كوريا الديمقراطية تدين الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أدانت كوريا الديمقراطية الشعبية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية بحمص.
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية كوريا الديمقراطية: “ندين بشدة الهجوم الإرهابي الأخير على الكلية الحربية في سورية باعتباره انتهاكاً سافراً لرغبة الشعب السوري في السيادة الوطنية والحياة السلمية، ونعرب عن تعاطفنا العميق مع الضحايا وأسرهم المكلومة”.
وأضاف المتحدث: “إن هذا العمل كان مدفوعاً بالنوايا الشريرة للقوى المعادية داخل سورية وخارجها، والتي تسعى إلى خلق حالة من الفوضى في البلاد، وبالتالي وضع العراقيل أمام جهود الحكومة السورية لحل الأزمة وإعادة الإعمار”.
وأكد متحدث الخارجية الكورية موقف بلاده الثابت ضد جميع أنواع الإرهاب ودعمها وتضامنها مع الحكومة السورية والشعب السوري الذي يكافح بشجاعة ضد التحديات والتهديدات التي تفرضها القوى المعادية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
5 قتلى من قسد بمواجهات مع فصائل سورية في منبج
أعلنت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد وتحظى بدعم من واشنطن مقتل 5 من مسلحيها بعد هجمات لفصائل سورية مدعومة من تركيا على مدينة منبج بمحافظة حلب في شمال سوريا.
وقالت قسد -في بيان اليوم السبت- إن المقاتلين الخمسة قتلوا بقصف جوي ومدفعي بعد إفشال قواتها لهجمات على سد تشرين من محورين ومقتل العشرات من المهاجمين وتدمير عدد من الدبابات والمدرعات العائدة لهم.
واندلعت معارك في منبج بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل نحو أسبوعين، حيث سيطرت فصائل من الجيش الوطني السوري مقربة من تركيا على المدينة من قوات سوريا الديمقراطية في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ودفع هذا التصعيد قوات قسد إلى التراجع تدريجيا عن مركز مدينة منبج تنفيذا لاتفاق أُبرم بوساطة أميركية تركية.
وتقود وحدات حماية الشعب الكردية قوات سوريا الديمقراطية، المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وتعتبر أنقرة الوحدات امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يقاتلون الدولة التركية منذ 40 عاما، وتصنفهما جماعتين إرهابيتين.
وتتوسط الولايات المتحدة لوقف القتال بين تركيا والفصائل السورية التي تدعمها من جهة، وبين قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
إعلانوكانت وزارة الخارجية الأميركية قد قالت -يوم الثلاثاء- إنه جرى تمديد وقف إطلاق النار حول منبج حتى نهاية الأسبوع، لكن مسؤولا بوزارة الدفاع التركية قال في اليوم التالي إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات سوريا الديمقراطية.
وحرصت الإدارة السورية الجديدة بعد إسقاط نظام بشار الأسد على إرسال تطمينات للأكراد ودعوتهم للانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها في شمال وشرق سوريا والانضواء تحت لواء الحكومة الجديدة وذلك حقنا للدماء.