صور.. برنامج "نسيج حر" يحيي التراث ويعزز حرفة تعكس هوية المملكة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
في خطوة للحفاظ على التراث الثقافي وإحياء صناعة النسيج المندثرة في المنطقة الشرقية، أطلقت جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية برنامجًا مبتكرًا يحمل اسم "نسيج هجر".
يعتبر هذا البرنامج واحدًا من أهم المبادرات التي قامت بها الجمعية، نظرًا لأهمية صناعة النسيج كإرث ثقافي يمتد لعصور طويلة في المنطقة، والتي تشتهر بها مدينة الأحساء بعباءاتها الفريدة.
صناعة النسيج إرث ثقافي يمتد لعصور طويلة في المنطقة - اليوم صناعة النسيج إرث ثقافي يمتد لعصور طويلة في المنطقة - اليوم صناعة النسيج إرث ثقافي يمتد لعصور طويلة في المنطقة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
نقوش تمثل تراث المنطقةرافقت صحيفة "اليوم" رئيس جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية، سعود القصيبي في إحدى المنازل القديمة بالأحساء، حيث جمعت العديد من التصاميم التاريخية التي تعزز فكرة برنامج "نسيج هجر".سعود القصيبي - رئيس مجلس إدارة جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية
وأشار القصيبي إلى دراسة حوالي 220 نقشًا يمثلون تراث المنطقة الشرقية وتحويلها إلى زخرفات وتصاميم، بالتعاون مع فنانين سعوديين لتصميم هذه الأعمال باستخدام الحواسيب وتجهيزها للاستخدام في صناعة النسيج.
وأوضح أن هناك العديد من التصاميم التي تعود لصناعة الأقمشة في المنطقة منذ قديم الزمان، حيث كانت تُصدر الأقمشة من الأحساء إلى مختلف المناطق، بما في ذلك المدينة المنورة.
إحياء حرفة تمثل التراثوأشار القصيبي إلى أن فكرة إعادة إحياء صناعة النسيج نشأت نتيجة تلاشي هذه الحرفة مع مرور الوقت وظهور التكنولوجيا، وأنهم يسعون لإحيائها بأسلوب جديد ومطور. ومن هنا جاءت الفكرة الأولى التي تم تحقيقها ضمن برنامج "نسيج هجر"، وهي صناعة السجاد الأحسائي القديم. قاموا بتطوير هذه الحرفة وتحويلها من كونها قطعة يُستخدم على الأرض أو كسوة للجدران إلى قطعة فنية ذات هوية وطنية احسائية محلية سعودية يمكن تعليقها على الجدران.
صناعة النسيج إرث ثقافي يمتد لعصور طويلة في المنطقة - اليوم صناعة النسيج إرث ثقافي يمتد لعصور طويلة في المنطقة - اليوم صناعة النسيج إرث ثقافي يمتد لعصور طويلة في المنطقة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضاف أن برنامج "نسيج هجر" يعتبر فرصة للفتيات لاكتشاف وتعلم حرفة النسيج والمساهمة في الحفاظهار التراث الثقافي للمنطقة، كما يساهم البرنامج في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم صناعة النسيج وتعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس تراث الاحساء برنامج المنطقة الشرقية زخارف المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
ريشة ولون… معرض يجمع 25 فناناً تشكيلياً في ثقافي أبو رمانة
دمشق-سانا
على جدران المركز الثقافي العربي في أبو رمانة، احتفى فنانو فرع ريف دمشق للفنانين التشكيليين بتجربة إنسانية وفنية نابضة، جمعت 25 فناناً من مدارس فنية مختلفة، في المعرض الجماعي الذي حمل عنوان “ريشة ولون”.
ورغم تنوع الأعمال المشاركة بين الواقعي والتجريدي والرمزي والحروفي، إلا أنها جميعاً حطت على شاطئٍ واحد، هو سوريا الجديدة الذي يرسو عليه انتصار الشعب بكل أطيافه، حيث عكست اللوحات الأمل والفرح، والخلاص من الظلم والاستبداد، وتمجيد ذكرى شهداء الثورة السورية، والتعبير عن آهات المعتقلين والمعذبين، وآلام وحنين المغتربين والمهجّرين.
رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في سوريا الدكتور محمد صبحي السيد يحيى، أكد في تصريح لسانا الثقافية أن اللوحات تتكلم عن الحالة الإبداعية ورؤيتها لما بعد انتصار الثورة، لتشكل بذلك انطلاقة جميلة لسوريا الجديدة برؤية وروح جديدتين.
ولفت السيد إلى أن الحكومة تعمل على تنشيط الحركة الفنية، ودعم الفنانين مادياً ومعنوياً، ورفد الاتحاد بفنانين جدد، لضخ دماء جديدة فيه، وزيادة تألقه ودوره الفعّال في المجتمع السوري.
فيما لفت رئيس فرع دمشق الفنان سهيل أبو حمدان في تصريح مماثل إلى أن المعرض نُفذ بالتعاون بين الفرع ومديرية الثقافة بدمشق، وهو باكورة النشاط الرسمي للفن التشكيلي للاتحاد في المرحلة الجديدة التي تمر بها البلاد، والتي يتم توثيقها وتجسيدها عبر الفن التشكيلي.
وأكد أبو حمدان أن الثقافة والفن سيأخذان مساحة واسعة في سوريا الجديدة، مع التوجه لدعم الفنانين الشباب الصاعدين عبر مشروعات مستقبلية لإثبات وجودهم والمساهمة ببناء بلدهم.
أما رئيس المركز الثقافي في أبو رمانة عمار بقلة فأشار إلى أن المعرض حمل طابعاً عاماً ليحتضن جميع محبي الفنون من مختلف الاتجاهات والمدارس، مضيفاً إن هناك مشروعات فنية قادمة ستُعنى بقضايا وطنية وإنسانية تُجسد محبة السوريين لبلادهم.
بدورها عبرت الفنانة المشاركة ملك أرسلان مرزة عن فرحتها بمشاركتها الأولى في معرض بعد تحرير سوريا، مقدّمةً لوحتين: الأولى واقعية بعنوان “الهاربة” تجسد امرأة تقاوم الألم والعذاب وتسعى نحو النور، والثانية لوحة تجريدية لوجوهٍ معذبة تعبّر عن سنوات القهر، مؤكدة أهمية الأعمال الفنية مستقبلاً في بناء الإنسان السوري الجديد.
فيما أوضحت الفنانة المشاركة تغريد الشيباني أنها شاركت بلوحتين تتحدثان عن المرأة، واحدة منها رمزية تعبيرية نارية قوية، تدل على قوة المرأة، والثانية كانت هادئة، مضمونها الزهرة من المدرسة التكعيبية، وتمثل عطاء النساء وتضحياتهن.
اللوحات عكست المرحلة التي تعيشها سوريا وفق زوار المعرض، حيث أوضح مهندس الديكور رفيق الأغواني أن بعض اللوحات تحمل روحاً جديدة وعكست معاني الوفاء والتضحية، متمنياً أن تحمل المعارض القادمة المزيد من معاني بناء الإنسان والوطن ودلالات الثورة ورموزها.
فيما رأت الفنانة التشكيلية الزائرة للمعرض هنا حفار أن بعض الفنانين نفذوا لوحاتهم الحزينة قبل سقوط النظام، إذ إنها تُعبّر بلحظتها عن صور الهدم والتدمير والقصف والمعتقلين، ولكنها لم تتمكن من الخروج للنور إلا بعد انتصار الثورة، معربة عن أملها بأن تحمل اللوحات القادمة الفرح والأمل.
وأكد الموسيقي بسام الطباع أهمية إقامة المعارض الجماعية لكل المدارس ليتمكن الفنانون من التعرف على بعضهم وتبادل الخبرات واحتكاك الأفكار ببعضها، وفتح آفاق جديدة، وخاصةً في المرحلة القادمة التي ستشهد عودة أبناء البلد إليه.
يًشار إلى أن المعرض مستمر حتى يوم الخميس القادم.
تابعوا أخبار سانا على