المطران عطا الله حنا: "شعبنا يعشق الحرية والكرامة"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، صباح اليوم، إن السلام هو ثمرة من ثمار العدل ولالئك الذين يتحدثون عن السلام نقول بأن كلمة السلام ليست شعارا ولا يمكن ان يتحقق هذا السلام بدون العدالة وأعني بذلك انهاء الاحتلال وتحقيق أمنيات وتطلعات شعبنا الفلسطيني .
وأضاف “حنا” عبر صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، اننا لسنا دعاة حروب وعنف وقتل ولكننا في نفس الوقت لسنا حياديين فيما يتعلق بقضية شعبنا الفلسطيني فنحن مع شعبنا المظلوم والمنكوب الذي يحق له ان يعيش بحرية في وطنه مثل شعوب العالم .
وتابع “حنا” : لن يستسلم الفلسطينيون للاحتلال والقمع والظلم والحصار ولن يستسلم الفلسطينيون لكافة سياسات القهر والابتزازات والضغوطات الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية.
واشار “حنا” الى ان الشعب الفلسطيني هو شعب حي يعشق الحياة والحرية والكرامة ونقول لكتبة البيانات التي تتغنى بشعار السلام بأن شددوا اولا وقبل كل شيء على العدالة ولا يجوز بأي شكل من الاشكال وضع الجلاد والضحية في نفس الخانة فشعبنا هو ضحية الاحتلال الذي حتما سوف يزول ونحن كمسيحيين فلسطينيين نقف مع شعبنا فهذه القضية هي قضيتنا وهذا الشعب هو شعبنا وكان الله في عون هذا الشعب الذي يتم التآمرعليه من كل حدب وصوب ولكن الفلسطينيون لن يرفعوا راية الاستسلام .
وأستطرد “حنا” : تحية لارواح الشهداء وتحية لكل اولئك الذين يرابطون ويدافعون عن هذه الديار وقدسها ومقدساتها .
وتابع “حنا” : نقول لهذا العالم الذي يدعي التحضر والتغني بالديمقراطيات والحريات بأنكم تتحملون قسطا وفيرا من المسؤولية لانكم تشاهدون الانتهاكات الخطيرة في القدس وفي غيرها من المواقع الفلسطينية وتغضون الطرف عن ممارسات الاحتلال وظلمه .
واكد “حنا” علي ان صور الدمار والخراب والدماء تؤلمنا، ونحن كنا وسنبقى دعاة سلام مبني على العدالة وليس على الاستسلام ، فالسلام شيء والاستسلام شيء اخر واعتقد بأن رسالة الفلسطينيين للعالم بأسره بأننا لن نستسلم مهما اعتدي علينا وتم التآمر على قدسنا ومقدساتنا وشعبنا .
واختتم المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، نشعر بالحزن والالم على كل قطرة دم تسيل وخاصة المدنيين والابرياء فنحن لسنا دعاة عنف وقتل بل دعاة حق وعدالة ودفاع عن الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في ان يعيش بحرية وكرامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا السلام العدالة الاحتلال الفلسطينيون
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.