هيئة دعم فلسطين: الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دوليًا (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إنّ البنية التحتية لمنازل المواطنين في قطاع غزة جرّاء القصف الإسرائيلي الغاشم، شهدت دمارًا واسعًا لحق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة محرمة دوليًا لقصف منشآت مدنية حكومية ومؤسسات خيرية، خصوصًا أنّ الاحتلال حول الأهداف المدنية وممتلكات المدنيين إلى أهداف حربية.
وأكد قطع التيار الكهربائي ونقص المستلزمات الدوائية في المستشفيات بقطاع غزة، موضحا أنّ المجتمع الدولي يتعامل مع الملف الفلسطيني بانتقائية وازدواجية في المعايير.
إجراءات دولية لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهموأوضح أن الهيئة تتخذ مسارًا لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أنّ المنظمات الحقوقية الفلسطينية توثق جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية مئات الغارات بشكل متلاحق وعنيف في الساعات الأخيرة على محافظات قطاع غزة كافة، استهدفت أبراجًا وعمارات سكنية ومنشآت مدنية وخدماتية ومساجد، موقعة شهداء وإصابات معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
واستشهد ما لا يقل عن 436 فلسطينيًا، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، ضمن رد الاحتلال على عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها المقاومة ضد الإسرائيليين في المستوطنات المحاذية لغلاف غزة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الوفد بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهيد في قصف للاحتلال على سيارة مدنية في بنت جبيل (شاهد)
استشهد لبناني الأحد، في قصف جوي إسرائيلي استهدفت سيارة في جنوب لبنان، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله ودولة الاحتلال.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن"غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة ياطر أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
وأوضحت الوكالة أن الضربة نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا على سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل".
عاجل - خروقات متواصلة خلال ساعات... إسرائيل تستهدف سيارة في ياطر جنوبي لبنان ليلاً وسقوط ضحية وجريحhttps://t.co/Y8kflmGl4k pic.twitter.com/zO0UqpIoBd — Annahar النهار (@Annahar) March 16, 2025
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وحكومة الاحتلال في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، لا تزال قوات الاحتلال تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتزعم دولة الاحتلال أن الضربات تستهدف عناصر ومنشآت لحزب الله، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء المهلة لسحب جيش الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/ فبراير، إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية.