إعلام مطروح ينظم ندوة بعنوان “نصر أكتوبر ومستقبل الأجيال”
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نظم مركز إعلام مطروح التابع لقطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الإثنين، ندوة بعنوان “نصر أكتوبر ومستقبل الأجيال”، وذلك بقاعة الجودة بالمعهد الازهرى النموذجى للفتيات بمشاركة عدد من طالبات المعاهد الازهرية المختلفة المرحلتين الإعدادية والثانوية وعدد من المعلمات وأعضاء هيئة التدريس، تحدث فيها كمال عبدالحليم المعناوي أحد أبناء مطروح المشاركين في حرب السادس من أكتوبر.
وتحدث المعناوي عن اشتراكه هو وثلاثة من أشقائه في حرب أكتوبر، واستشهد شقيقة محمد المعناوي أثناء تأدية الواجب الوطني بعد يومين من بدايه المعركه يوم 8 أكتوبر 1973.
وحول أحداث الحرب ذكر المعناوي أنه قد أدى خدمته العسكرية بالفرقة 19 بالجيش الثالث الميدانى الذي بدأ التحرك يوم 10 رمضان الموافق السادس من أكتوبر من قرية عامر بطريق السويس في اتجاه القناة ، وتم تسلح جميع الجنود بالشدة الكاملة وهي عبارة عن البندقية الآلية و4 خزائن و4 قنابل يدوية والخوزة والكوريك لكل جندي.
وأضاف أنه تم التدريب على العبور في موجات متوالية من الشاطئ الغربي إلى الشرقي لقناة السويس داخل الزوارق المطاطية وتم العبور إلى الشاطئ الشرقي في الساعة الثانية ظهرا وهى ساعة مفاجأة للعدو وكانت من أهم عوامل النصر، مشيرا الى أنه كان المطلوب من الفرقة احتلال منطقة جبل المر التي تبعد عن القناة بنحول 17 كيلو متر، وكان حينها قائد أحد المركبات واستمرت المعارك مع اليهود حتى وقف الاشتباك الأول وبدأت المفاوضات.
ويحكى البطل كمال المعناوى عن أحد المشاهد التى لم تخرج من ذاكرته وهى دفنه لخمسة جنود استشهدوا خلال الحرب وخلال فترة الحصار التى امتدت لثلاثة أشهر وبالتحديد عقب العيد الكبير حين قامت عاصفة قوية ادت إلى تكشف جثامين الشهداء والتى كانت كما هي وكأنما دفنت البارحة.
وخلال حديثه أكد البطل المعناوى ، أهمية العلم واتخاذ أسباب النصر، ووجه نصيحتة للحضور بضرورة التخطيط الجيد والاهتمام بالتطوير المستمر والاهتمام بالتعلم.
وقد شاركت في وقائع الندوة القائدة مروة محمود سالم رئيس جمعية المرشدات المصرية فرع مطروح وإحدى المشاركات فى التمريض الشعبى أثناء حرب أكتوبر، حيث أكدت على روح أهمية نشر روح التطوع والوطنية والتى سادت الشارع المصرى خلال حرب أكتوبر.
وتحكى عن تطوعها بمستشفى الهلال الأحمر بمدينة طنطا، حيث ساهمت هى وزميلاتها المتطوعات فى إسعاف الجنود الجرحى والمصابين، وكذلك مساعدتهم فى كتابة الخطابات والرسائل لطمأنة ذويهم وتتذكر القائدة مروة ضرب أحد المطارات بطنطا (محلة مرحوم) والذي أدى إلى إصابة عدد كبير من المدنيين وتكدست المستشفى بالمصابين حتى أنها كانت تضطر إلى المبيت بالمستشفى والنوم على الأرض بكل الحب والانتماء لمساعدة الضحايا، مضيفة أن كثير من القيادات الكبرى بالدولة زارت المستشفى فى ذلك الوقت على رأسهم السيدة جيهان السادات.
ووجهت القائدة مروة خلال كلمتها رسالة للحضور بضرورة التمسك بالمبادئ الأخلاقية والدينية وحب الوطن والفخر بقيمته.
وانتهت الندوة بعاصفة من التصفيق تحية للمحاضرين الابطال مع المطالبة بتكرارهذه اللقاءات بكافة المعاهد الازهريه بالمحافظة، وأوصت الندوة بضرورة التوسع في نشر وقائع حرب أكتوبر بالمناهج الدراسية لكافه المراحل وذلك من أجل تنمية روح الولاء والانتماء لدى الأجيال القادمة.
إعلام مطروح ينظم ندوة بعنوان “نصر أكتوبر ومستقبل الأجيال” IMG-20231009-WA0006 IMG-20231009-WA0004 IMG-20231009-WA0005 IMG-20231009-WA0003المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح إعلام مطروح حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
التخطيط القومي يعقد ندوة بعنوان من البحث العلمي إلى متخذ القرار
نظم مركز شمال أفريقيا لتطبيق تحليلات النظم NAASAC بمعهد التخطيط القومي ندوة بعنوان: "من البحث العلمي إلى متخذ القرار وأصحاب المصالح المختلفين"، أدارتها أ.د. أماني الريس أستاذ علوم الحاسب بالمعهد، ومديرة المركز، وتقدم كل من د. نيفين عبد العزيز، المدرس بمركز السياسات الاقتصادية الكلية، ود. مي مصطفى المدرس بمركز التخطيط والتنمية الصناعية عرضين متميزين.
وجاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، وأ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، وعدد من الباحثين والمتخصصين في هذا الشأن.
واستهدفت الندوة تسليط الضوء على بيئة العلم والآلية المثلى لتعزيز صناعة السياسات القائمة على الأدلة، إلى جانب استعراض الإصدارات المختلفة الموجهة نحو صنع السياسات، فضلا عن استخدام القنوات المتعددة لتوصيل النتائج العلمية إلى أصحاب المصلحة.
وفي مستهل الندوة أكدت أ.د. أماني الريس على أهمية مشاركة البحث العلمي في تقديم بدائل السياسات لمتخذ القرار بناء على السياسات القائمة على الأدلة، وهو ما يستدعي التعاون الوثيق بين العلماء ومتخذي القرار، لتحقيق التقدم المأمول خاصة في ظل الأزمات الجيوسياسية المتتالية التي اتسمت بالتعقيد وأدت إلى ارتفاع حالة عدم اليقين.
ولفتت د. نفين عبد العزيز إلى أهمية التواصل بين العلم والسياسة لمعالجة التحديات العالمية العاجلة والملحة بشكل فعال، وترجمة البحوث العلمية لرؤى قابلة للتنفيذ لتشكيل مستقبل الأجيال القادمة، مؤكدة على أهمية تحقيق التوازن بين النطاق المحدد للدراسات الأكاديمية وإمكانية تطبيقها على نطاق أوسع أمر بالغ الأهمية لمعالجة احتياجات صناع السياسات.
وبشأن استخدام القنوات المتعددة لتوصيل النتائج العلمية إلى أصحاب المصلحة أوضحت د. مي مصطفى أن تقديم الرؤى والنصائح العملية يتطلب الكتابة الموجزة للوصول إلى المعلومات الأساسية بسرعة وكفاءة، بما يسمح بفهم الرسالة الرئيسية للوثيقة بسرعة دون الخوض في تفاصيل غير ضرورية توقع المخاوف أو الاعتراضات التي قد تكون لدى صناع السياسات وعلاجها مباشرة في الوثيقة، وهو ما يستدعي معرفة القنوات التي يجب استخدامها للوصول إلى الأشخاص المعنيين بالمعرفة ذات الصلة القائمة على الأبحاث.