لتمكين المرأة اقتصاديا.. ورشة لتعليم الخياطة بمركز شباب «المطار» بالإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، أن الإدارة العامة للشباب «أندية الفتاة والمرأة»، نفذت ورشة تعليم الخياطة بمركز شباب المطار، شارك فيها 20 من عضوات نادي الفتاة والمرأة بالمركز، للعمل على دعم ومساندة المرأة وإتاحة الفرصة لها لدخول سوق العمل وإكسابها مهارات جديدة.
دعم المرأة وتمكينها اقتصاديًاوأشارت الشريف، إلى أن الورش تأتى تطبيقًا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بفتح أندية للمرأة بجميع مراكز الشباب والسعي الدائم للعمل علي دعم المرأة السكندرية وتمكينها اقتصاديًا، إذ أنها إحدى الركائز الأساسية لهيئة الأمم المتحدة ويأتي الاهتمام بالمرأة، نظرًا لدورها الفعال في المجتمعات ومشاركتهن في تحسين الظروف الافتصادية للأسرة بما يعود بالنفع على المجتمع.
تهدف ورشة تعليم الخياطة إلى توسيع الفرص الاقتصادية أمام المرأة، من خلال تدريبها على مهنة الخياطة التي تعتبر من المهن المطلوبة في السوق، إذ تسعى هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى تمكين المرأة اقتصاديًا من خلال توفير فرص عمل لها وتدريبها على المهارات اللازمة.
ويأتي تنفيذ هذه الورشة في إطار جهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشأن التمكين الاقتصادي للمرأة، والتي تهدف إلى تحقيق المساواة بين الجنسين في جميع المجالات، بما في ذلك المجال الاقتصادي، بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شباب الإسكندرية رياضة الإسكندرية تمكين المرأة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية للمرأة
قال الدكتورمحمد الضويني، وكيل الأزهر، إن المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية، التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما.
وقال خلال حفل تخرج الدفعة الـ52 لكلية طب البنات بالقاهرة، إنه من الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة.
وتابع: «لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة! فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون».
مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداعوتابع وكيل الأزهر الشريف أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة، وبالإلحاح ثانية، وبالخداع أخرى، أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ ؟!
وأردف الدكتور الضويني أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.
خطاب وكيل الأزهر الشريفوأضاف وكيل الأزهر: «لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا؛ ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل».