في إنجاز جديد تحققه الشركة نظير تميزها في تطبيق أفضل الممارسات وتشجيع التنمية المستدامة، فازت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) بالجائزة الأولى عن فئة الشركات الكبيرة ضمن جوائز الشبكة العربيّة للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. وفي حدث مميز أقامته الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات احتفالاً بالدورة السادسة عشر للجائزة، تم تكريم الفائزين في احتفال كبير أقيم في إمارة دبي بالإمارات العربيّة المتحدّة تحت الرعاية الكريمة لمعالي المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني بإمارة رأس الخيمة وعضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة.

وفي تعليق لها بهذه المناسبة، أشادت السيدة حبيبة المرعشي، المؤسس والرئيس التنفيذّي للشبكة بالمبادرات المتميزة والمبتكرة التي تنفذها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات على صعيد دعم الاستدامة وتنميتها، وذلك من خلال إثراء التعليم وتعزيز الكفاءة ونشر أفضل الممارسات واحتضان أهداف التنمية المستدامة وقضايا المناخ، مؤكدة بان (جيبك) استحقت هذه الجائزة تقديراً لمشاريعها وبرامجها المبتكرة في هذا المجال الهام من مجالات عمل الشركة، والتي توليه (جيبك) الاهتمام الكبير وتضعه ضمن خططها واستراتيجياتها. من جانبه، أعرب المهندس ياسر عبدالرحيم العباسي، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) عن سعادته وفخره بنجاح الشركة في إحراز الجائزة الأولى من جوائز الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعيّة للمؤسسات، مقدماً الشكر الجزيل للقائمين على الشبكة العربيّة للمسؤولية الاجتماعيّة للمؤسسات وأعضاء لجنة التحكيم المستقلة، على الدقة والنزاهة التي تميزّت بها عملية التقييم، ومقدراً الدور الكبير الذي تلعبه الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعيّة للمؤسسات في توعية الشركات من خلال برامجها وتشجيعها للمؤسسات المختلفة للتقديم لجوائزها. الجدير بالذكر بأن الجوائز التي تقدمها الشبكة تهدف إلى تنوير وإلهام الكيانات المختلفة على تبني المسؤولية الاجتماعيّة والممارسات الاخلاقيّة والشفافيّة. كما تسعى الجائزة لاستكشاف أحدث التطورات والمعايير المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعيّة والاستدامة على المستوى الإقليمي. وتكرّم الجائزة على مدى السنوات الماضيّة الشركات والكيانات التي تظهر قيادة استثنائية وتفانياً كبيراً في مجال المسؤولية الاجتماعيّة وعناصر الاستدامة حيث تخضع نتائج الاختيار إلى التحقق من خلال كيان خارجي. وقد أطلقت الجائزة العربيّة للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في العام 2008، وهي منصّة محليّة تعتمد تدقيقاً خارجياً من شركة DNV التي تُعتبر واحدة من أهم مزودي ضمان الأعمال في العالم. وقد اكتسبت الجائزة مصداقيتها الكبيرة من خلال اعتماد الأطر والمبادئ الدولية في منهجيتها مثل المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدّة، وتحالف المستثمرين العالميين من أجل التنمية المستدامة، وإطار معايير مبادرة الإبلاغ العالميّة، ونموذج التميّز الأوروبي لإدارة الجودة وأهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ة للمسؤولیة الاجتماعیة للمؤسسات التنمیة المستدامة الاجتماعی ة ة للمؤسسات العربی ة من خلال

إقرأ أيضاً:

مركز أبو ظبي للغة العربية يفتح باب الترشح لجائزة "سرد الذهب"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فتح مركز أبوظبي للغة العربية باب الترشّح للدورة الثالثة من جائزة "سرد الذهب"، التي أطلقها لتكريم رواة السير والسرود الشعبية، وإثراء فنون السرد القصصي، وإحياء فن الحكاية الشعبية وروايتها لدى الأجيال الجديدة محليا وعربيا، على أن يستمر التسجيل حتى 31 مايو  2025.

تضيف الجائزة تكاملا واسعا لمبادرات المركز من حيث محاورها التي تركز على جوانب متنوعة من الثقافة والتراث، فهي تضيء على الموروث الثقافي الغني لفنون السرد والحكاية، وتبرز دور فنّ الأساطير والرواية الشعبية في تشكيل الذاكرة الجمعية والوجدانية للأجيال، لما لها من قدرة على  تشكيل وتوحيد الرؤى، والتطلعات بطريقة ملهمة، تجذب الجمهور، وتسعدهم، وترتقي بفكرهم، ومعرفتهم.

وتدعم الجائزة استمرارية فنون السرد الشعبي والقصصي، والحد من تأثير المتغيرات العصرية، كونها تُعد منصة مبتكرة لرواة فنون السرود والأعمال التراثية لعرض إصداراتهم الإبداعية ضمن بيئة رائدة داعمة تحتفي بهم، كما أنها تشكل حصانة لرسوخ معايير السرود والفنون الشعبية، وتجنّب تشويهها وتحريفها.

ومنذ انطلاقها في العام 2023 حقّقت الجائزة نموا مستمرا، إذ استقبلت في نسختها السابقة 1213 ترشيحا لفروعها الستة من 34 دولة منها 19 عربية، وبنسبة نمو بلغت 23% في حجم المشاركات، مقارنة بالنسخة الأولى التي تلقت 983 مشاركة.

وتوقع سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن تحظى الدورة الثالثة من الجائزة بإقبال واسع على المشاركة، بعد أن أصبحت منصّة جاذبة لرواد الفنون الشعبية والبصرية والسرود، وملتقى لأصحاب هذا الفن وعشاقه، على الرغم من حداثتها، مؤكدا اهتمام المركز بترسيخ مكانة الجائزة، التي تستقي اسمها من فكر وأشعار الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عبر التطوير المستدام لمعايير الجائزة، والإضاءة على مخرجاتها، والاحتفاء بالفائزين وتكريمهم، داعياً المبدعين والباحثين لتقديم ترشيحاتهم خلال المدة المحددة ليضمنوا المشاركة في هذه التظاهرة الأدبية والثقافية العالمية.

وقال سعادته: تُعد الجائزة واحدة من أبرز مبادرات المركز التي تجسد حرصنا على التنوع الثقافي، والمعرفي، والاهتمام بتشجيع مختلف أنواع الإبداع والبحث في الثقافة والتراث، ممثلة في فنون السرد، والقصة القصيرة، والحكاية وغيرها من أنواع الإبداع القادرة على استحضار التراث  ودمجه في الذاكرة الحية للمجتمع، وتعزيز حضوره في نفوس الأجيال لتعكس الهوية الثقافية الإماراتية والعربية المميزة، وهو ما يلتقي مع أهداف المركز، ودور إمارة أبوظبي في تعزيز اللقاء والتواصل الحضاري بين الأجيال، وإحياء وتعزيز مكانة اللغة العربية لغة للفنون، والعلم، والمعرفة.

وتهدف الجائزة عبر فروعها الستة إلى تكريم رواة السير والسرود الشعبية، ودعم فنون السرد القصصي التي تسلط الضوء على التراث الإماراتي والعربي بطرق إبداعية.

يتمحور فرع القصة القصيرة حول قسمين، يركز الأول على الأعمال السردية غير المنشورة للاحتفاء بالإبداعات السردية الجديدة ونشرها، فيما يركز القسم الثاني على الأعمال السردية المنشورة، سعيا إلى إعادة إنتاج الموروث الشعبي بأسلوب فني، إضافة إلى فرع السرود الشعبية للحكايات والدراسات التي تحلل السرديات الشعبية ودورها في تشكيل الهوية الثقافية، وفرع الرواة؛ الذي يُكرّم رواة السير الشعبية محليا وعربيا، وفرع السرد البصري؛ للأعمال التي تجمع بين النص الأدبي والصورة الفنية.

كما تضمّ الجائزة فرع السردية الإماراتية، وتُمنح لشخصيات حقيقية أو اعتبارية أو للأعمال المتميزة باللغة العربية وغيرها من اللغات الأخرى التي تعزز السردية الإماراتية، وترسخ القيم التي انطلق منها فكر مؤسسي دولة الإمارات وقادتها، وهي قيم استئناف الحضارة والمثاقفة والحوار والتسامح، والاعتدال، والتعايش بين البشر.

وعلى الراغبين في الترشّح للجائزة اختيار الفرع الذي يناسب العمل المتقدَّم به، وتعبئة «نموذج الترشُّح»، الذي يمكن الحصول عليه من الموقع الإلكتروني لمركز أبوظبي للغة العربية  ، أو عبر المراسلة على البريد الإلكتروني.

كما يجب أن يُرفق نموذج الترشح بخمس نسخ من العمل المتقدَّم به، إلى جانب السيرة الذاتية والعلمية والإبداعية للمرشِّح، وصورة من جواز السفر، وصورة شخصية.

وتتضمن معايير الترشح أن تكون الأعمال المقدمة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع "السردية الإماراتية" الذي يستقبل الأعمال بلغات أخرى، كما يسمح للمشارك بالتقدم بعمل واحد فقط لكل دورة، بشرط ألا يكون العمل فائزا بجائزة أخرى في العام نفسه، ويمكن إعادة الترشح بالأعمال السابقة بعد استيفاء الشروط المحددة.

وتستقبل الجائزة الترشحات في جميع فروعها من الأفراد والأشخاص، والمؤسسات الثقافية، والأكاديمية، فيما يتم الترشّح لفرع «السردية الإماراتية» من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية ومن اللجنة العليا للجائزة، ولا تُمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية كبرى، مع ضرورة الالتزام بالشروط الواردة في "نموذج الترشح" في كل فرع، ويمكن إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفاء شرط المدَّة الزمنية، والتقدُّم بطلب لذلك.
وتمرّ الجائزة بالعديد من المراحل لاختيار قوائم الترشيحات، ومن ثم اختيار الفائزين وتكريمهم، بناء على معايير حوكمة كفؤة وعادلة، وبإشراف لجان متخصصة، وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز المقدمة للفائزين سنوياً مليوني درهم إماراتي.

و"سرد الذهب" هي جائزة سنوية أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، تقديرالرواة السير والآداب والسرود الشعبية محليا وعربيا.

وتسعى الجائزة إلى تكريم الموهوبين والمبدعين ممن رصدوا تاريخ الحياة في دولة الإمارات وموروثها الشعبي، ومسيرة تطورها على مرّ العقود جمعاً ودراسةً محليا وعربيا عالميا بأسلوب عصري مبتكر، وذلك من خلال ست فئات تشمل: القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة، والقصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة، والسرود الشعبية، والرواة، والسرد البصري، والسردية الإماراتية. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة مليوني درهم إماراتي.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تلتقي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين
  • المشاط تلتقي وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين
  • إنطلاقة جديدة للمؤسسات السياحية.. وتفاؤل بانعكاس الاستقرار السياسي والأمني على القطاع
  • 40 شركة تصنيع أسلحة صهيونية تعرض منتجاتها في أبوظبي
  • 40 شركة تصنيع أسلحة صهيونية ساهمت بقتل الفلسطينيين شاركت بمعرضين في أبوظبي
  • الكيلاني تستعرض مع “الفاو” برامج لمكافحة الفقر وتحقيق التنمية الاجتماعية
  • التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين يدعم المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة
  • الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"
  • مركز أبو ظبي للغة العربية يفتح باب الترشح لجائزة "سرد الذهب"