قتلوا على يد حماس.. إسرائيل تعثر على 260 جثة في موقع حفل موسيقي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قتل نحو 260 شخصا على يد مسلحين من حركة حماس اقتحموا مهرجانا موسيقيا في الهواء الطلق في جنوب إسرائيل خلال هجومهم الدامي على إسرائيل في نهاية الأسبوع المنصرم.
قتل مسلحون من حركة حماس "قرابة 250" مشاركا في حفل موسيقي قرب الحدود مع قطاع غزة، بحسب ما أعلن متطوع مع منظمة "زاكا" الإسرائيلية غير الحكومية ساعد في جمع الجثث.
وقال المتطوع والمتحدث باسم "زاكا" موتي بوكجين لوكالة فرانس برس "في المنطقة التي نظّم فيها الحفل والحفل نفسه، أقدّر استنادا إلى عدد الشاحنات، وأن كل شاحنة تحمل 50 جثة، كان هناك حوالي أربع أو خمس شاحنات أو ما شابه... سأقول (إن الحصيلة تراوح) ما بين 200 إلى 250 جثة".
وشهد الحفل الموسيقي الذي أقيم في جنوب إسرائيل منعطفا مأساويا ليتحول إلى مسرح لهجوم مروع نفذه مسلحون فلسطينيون من غزة.
ومن بين القتلى إسرائيليون وأجانب، أغلبهم في العشرينات من العمر، قدموا لحضور مهرجان نوفا في ريعيم، جنوب إسرائيل.
فيديو: إسرائيل تعلن انتهاء حصار مركز شرطة سديروتهجوم حماس يحرف مسعى التطبيع بين إسرائيل والسعودية عن مسارهشاهد: القوات الإسرائيلية تقصف مئات المواقع في قطاع غزةوأضافت أن القتلى سقطوا خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس من غزة على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، ما أدى إلى مقتل أكثر من 700 إسرائيلي، وإصابة أكثر من 2000 آخرين.
وردت إسرائيل بشنّ عملية عسكرية على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن مقتل 463 فلسطينياً وإصابة 2300.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انقسام حيال القضية الفلسطينية في مجلس الأمن أمام تحرك أمريكي لإدانة هجوم حماس على إسرائيل اليوم الثالث للحرب.. تواصل القتال بين حماس والجيش الإسرائيلي في محيط غزة ونزوح 123 ألف فلسطيني شاهد: قتال شوارع بين جنود إسرائيليين ومقاتلي حماس في جنوب إسرائيل فلسطين - هجوم حركة حماس إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو القدسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلسطين هجوم حركة حماس إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو القدس إسرائيل فلسطين حركة حماس الشرق الأوسط غزة قصف هجوم ألمانيا قطاع غزة تطبيع العلاقات مظاهرات إسرائيل فلسطين حركة حماس الشرق الأوسط غزة قصف فی جنوب إسرائیل یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم أداة موسيقيّة (الصنج) من النحاس في سلطنة عُمان
"العُمانية" اكتشف قسم الآثار في جامعة السُّلطان قابوس وبإشراف من وزارة التراث والسياحة أثناء أعمال التنقيب الأثري في موقع /دهوى 7/ الذي يقع على أطراف وادي السخن بولاية صحم في محافظة شمال الباطنة زوجًا من الصنجات المكتملة والمصنوعة من النحاس (الصنج هو أداة موسيقية نحاسية).
وقد دلت الشواهد الأثرية المنتشرة بكثافة على السطح على أن الموقع يمثل إحدى مستوطنات ثقافة محلية ازدهرت في المنطقة خلال الفترة الواقعة بين 2700-2000 قبل الميلاد، وبعد انقضاء أكثر من 4000 سنة خلت على طمرها واخفائها من قبل السكان الأوائل في شبه الجزيرة العُمانية، كشفت أعمال التنقيبات الأثرية عنها لأول مرة، وكشفت عن أسرار ثقافية ومعتقدات دينية طواها الزمان لآلاف السنين.
ونقبت البعثة الأثرية من قسم الآثار في عدد من مباني المستوطنة لتؤكد النتائج على أن الموقع كان مزدهرًا جدًا، وأن سكانه اعتمدوا بشكلٍ كبير في اقتصادهم المعيشي على تعدين النحاس، إضافةً إلى الزراعة، خاصةً النخيل، وتربية الماشية، وقد دلت الكميات الكبيرة جدًا من الفخار المستورد من بلاد السند، الذي عثر عليه داخل المستوطنة على أن سكان الموقع كانت تربطهم علاقات تجارية وثيقة مع حضارة "هارابا" التي كانت مزدهرة هناك.
ومن ضمن المباني الأربعة التي تم التنقيب بها في الموقع كان هناك مبنى صغير منعزل، يتربع على قمة هضبة مرتفعة ومطلة على باقي مباني المستوطنة الواقعة في المنطقة السلفية من المستوطنة.
وكشفت التنقيبات الأثرية عن المخطط العام للمبنى، الذي يتكون من غرفة مستطيلة الشكل لها مدخل صغير في جدارها الشرقي يتم الوصول له عبر عتبة مستطيلة تمتد على طول الجدار الشرقي للمبنى، وقد عثر داخل المبنى على مجموعة من المرافق المعمارية، أهمها طاولة حجرية صغيرة، تقع مقابل المدخل مبنية من حجارة رقيقة، قطعت بعناية، مغطاة بطبقة من البلاستر صفراء اللون.
وتشير المرفقات المعمارية إلى أن المبنى استعمل مبنى دينيًّا وهو يعد أحد أقدم المعابد المكتشفة حتى الآن، وقد دلت التنقيبات الأثرية أن المبنى شهد مرحلتين رئيسيتين من الاستخدام: مرحلة مبكرة وأخرى متأخرة، فبعد فترة من الاستخدام تم عمل أرضية جديدة للمبنى وضعت تحتها طبقة من الطين.
وتعد الصنجات التي عثر عليها في هذا المعبد الأقدم على الإطلاق على مستوى شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام في حين عثر على أدلة مشابهة لها، وربما مزامنة لها في مدينة موهنجدارو في وادي السند، باكستان حالياً، تعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد وهناك أيضا أدلة تشير إلى استخدام الصنجات في الحضارة السومرية في مدينة أور في جنوب بلاد الرافدين.
كما تشير الأدلة الأثرية إلى أن تقاليد استخدم الصنجات كآلة موسيقية كانت مرتبطة بشكلٍ رئيس بالطقوس الدينية، إذ كانت تستخدم في الترانيم الخاصة التي تقام أثناء ممارسة الطقوس المختلفة منذ الألف الثالثة قبل الميلاد وهذا مؤشرٌ على أن المجتمعات التي عاشت في سلطنة عُمان كانت تربطها علاقات وثيقة مع الحضارات الكبيرة ليس فقط على المستوى التجاري وإنما على المستوى الديني والفكري. وقد أكدت نتائج التحليل الجيوكيميائي للصنجات من موقع /دهوى/على أنها مصنوعة من نحاس محلي ربما جلب من منطقة بالقرب من مسقط، ويعد هذا الاكتشاف مهمًا ليس فقط بسبب ندرة هذه القطع الأثرية، بل أيضًا بسبب المعلومات التي تقدمها عن التأثيرات الثقافية والتفاعلات التي كانت موجودة بين الحضارات البعيدة.
يذكر أنه تم نشر نتائج هذا الاكتشاف حديثا في مجلة انتيكويتي (Antiquity) في المملكة المتحدة، حيث لاقى هذا الاكتشاف اهتماما كبيرا من المجلات العلمية العالمية.