وزارة الشباب تعيد تشغيل وحدة الطب الرياضي بالإسكندرية بعد توقف 9 سنوات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعادت الإدارة المركزية للطب الرياضي في وزارة الشباب والرياضة تشغيل وحدة الطب الرياضي في الإسكندرية، بعد توقف دام أكثر من 9 سنوات وإخلاء مقرها من استاد الإسكندرية، وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
تطوير الأجهزة والمنشآة من ميزانية الطب الرياضيوأعلنت الإدارة أنه جرى تخصيص مكان لها بالمدينة الشبابية بأبي قير، وتطوير الأجهزة والمنشآة من ميزانية الطب الرياضى بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، وتشغيلها بشكل تجريبى.
ويأتي ذلك تمهيدًا للافتتاح الرسمى بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، في أقرب فرصة ممكنة، إذ حققت الوحدة إيرادات متميزة في أول أيام عملها.
دعم مراكز ووحدات الطب الرياضي المتخصصةوأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، دعم الوزارة لمراكز ووحدات الطب الرياضي المتخصصة، وتوفير كافة المستلزمات لها، مشيرًا إلى أن ملف الطب الرياضي ذو أهمية قصوى ينبغي الحفاظ عليه، والعمل على تطويره بتفكير مختلف لكل المستويات، وبذل كل الجهد للقيام بالرسالة المنوط بها.
وأشار إلى ضرورة التوسع في انتشار خدمات الطب الرياضي التي تتضمن عدة تخصصات والاهتمام المجال التعليمي، والتوجه نحو إقامة أكاديمية للطب الرياضي، وتقنين أوضاعها وربطها بالوحدات ومراكز الطب الرياضي على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب والرياضة الطب الرياضي الشباب والریاضة الطب الریاضی
إقرأ أيضاً:
صدام متوقع بين وزارة الشباب والرياضة و"الأولمبية الدولية"
للمرة الثانية خلال أسابيع قليلة تطلب اللجنة الأولمبية الدولية من وزارة الشباب والرياضة مناقشة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة، ولكن دون جدوى حيث ما زالت الوزارة ترفض إلى الآن إرسال مسودة هذه التعديلات.
المثير أن وزارة الشباب والرياضة أرسلت ردًا على خطابات اللجنة الأولمبية الدولية إلا أنه جاء خاويًا من أي مضمون أو معنى، حيث توجهت الوزارة بالشكر للجنة الأولمبية على التواصل وعلى الخطاب الذي أرسلته في ١٠ أبريل للاستفسار عن تعديلات القانون، وأضافت الوزارة في ردها أنها تشكر الأولمبية الدولية على المشاركة في فعاليات رابطة اللجان الأولمبية في الجزائر وطرح رؤى قيمة تتعلق ببعض الملاحظات على قانون الرياضة رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧.
ورغم أن إرسال اللجنة الأولمبية الدولية خطابًا للمرة الثانية تستفسر من خلاله عن تعديلات القانون، وهو ما يعد تهديدًا خطيرًا واستعجالًا لا يقبل التسويف أو المراوغة، إلا أن وزارة الشباب والرياضة ما زالت تماطل وترفض إرسال هذه المقترحات بشكل علني، وهو ما ينذر بصدام متوقع بين الوزارة والأولمبية الدولية، الأمر الذي يهدد مصير الرياضة المصرية بشكل كبيرة ويعرضها لخطر التجميد.