أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، على أهمية الدور الذي تقوم به مصر من أجل وقف الاشتباكات التي يشهدها قطاع غزة بين جيش الاحتلال الاسرائيلي  والفصائل الفلسطينية، و دفع جميع الأطراف على ضبط النفس للحفاظ على مستقبل التهدئة بين الطرفين، والعودة إلى مائدة المفاوضات  والحلول السلمية، محملا قوات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية تجاه ما تشهده المنطقة من مواجهات عنيفة، حيث أنها تأتي في أعقاب سلسلة من الاعتداءات على المدن الفلسطينية والتى راح ضحيتها العشرات من الشهداء من بينهم أطفال ونساء.

وأكد "محسب" فى بيان صحفى له ، على ضرورة وجود تحرك دولي فاعل من أجل دفع إسرائيل نحو اللجوء إلى مائدة المفاوضات، ودعم جهود استئناف عملية السلام، ووقف التصعيد والأعمال الاستفزازية التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.

وطالب عضو مجلس النواب، المجتمع الدولى بالعمل على حل القضايا العالقة بمنطقة الشرق الأوسط، وإيجاد حلول جذرية لها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والعمل على إنهاء احتلال الأراضي العربية من أجل أن يتحقق السلم والأمن الدوليين، مؤكدا أن العالم لم يعد قادرا ولا مهيئا في ظل ما يتعرض له من أزمات كبري، لاستقبال حروب وصراعات جديدة قد تكون سببا في إحداث حالة من القلق والتوتر إقليميا ودوليا، وهو ما يتطلب العمل الجاد للضغط على إسرائيل من أجل اللجوء إلى المفاوضات بدلا من الحلول العسكرية التى لا تزيد الأمور إلا تعقيدا.

وأشار النائب أيمن محسب، إلى أن مصر كانت حريصة على مدار السنوات الماضية على القيام بدورها في حل القضية الفلسطينية، من خلال إحياء عملية السلام، والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وحماية مقدساته التى عمل الاحتلال على انتهاكها على مدار سنوات، مطالبا بتوفير الحماية الدولية لهذه المقدسات ووضع حد للاستفزازات الاسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاشتباكات قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من أجل

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يطالب بحماية المدنيين في غزة.. السكان عالقون في النزوح

قال الناطق باسم الصليب الأحمر في غزة هشام المهنا، إن السكان في غزة عالقون في النزوح المستمر بسبب العمليات العسكرية لجيش الاحتلال.

وأضاف المهنا في مقابلة تلفزيونية، أن هناك التزامات دولية بشأن حماية المدنيين يجب أن تحترم في قطاع غزة، ولا بد من تدخلات وحماية لما يدخل القطاع من غذاء ودواء.

وأوضح أن "حوارنا مع إسرائيل وحماس مستمر للالتزام بالقانون الدولي الإنساني"،  مبينا أن هدف الصليب الأحمر، الوصول لدعم المستشفيات ودعم المستلزمات الغذائية في القطاع.

وتابع، أن "عملية رفح أدت إلى انخفاض عدد المستفيدين من عملياتنا الطبية والغذائية"، مؤكدا أن الصليب الأحمر يسعى للوصول إلى شمالي القطاع حيث الفئات السكانية أكثر ضعفا.

وأمس الأحد، قال المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان؛ إن أكثر من 26 ألف مصاب ومريض في غزة  بحاجة إلى تحويل خارجي عاجل لإنقاذ حياتهم، وإلا فإنهم معرضون لخطر الموت بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع وتدمير المنشآت الصحية.

كما أن هناك آلاف المرضى بحاجة للسفر من أجل استكمال علاج، أو تلقي خدمات صحية ضرورية وتأهيلية غير متوفرة في قطاع غزة.

وطالب المرصد في بيان، المجتمع الدولي بـ"الضغط الفعال على إسرائيل لضمان فتح المعابر، والسماح بسفر آلاف المصابين والمرضى في قطاع غزة، لإنقاذ حياتهم من موت محقق ينتظرهم مع استمرار منعهم من السفر، وعدم توفر إمكانية علاجهم داخل القطاع".

وذكر المرصد، أن "الاستهداف الإسرائيلي المنهجي للقطاع الصحي في غزة، تسبب بتدميره، وأخرج غالبية مكوناته عن الخدمة".

وأوضح، أن "إسرائيل تواصل حصار جرحى ومرضى غزة، وتمنعهم من السفر لتلقي العلاج بعدما دمرت أو أخرجت غالبية المستشفيات في قطاع غزة عن العمل".

وبين "الأورومتوسطي"، أنه "منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح في 7 أيار/ مايو الماضي وإغلاقه، توقفت حركة سفر الفلسطينيين، بما في ذلك سفر المصابين والمرضى للعلاج في الخارج وفق الآلية المتبعة، التي كانت تسمح بمرور أعداد قليلة منهم للسفر، بعد إخضاع أسمائهم للفحص الأمني الإسرائيلي التعسفي".

كما أن الاحتلال طوال الفترة الماضية، لم يسمح لأي من المصابين أو المرضى بالسفر خارج غزة، رغم انهيار المنظومة الطبية في قطاع غزة، وإخراج 34 مستشفى من أصل 36 عن الخدمة في قطاع غزة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي الممنهج، حيث يعمل حاليا عدد قليل من المستشفيات بشكل جزئي، دون توفر أجهزة طبية وأدوية، ومع حالة إنهاك شديد للطواقم الطبية التي بقيت تعمل منذ تسعة أشهر دون راحة.


وأواخر الشهر الماضي، حذرت هيئات دولية من تفاقم الوضع الإنساني في غزة في ظل مشهد مجاعة قاتم، ووقوع عاملي الإغاثة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي، وعرقلة دخول المساعدات.

وقال جاغان تشاباجين المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن الأزمة الغذائية في غزة وصلت إلى نقطة حرجة مع تزايد خطر الجوع يوميا.

وأضاف، أنه لا تزال هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات فورية لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح في غزة بسبب المجاعة.



وعبر عن شعوره بقلق بالغ إزاء القصف الأخير الذي وقع بالقرب من مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، الذي تسبب في أضرار وعرّض حياة مئات المدنيين النازحين الذين يعيشون في الخيام للخطر.

وأكد بأنه يجب على جميع أطراف النزاع الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • الأردن: محاولة الاحتلال اغتيال "أونروا" سياسيًا جزء من مخططه لتصفية القضية الفلسطينية
  • الصليب الأحمر يطالب بحماية المدنيين في غزة.. السكان عالقون في النزوح
  • ملك البحرين يطالب المجتمع الدولي بالعمل على منع الأخطار في المنطقة
  • وفد مجموعة السلام العربي يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي
  • الرئيس الصيني يدعو المجتمع الدولي لدعم استئناف المفاوضات حول أزمة أوكرانيا
  • «الطيب» يطالب سفراء الدول الإسلامية في تايلاند بفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • مصدر رفيع المستوى: وفد إسرائيلي من المتوقع وصوله القاهرة خلال الساعات القادمة لاستئناف مفاوضات التهدئة بغزة
  • نائب يطالب بجلسة استثنائية “لمناقشة” الاحتلال التركي لشمال العراق
  • الصول: المجتمع الدولي لن يدعم الجهود المحلية إلا بعد ضمان مصالحه
  • أستاذ علوم سياسية: هناك أهداف مباشرة لحماس وحكومة الاحتلال لاستئناف المفاوضات