تعقد دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر مؤتمرًا صحفيًا، تحت رعاية وبحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، في الواحدة والنصف بعد ظهر  اليوم الاثنين 9 أكتوبر بالمسرح الصغير للإعلان عن تفاصيل الدورة 32 من مهرجان  الموسيقي العربية التى يديرها المايسترو هاني فرحات وتقام فى الفترة من 24 اكتوبر حتى 2 نوفمبر المقبل.

 

يشهد المؤتمر مجموعة من الإعلاميين ووكالات الأنباء العالمية والمحطات التليفزيونية الأرضية والفضائيات العربية والأجنبية ومختلف وسائل الإعلام والشبكات الاذاعية.

 

 

 

ما هي نشأة دار الأوبرا ؟ 

 

 

يذكر أن دار الأوبرا المصرية أُنشئت بمنحة من الحكومة اليابانية، وافتتحت فى 10 أكتوبر 1988 وتضم  عدة مسارح هي: الكبير، الصغير، المكشوف والنافورة المستحدث إلى جانب مسرح الجمهورية ومعهد الموسيقى العربية بالقاهرة ومسرح سيد درويش بالإسكندرية ومسرح أوبرا دمنهور بالبحيرة، ومنذ افتتاحها تلعب دورًا هامًا في إثراء الحياة الفنية في مصر. 

 

 

 

كما باتت مزارًا ومتنفسًا فنيًا لمختلف فئات الجمهور المصرى والجاليات العربية والأجنبية، وأتاحت الفرصة للفرق والفنانين الواعدين لتقديم تجاربهم الفنية المتفردة بالإضافة إلى الفنون الجادة الراقية التى تختص بتقديمها من باليه وأوبرا وموسيقى كلاسيكية وعربية وصالونات ثقافية ومعارض تشكيلية. 

 

 

 

بالإضافة إلى تنظيم مهرجانات متنوعة للموسيقى والغناء حتى باتت درة قلاع الفنون الجادة فى مصر والوطن العربى وقارة إفريقيا وأصبحت إحدى العلامات المميزة فى تاريخ مصر الثقافى والفنى بما تمتلكه من إمكانيات فنية وبشرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المايسترو هاني فرحات مهرجان الموسيقى العربية ف الفضائيات العربية معهد الموسيقى مؤتمرا صحفيا حكومة اليابان نوفمبر المقبل جمهورية الحياة الفنية وزيرة الثقافة وكالات الأنباء المايسترو الجمهور المصري المسرح الصغير 24 اكتوبر الحكومة اليابانية

إقرأ أيضاً:

اقتصادية أبوظبي: الإمارة باتت مركزاً عالمياً صاعداً للصناعة وتُعرف بـ"عاصمة رأس المال"

قال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، إن أبوظبي أصبحت اليوم، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، مركزاً عالمياً صاعداً للصناعة والابتكار، حيث شهدت على مدى السنوات الماضية توسعاً اقتصادياً سريعاً؛ أطلق عليه الخبراء لقب "اقتصاد الصقر"، موضحاً أن الإمارة التي تتجاوز قيمة الأصول الاستثمارية لصناديقها السيادية 1.7 تريليون دولار، تُصنف ضمن أهم العواصم المالية في العالم وتُعرف بـ "عاصمة رأس المال".

وأضاف في كلمته الرئيسية في "منتدى أبوظبي للاستثمار"، الذي عقد اليوم الخميس في مدينة شنغهاي تحت شعار "استثمر مع أبوظبي"، ونظمه مكتب أبوظبي للاستثمار بالشراكة مع أبوظبي العالمي "ADGM"، أن اقتصاد أبوظبي يتمتع بأحد أعلى معدلات الناتج المحلي الإجمالي للفرد على مستوى العالم، ويُعد الاقتصاد الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتاً إلى أن أسهم بنسبة 68% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات في 2024.
وأشار أحمد جاسم الزعابي إلى أن محركات النمو في أبوظبي تشمل بيئة ضريبية تنافسية؛ حيث لا توجد ضريبة على الدخل الشخصي، ونسبة ضريبية منخفضة على الشركات، كما توفر المناطق الحرة ملكية أجنبية كاملة بنسبة 100% ما يجعل أبوظبي مركزًا عالميًا ناشئًا للصناعات المتقدمة والتكنولوجيا، حتى أصبحت وجهة جاذبة للأعمال والاستثمارات الدولية؛ إذ يشهد تدفق المستثمرين الدوليين إلى الإمارة ارتفاعًا غير مسبوق.
وقال إن إستراتيجية أبوظبي الصناعية تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية، موضحاً أنها تستهدف من خلال استثمار بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن ستة برامج رئيسية، مضاعفة حجم قطاع التصنيع ليصل إلى 46 مليار دولار وزيادة الصادرات غير النفطية بنسبة 143% لتصل إلى 48 مليار دولار؛ إذ تركز هذه الإستراتيجية على تعزيز قدرات أبوظبي في التصنيع المتقدم، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير المواهب، ما يخلق قاعدة متينة للصناعات المستقبلية.

نمو استثنائي

وأوضح ئيس دائرة التنمية الاقتصادية أن الموقع الإستراتيجي لأبوظبي عند تقاطع قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا يعزز هذا النمو الاستثنائي، ما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في التجارة العالمية؛ إذ توفر من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها دولة الإمارات مع أكثر من 24 دولة مثل الهند وتركيا وكمبوديا وإندونيسيا، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات قيد الإعداد، وصولاً سلساً إلى أسواق استهلاكية ضخمة، وتدعم ذلك أنظمة جمركية وتجارية عالمية المستوى تضمن الكفاءة والأمان في العمليات التجارية.
وأكد أن أبوظبي تقع في موقع إستراتيجي بين الشرق والغرب، حيث تجمع 33% من سكان العالم على بُعد رحلة طيران لا تتجاوز أربع ساعات، مشيراً إلى أن الإمارة تظهر مع إعادة تشكيل النظام العالمي، وصعود التحولات الكبرى في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبيئة، كمركز رئيسي على الساحة العالمية خلال العقود القادمة.
وشهد منتدى أبوظبي للاستثمار في شنغهاي جلسات حوارية واجتماعات ثنائية وعروضاً تقديمية قدمها ممثلو القطاعات الاقتصادية في أبوظبي والصين، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء لاستعراض إستراتيجيات الاستثمار المشتركة، والفرص الواعدة في أبوظبي في مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية والرعاية الصحية والتجارة.
وشكل المنتدى الذي شهد حضوراً مهماً من الجانب الصيني منصة ملائمة لقادة الأعمال والمستثمرين في الصين، للتعرف على الفرص في إمارة أبوظبي، التي تعد من أسرع الاقتصادات نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • أحمد إبراهيم الطاهر: نهاية الحرب الضروس قد باتت وشيكة بما قدمته القوات المسلحة
  • خلال مؤتمر البرلمانات العربية.. جبالي: مصر أجهضت مخططات خبيثة استهدفت تهجير الفلسطينيين
  • انطلاق أعمال مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين
  • سميرة محسن تكشف تفاصيل اعتزال الفن والتفرغ للتدريس في أكاديمية الفنون
  • مات ( علي المصري ) .. مع انعقاد مؤتمر جامعتنا العربية !
  • تبدأ اليوم.. 10 نصائح لمواجهة أطول موجة برد في شتاء 2025
  • نظرة على الدورة الـ75 لمهرجان برليناله السينمائي الدولي 2025
  • عقد مؤتمر في كينيا لإعلان تفاصيل معرض"WEPEX "الدولي بمشاركة 12 دولة
  • اقتصادية أبوظبي: الإمارة باتت مركزاً عالمياً صاعداً للصناعة وتُعرف بـ"عاصمة رأس المال"
  • أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم الخميس 20 فبراير 2025