الدار البيضاء تعبئ لحملة تطهيرية تحسبا لتفشي حشرة "البق"
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ستبدأ حملات تطهيرية لمواجهة حشرة “بق الفراش” في عدد من أحياء وأزقة مدينة الدار البيضاء.
هذه الخطوة، ستقوم بها شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للبيئة، كخطوة استباقية لمواجهة حشرة “البق” التي غزت فرنسا.
ولم يسجل المغرب لحد الآن دخول هذه الحشرة للتراب الوطني، إلا أن هذه الحملات ستساعد الجماعة لمواجهة الحشرات الضارة لاسيما في الأحياء القديمة المدينة الميتروبولية.
وفي المقابل، كانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أعلنت عن اتخاذها كافة التدابير الملائمة للحيلولة دون دخول حشرة “بق الفراش” إلى التراب الوطني وانتشارها، بتنسيق مع كافة المتدخلين.
ويشار إلى أن الدار البيضاء للبيئة هي شركة تنمية محلية، من بين مهامها تقديم الاستشارات والتخطيط والعمل بالتعاون مع كل الأطراف المتدخلة، من أجل حماية وتحسين البيئة الحضرية لمدينة الدار البيضاء.
وفي الإطار نفسه تقوم بتأطير ومراقبة التدبير المفوض للخدمات المتعلقة بالنظافة وكذا مطارح النفايات العمومية ومراكز معالجة وتثمين النفايات، ومحاربة الحشرات الضارة.
وتعد حشرة “البق” من الحشرات الصغيرة الطفيلية المزعجة، ويمكن أن تشكل مخاطر صحية محتملة، لأنها من الحشرات التي تتغذى على الدم، تكون أكثر نشاطًا أثناء نوم الإنسان ليلًا أو في الصباح الباكر، وتكون قرصات البق في أي مكان في الجسم، ولكنها غالبًا ما تكون في المناطق المكشوفة مثل اليدين، والوجه، والرقبة، والأكتاف، والأذرع، والأرجل.
كلمات دلالية الدار البيضاء حشرة البقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء حشرة البق الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
إسعاد كبار المواطنين بزيارة «جامع الشيخ زايد»
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت مؤسسة التنمية الأسرية رحلةً إلى مركز جامع الشيخ زايد الكبير لـ 100 شخص من كبار المواطنين والمقيمين من أعضاء أندية «بركة الدار» في منطقتي العين والظفرة، شملت مراكز العين، وجبل حفيت المجتمعي، والمرفأ؛ انطلاقاً من إيمانها بأهمية التواصل وتأثيره الإيجابي في حياة كبارنا.
جاءت الرحلة لخلق بيئة ترفيهية وثقافية آمنة، وتعزيز التواصل الفاعل بين كبار المواطنين، ودعم صحتهم النفسية، وتنمية الثقة بالنفس والتفكير الإيجابي، بما يسهم في تعزيز رفاههم وإسعادهم.
وأكدت فاطمة عزيز المرزوقي، أخصائية رعاية نفسية، أن أندية «بركة الدار» التابعة للمؤسسة مكان فاعل لتواصل كبار المواطنين في ما بينهم ومع أفراد المجتمع.
وأضافت «كبارنا من الآباء والأمهات مصدر غني بالمعلومات الثقافية والعادات والتقاليد التي يحتاجها أفراد المجتمع في حياتهم اليومية».