7 آثار جانبية لتناول اللوز بكثرة .. تعرف إليها
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يعتقد الكثيرون أن اللوز هو أحد أفضل الخيارات الغذائية بسبب ما يشتهر به من فوائد صحية متعددة، لكن من المهم معرفة أن الإفراط في تناول اللوز يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Zeebiz. 1. مشكلة في الجهاز الهضمي
إن تناول الكثير من اللوز، يمكن أن يسبب الإمساك والانتفاخ واضطراب المعدة.
يحتوي نصف كوب من اللوز، بما يوازي 100 غرام، على 25 ملغم من فيتامين E، في حين أن الاحتياج اليومي الموصى به من فيتامين E هو 15 ملغم فقط. يزداد الأمر سوءًا إن كان الشخص قد تناول أطعمة غنية بالفيتامين مثل البيض والحبوب الكاملة والسبانخ، وربما يصل الحال إلى الإصابة بالإسهال والضعف وعدم وضوح الرؤية. 3. زيادة الوزن
يشتهر اللوز بمحتواه من الدهون والسعرات الحرارية بنسب عالية. يوفر حوالي 100 غرام من اللوز نحو 50 غرامًا من الدهون، لكن جزءًا كبيرًا منها عبارة عن دهون أحادية مشبعة، وهي صحية للقلب. ولكن إذا كان نمط حياة الشخص مستقرًا ولا يتحرك كثيرًا لحرق السعرات الحرارية التي تكتسبها من خلال اللوز، فربما يؤدي ذلك إلى ترسب الدهون في جسمه. 4. خطر الإصابة بحصوات الكلى
يمكن أن يعاني الشخص من خطر الإصابة بحصوات الكلى إذا قام باستهلاك الكثير من اللوز. تتشكل حصوات الكلى عندما يتبقى مستوى عالٍ من أكسالات الكالسيوم في الجسم ولا يتم إفرازها. إن اللوز، على سبيل المثال، غني بالأوكسالات ومن المثير للدهشة أن مستويات الأوكسالات الموجودة في المكسرات يمتصها الجسم بشكل أفضل من أي مصدر غذائي آخر. ولكن يمكن أن يمنع خطر الإصابة بحصوات الكلى المؤلمة ومشاكل المثانة من تناول الكثير من اللوز دفعة واحدة. وينبغي ممارسة الاعتدال، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين هم عرضة لمشاكل في الكلى ممن لديهم تاريخ من حصوات الكلى أو مشاكل في البول. 5. حساسية اللوز
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول اللوز إلى الإصابة بحساسية مصحوب بالالتهابات والطفح الجلدي. تحدث الإصابة بحساسية تجاه اللوز عادةً عندما تناول كميات كبيرة منه بشكل متواصل. من المدهش أن الحساسية تجاه اللوز يمكن أن تتطور عند تناول جرعة زائدة من اللوز في يوم واحد أو تناول الجوز دون اعتدال على مدى فترة طويلة من الزمن. تشمل أعراض حساسية اللوز ضيق التنفس وارتفاع مستويات السكر في الدم والتسبب في الغثيان وفي بعض الحالات حتى الصدمة. 6. التفاعل الدوائي
يحتوي كل 100 غرام من اللوز على 2.3 ملغم من المنغنيز، وهو الحد الأعلى لاحتياجات الجسم اليومية (يحتاج البالغ إلى 1.3 إلى 2.3 ملغم من المنغنيز كل يوم). من المحتمل جدًا أنه إلى جانب اللوز، فإن الشخص يستهلك أيضًا مصادر أخرى للمنغنيز مثل الحبوب الكاملة والخضروات الورقية والشاي. يحذر الخبراء من أن النظام الغذائي الغني بالمنغنيز يمكن أن يتداخل مع تناول أدوية لعلاج الإمساك وضغط الدم والمضادات الحيوية. 7. السمية
تقتصر مشكلة السمية كأثر جانبي على تناول اللوز المر أو القاتل. على الرغم من أنها تناول تلك الأنواع أثبتت فعاليتها في علاج التشنجات والألم، إلا أن تناولها بكميات زائدة ربما يؤدي إلى تسمم الجسم. وذلك لاحتوائها على حمض الهيدروسيانيك، الذي يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاكه إلى مشاكل في التنفس، وانهيار عصبي، واختناق، وحتى الموت. ويحذر الخبراء بشكل حاسم ونهائي النساء الحوامل من تناول هذه الأنواع. الكمية المثالية لتناول اللوز
وفقاً لتوصيات الإدارة الأميركية للغذاء والدواء FDA، يجب أن يقتصر الاستهلاك اليومي من اللوز على ما لا يزيد عن ثلث كوب، أي ما يقرب من 40 غرامًا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تناول اللوز الإفراط فی الکثیر من من اللوز یمکن أن
إقرأ أيضاً:
النيابة الإدارية تعاين المنطقة الأثرية بمعبد الكرنك بالأقصر.. تعرف على التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت النيابة الإدارية بالأقصر القسم الثاني، اليوم الاثنين ، معاينةً للمنطقة الأثرية بمعبد الكرنك بالأقصر، حيث قام فريق من النيابة برئاسة المستشار عصام عبد اللطيف – مدير النيابة، وعضوية كل من مصطفى التريكي – رئيس النيابة، و محمود عبد الرشيد - رئيس النيابة، بالانتقال لموقع معبد الكرنك بمدينة الأقصر، وفي تواجد مسئولي منطقة آثار الأقصر ومعبد الكرنك ومفتشي آثار المنطقة الأثرية.
جاء ذلك تنفيذًا لتكليفات المستشار عبد الراضي صديق – رئيس هيئة النيابة الإدارية، وفي ضوء ما رصده مركز الإعلام والرصد حيال ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من ادّعاء سقوط حجر أثري بمنطقة آثار معبد الكرنك حال نقله وتعرضه لتلفيات تمثلت في كسر جزئي بأعلاه.
قام فريق النيابة بإجراء معاينة تصويرية شاملة لموقع الحجر المشار إليه بمنطقة تقع شمال المدخل الرئيس لمعبد الكرنك، والاستماع لأقوال مسئولي المنطقة الأثرية ومفتشي الآثار المعنيين والعاملين داخل المنطقة الأثرية.
وقد أمر مصطفى التريكي – رئيس النيابة بتشكيل لجنة فنية متخصصة من منطقة آثار الأقصر وبعضوية اثنين من كبار المفتشين الأثريين وعضو من اللجنة الدائمة للآثار المصرية؛ لتتولى إعداد تقرير فني شامل للوقوف على مدى صحة الواقعة من عدمه، والإجراءات المتبعة من المختصين بمعبد الكرنك، وطبيعة الأعمال التي تجري في الموقع الكائن به الحجر الأثري، ومدى سلامة الإجراءات والتراخيص والموافقات اللازمة من جهات الاختصاص، ومدى اتباع الطرق الفنية المعمول بها وتوافر وسائل السلامة والأمان اللازمة للتعامل مع القطع الأثرية.
وجارٍ استكمال التحقيقات.