعبة في منافسات النسخة الرابعة من دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية، المقررة بمدينة هانجتشو الصينية خلال الفترة من 22 إلى 28 أكتوبر الجاري، بمشاركة 43 دولة.
وتخوض بعثة الإمارات فعاليات هذه النسخة بـ 28 لاعباً و13 لاعبة يتنافسون في 8 رياضات؛ هي ألعاب القوى ورفعات القوة والقوس والسهم، والدراجات والرماية والجودو، والبوتشيا والريشة الطائرة.


وتقام منافسات الدورة في 19 منشأة وموقعاً رياضيا بمدينة هانجتشو، التي شهدت أمس ختام فعاليات النسخة الـ19 من دورة الألعاب الآسيوية (الآسياد).
ويقام حفل افتتاح "البارالمبية الآسيوية" يوم 22 أكتوبر الجاري بملعب "هانجتشو بارك" الرياضي.
وانتظم جميع لاعبي ولاعبات بعثة الإمارات المشاركين في هذه الدورة، في معسكر تدريبي داخلي، كمحطة أخيرة في برنامج الإعداد الطويل قبل السفر إلى هانجتشو يوم الإثنين المقبل.
وأكد ذيبان المهيري الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية، أن بعثة الإمارات تشارك في هذه النسخة من الألعاب البارالمبية الآسيوية بطموح المنافسة في جميع الرياضات معززة بالمساندة والدعم الكبيرين من القيادة الرشيدة الحريصة على أن يتبوأ أبطال الألعاب البارالمبية مكانتهم المستحقة دولياً وقاريا.
وقالإن الدعم والاهتمام الذي تحظى به رياضة أصحاب الهمم من قبل القيادة الرشيدة، لعب دوراً كبيراً في أن يحقق أبطال وبطلات الألعاب المختلفة طموحاتهم، لرسم صورة طيبة عن الرياضة الإماراتية في المحافل الدولية والقارية.
وأضاف أنه على مدار الشهور الماضية، عبر أبطال الألعاب البارالمبية عن قدر طموحاتهم، ورغبتهم في تحقيق الإنجازات، من خلال العديد من الإنجازات والبطولات، وكان أحدثها في بطولة العالم للرماية البارالمبية، وحصول اللاعبة عائشة المهيري على بطاقة التأهّل لدورة الألعاب البارالمبية (باريس 2024)، وفوز اللاعب أحمد بوهليبه بالميداليّة البرونزيّة في مسابقة التراب مختلط وقوف فئة SG-U ببطولة العالم.
وأشار المهيري إلى أن نتائج أبطال الإمارات في تاريخ دورات الألعاب البارالمبية الآسيوية يدعم فرصهم وتطلعاتهم لتحقيق الأفضل، وقال إن أبطال الألعاب البارالمبية قدموا مستويات متميزة في النسخة الماضية، وحصدوا 11 ميدالية ملونة (ذهبيتان و6 فضيات، و3 برونزيات) ولديهم الأمل في تحقيق نتائج أفضل.

دينا عمر/ وليد فاروق

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: البارالمبیة الآسیویة الألعاب البارالمبیة

إقرأ أيضاً:

تراجع الأسهم الآسيوية بعد إشارات إبطاء الفيدرالي لخفض الفائدة

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس بعد أن أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الحذر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة، ودعوة الرئيس دونالد ترمب إلى فرض المزيد من الرسوم الجمركية.

هبطت الأسهم عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في حين افتتحت مؤشرات الصين وهونغ كونغ على انخفاض. كما تراجعت عقود الأسهم الأميركية المستقبلية في إشارة إلى أن مؤشر "إس آند بي 500" سيقلص جزءاً كبيراً من مكاسبه يوم الأربعاء. كانت سندات الخزانة مستقرة في التداولات المبكرة، وظل الذهب قريباً من مستوى قياسي، مما يعزز الطلب على الأصول الآمنة.

أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي أن صانعي السياسات في يناير أبدوا استعداداً للإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة في ظل التضخم المستمر وعدم اليقين الاقتصادي والسياسي. كما كشف المسؤولون عن إيقاف أو إبطاء عملية تقليص الميزانية العمومية، وهي عملية تُعرف بالتشديد الكمي، حتى يتم حل أزمة سقف الدين الحكومي.

ميول خفض الفائدة ما تزال حاضرةً
قال بيتر بوكفار، مؤلف "ذا بوك ريبورت": "سوف يجلسون ويترقبون قبل الخفض مجدداً". وأضاف: "أقول 'خفض' لأنه لا يزال يبدو أن لديهم ميولاً لتخفيف السياسة. كما علق الاحتياطي الفيدرالي على الميزانية العمومية. قد يكون هذا أيضاً سبباً لانخفاض العوائد قليلاً".

كان الضغط الهبوطي على الأسهم اليابانية جزئياً بسبب قوة الين. فقد ارتفعت العملة لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي لتُتداول عند حوالي 151 يناً مقابل الدولار. كما انخفض مؤشر العملة الأميركية قليلاً بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة.

أما الأسواق المالية فقد بدت غير متأثرة بتعليقات الرئيس دونالد ترمب مساء الأربعاء في الولايات المتحدة، والتي تناولت الجهود لتقليص الإنفاق الحكومي والعمل المزيد على التعريفات الجمركية. كما تحدث عن مكاسب مؤشرات "ناسداك" و"داو جونز" و"بتكوين" في الأشهر الأخيرة.

كانت "بتكوين" تجارة شائعة فيما يُعرف بـ"تجارة ترمب"، وبلغت ذروتها في الأشهر التي تلت الانتخابات الأميركية في نوفمبر، ولكنها تراجعت منذ ذلك الحين بحوالي 10% من ذروتها في يناير.

ارتفع الدولار الأسترالي بعد أن أظهرت البيانات إضافة وظائف أكثر من المتوقع إلى الاقتصاد.

بيانات أسيوية مهمة
في آسيا، تشمل البيانات المقرر صدورها اليوم يوم الخميس: أوامر التصدير لتايوان، والتضخم في هونغ كونغ. وقد تصدر بيانات منفصلة حول تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل لمدة عام للصين في أي وقت حتى 25 فبراير.

وسيتم إصدار أحدث بيانات الصين بعد أن سجلت البلاد أضعف بداية للاستثمار الأجنبي منذ أربع سنوات، حيث سجلت الشركات الأجنبية في الصين أكثر من 13 مليار دولار من الإنفاق الجديد في يناير.

يركز المستثمرون أيضاً على شركة "علي بابا"، التي تواجه اختباراً مهماً في عرض أرباحها يوم الخميس بعد أن أضافت زيادة مفاجئة عبر "ديب سيك" بلغت أكثر من 110 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية.

في أماكن أخرى من المنطقة، سجلت مجموعة "ريو تينتو" انخفاضاً في أرباحها السنوية، بينما أعلنت شركة "فورتيسكيو" عن تراجع بنسبة 53% في أرباح النصف الأول، مما يعكس انخفاضاً في أسعار خام الحديد بسبب تراجع الطلب الصيني.

أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية التي صدرت يوم الأربعاء تباطؤاً في بناء المنازل في يناير.

كانت السندات الأميركية مستقرة في بداية التداولات الآسيوية بعد المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة. كما تغير مؤشر الدولار الأميركي قليلاً بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% يوم الأربعاء.

استقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة في ظل عدم اليقين بشأن إمدادات الخام من روسيا وكازاخستان وتحالف "أوبك+".

مقالات مشابهة

  • "أبيض الشاطئية".. نموذج إماراتي رائد في الألعاب الجماعية
  • منتخب الجودو يشارك في بطولة «النمسا جراند بري»
  • 14 نزالاً في “دولية محاربي الإمارات” في العين بمشاركة نخبة أبطال العالم
  • 5 فرسان يمثلون «التقاط الأوتاد» في «الشاطئية الخليجية»
  • انطلاق النسخة الثانية من كأس اتحاد الإمارات للمصارعة السبت
  • نزالات قوية في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة
  • "الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة" تنطلق السبت من دبي
  • 14 نزالاً في دولية "محاربي الإمارات" بالعين
  • «دار الزين» مسرح لنزالات «النسخة 58» لبطولة «محاربي الإمارات»
  • تراجع الأسهم الآسيوية بعد إشارات إبطاء الفيدرالي لخفض الفائدة