«حمادة» خبرة في إعادة تدوير المستلزمات المنزلية بسوهاج.. والجيران يشهدون
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
في إحدى غرف منزله، ووسط مجموعة من الأحزمة البلاستيكية غير المفيدة، جلس الرجل الأربعيني يعمل على إعادة تدوير الأحزمة البلاستيكية المستخدمة في تركيب السيراميك، ليصنع منها مستلزمات منزلية، وتتحول الفكرة إلى مصدر رزق له بعد سنوات طويلة قضاها حمادة عبدالعال، وشهرته «أبو يوسف»، في عمله كفني تركيب السيراميك: «الأحزمة البلاستيكية كانت في المخزن كتير جداً، لأنها شيء أساسي في ربط السيراميك، فضلت أفكر إزاي ممكن أستخدمها تاني بدل ما أرميها».
مرات عديدة حاول خلالها ابن محافظة سوهاج، استخدام الأحزمة البلاستيكية لعمل شيء مفيد، إلا أنها باءت بالفشل، حتى راودته فكرة إعادة تدويرها لعمل بعض المستلزمات المنزلية المستخدمة: «كل مرة كنت بحاول أعمل أي حاجة من الأحزمة دي، كانت بتبوظ لحد ما لقيت سبت غسيل مكسور قلت ليه ماعملوش من الأحزمة دي؟ ونحجت فيها»، ومنذ عام، بدأ في إعادة تدوير الأحزمة البلاستيكية، واستخدامها في عمل مستلزمات منزلية، منها سبت غسيل، شنط بلاستيك، وغيرها: «الأول كنت عاملها ليا في البيت، وبقوا الجيران كل لما يشوفوها تعجبهم وياخدوها، بقيت أقول أنا عايز حاجة لبيتي، لقيتهم اقترحوا عليا إني أعمل مشروع وأبيع الحاجة دي».
«حمادة»: بخلص الشنطة في 5 ساعات«كل شنطة بتاخد وقت على حسب حجمها، الوقت المتوسط علشان أخلصها 5 ساعات، وفيه عدد أحزمة معين بستخدمه للنوع، مثلاً سبت الغسيل بياخد حوالي 58 حزاما»، تلك حسبة «حمادة» في صنعته التي يروج لها عبر «فيس بوك»، ويشحنها للمحافظات مجاناً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة التدوير إعادة تدوير المستلزمات المنزلية إعادة تدویر
إقرأ أيضاً:
تواصل حملة حظر الأكياس البلاستيكية بشمال الشرقية
تواصل هيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية جهودها الفعالة لتعزيز الوعي حول حظر الأكياس البلاستيكية تزامنًا مع بدء تنفيذ قرار الحظر في المرحلة الثانية منذ مطلع يناير الحالي.
وتتوسع الحملة في مرحلتها الثانية لتشمل محلات الخياطة ومحلات الهواتف والنظارات بالإضافة إلى مجموعة من المتاجر الأخرى، بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى التي شملت القطاعات الصحية الحكومية والخاصة.
كما تم تكثيف الأنشطة التوعوية خلال شهر يناير في ولاية إبراء، حيث تسعى الهيئة إلى توسيع نطاق التوعية ليشمل كافة مناطق المحافظة. وتتنوع الأنشطة بين حملات توعية تهدف إلى تثقيف المجتمع حول مخاطر الأكياس البلاستيكية، وحملات تفتيشية لمراقبة مدى الالتزام بالقرار وتفادي المخالفات القانونية.