صحيفة الاتحاد:
2024-09-19@15:16:13 GMT

إيسايلا يُصلح ما أفسده زاناردي

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

رضا سليم (دبي) 

أخبار ذات صلة «الإمبراطور» يعاني «الصدمة النفسية» «الفرسان» يواصل «الإيجابية 19»


هدأت «عاصفة الانتقادات» من جماهير عجمان لـ «البرتقالي»، بعد التعادل أمام الوصل، ورغم أن الفريق لم ينجح في الفوز حتى الآن، إلا أن «النقطة» جاءت بطعم الانتصار، خاصة أن المنافس يقدم مستويات جيدة، كما أن المواجهة دشنت مشوار المدرب الروماني دانيال إيسايلا، والذي تعاقدت معه إدارة النادي، لإصلاح ما أفسده البرازيلي كايو زاناردي المدرب السابق.

 
ويملك عجمان نقطتين، وضعتاه في المركز قبل الأخير، وبفارق نقطتين عن أقرب منافسيه في الترتيب، إلا أن المستوى الذي ظهر به «البركان» أمام الوصل كشف عن فكر إيسايلا، في كيفية قراءة المنافس، ووضع الخطة المناسبة، حيث لعب بخطي دفاع، معتمداً على الكثافة أمام المنطقة، بالإضافة إلى إغلاق مفاتيح لعب المنافس، بل نجح من خلال اللعب على الهجمات المرتدة في التقدم بهدف، وأدرك «الإمبراطور» التعادل في الشوط الثاني، ليعود «البرتقالي» إلى مستوياته السابقة في الموسم الماضي، وينال شهادة الخبراء والمحللين في تقديم الأداء الجيد، ويعبر «الهزائم الثقيلة»، خاصة أنه الفريق الوحيد في الدوري الذي خسر بنتائج كبيرة في 3 جولات، والأضعف دفاعاً من بين كل أندية الدوري.
ويأتي التعادل مع «الإمبراطور»، والحصول على «نقطة» قبل التوقف الذي يستمر حتى 27 أكتوبر الجاري، ليكون فرصة حتى يعيد إيسايلا ترتيب الأوراق من جديد، والتجهيز لمواجهة البطائح في الجولة السادسة، كما أن التوقف يمنح الفريق الوقت لعلاج المصابين. وأيضاً تجهيز الحارس علي الحوسني للعودة إلى المشاركة مع عجمان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو

 

قال باحث إسرائيلي إن استمرار صمود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، واحتفاظها بقدراتها الأساسية أمام ضربات الجيش الإسرائيلي، يقود إلى حرب استنزاف طويلة تضع صناع القرار الإسرائيلي بين خياري التوصل إلى صفقة مؤلمة، أو استمرار الصراع دون حسم واضح، بما قد يشكل كارثة جديدة لإسرائيل.

 

واعتبر رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان في جامعة تل أبيب، ميخائيل ميليشتاين، في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد أن "إسرائيل بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم تتبنَّ نهجا أكثر واقعية تجاه غزة، بل اعتمدت على تصورات جديدة غير مدروسة".

 

وأشار الباحث إلى التباين بين سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي ترتكز على استخدام القوة لتحقيق "نصر كامل" ضد حماس دون خطة واضحة، وبين إستراتيجية الجيش المرتكزة على توجيه ضربات محدودة.

 

وأكد الباحث الإسرائيلي أن ما أسماه "صدمة 7 أكتوبر" جاءت نتيجة لامتلاك حكومات إسرائيل تصورا خاطئا بشأن الأوضاع في غزة، وقال "هذه الصدمة لم تدفع صُنّاع القرار في تل أبيب للتعلم من الأخطاء السابقة. واللافت أن هذه التصورات الجديدة تأتي من نفس الأطراف التي كانت مسؤولة عن التصورات التي انهارت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

 

وأضاف أن نتنياهو يتبع، في المستوى السياسي، نهجا يرتكز على عدة افتراضات أساسية، وهي التقدم المستمر نحو "نصر كامل"، بهدف نهائي هو تدمير القدرات العسكرية والسياسية لحركة حماس، وهذه السياسة تستند إلى فكرة أن المزيد من القوة سيؤدي إلى تنازلات من حماس، خصوصا في مسألة محور فيلادلفيا التي تعتبر عقبة أمام التوصل إلى صفقة، وفقا للباحث.

 

ووصف هذا النهج بأنه "يحاول الظهور كأنه "واقعي"، ويتوقع تحقيق إنجازات تدريجية ستؤدي في النهاية إلى الحسم، "بما يشمل إمكانية إنشاء بديل حكومي لحماس في غزة يكون مقبولا لإسرائيل ومناسبًا للسكان المحليين، مع إمكانية تحفيز تغيير جذري في الفكر والقيم لدى الفلسطينيين على المدى البعيد"، ولكن الباحث اعتبر أن هذا النهج لم يكن مدعوما بخطة واضحة.

 

وناقش ميليشتاين الفرضية المقابلة، وهي فرضية الجيش التي ترى أن حماس يمكن هزيمتها عبر سلسلة من الضربات، دون الحاجة إلى السيطرة الكاملة على غزة، والتي انسحب الجيش الإسرائيلي بموجبها من المناطق التي سيطر عليها في بداية القتال، خاصة شمال القطاع.

 

لكنه قال إن "جنرالات أميركيين حاليين وسابقين أشاروا إلى أن هذه العقيدة خاطئة، فلا يمكن هزيمة عدو وتغيير الوضع على الأرض دون احتلال كامل وبقاء طويل الأمد في المنطقة".

 

وخلص إلى القول إن "القاسم المشترك بين هذه التصورات هو غياب التخطيط العميق، فكيف يمكن تحقيق تغيير جذري في منطقة ما زالت حماس فيها لاعبا رئيسيا، من خلال السيطرة على محورين في القطاع وتنفيذ ضربات عسكرية مستمرة؟".

 

حرب استنزاف

 

وسلط ميليشتاين الضوء على حركة حماس، وأوضح أنها "تنظيم أيديولوجي يتحرك وفق رؤية، حيث نجح في الاندماج داخل المجتمع الفلسطيني في غزة، كما أنه من المرجح أن مقاتلي حماس، خاصة القادة الكبار، سيختارون القتال بدلا من قبول شروط إسرائيل للبقاء في قطاع غزة، ناهيك عن أن يرفعوا الراية البيضاء أو يوقعوا على اتفاق استسلام أو الانسحاب من غزة".

 

وأضاف أن حماس تنظيم متجذر بعمق في المجتمع الفلسطيني ويتكيف مع التغيرات. فرغم الضربات غير المسبوقة التي تعرض لها، ما زال يحتفظ بقدراته العسكرية الأساسية ويعيد بناء نفسه تدريجيا.

 

وتوصل إلى استنتاج بأن "المزيد من القوة لن يؤدي إلى استسلام حماس، بل إلى حرب استنزاف يظل فيها التنظيم ضعيفا ولكنه قادر على البقاء"، على حد قوله.

 

وأكد أنه "في ظل عدم وجود نية للسيطرة الكاملة على غزة، وغياب تفسير واضح لكيفية أن السياسات الحالية ستؤدي إلى انهيار حماس وتحرير الأسرى، يصبح من الضروري اتخاذ خيار الصفقة، حتى لو كانت تكاليفها مؤلمة، لأنها أفضل من حرب استنزاف طويلة الأمد".

 

لكن الباحث الإسرائيلي حرص في الختام على التأكيد أن "التوصل إلى اتفاق ليس نهاية الحرب، بل هو مجرد نهاية الجولة الأولى من معركة طويلة"، حسب تعبيره.

 

وقال "من الضروري ألا يقود هذه المعركة أولئك الذين انهارت تصوراتهم في 7 أكتوبر، لأن استمرارهم في إدارة المعركة الحالية لن يكون (تصحيحا تاريخيا)، بل دخولا في فخ إستراتيجي قد يؤدي إلى كارثة كبرى".

 

المصدر : يديعوت أحرونوت

مقالات مشابهة

  • التعادل السلبي يحسم قمة مانشستر سيتي وإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا
  • لاعب الزمالك يطلب الرحيل عن الفريق قبل مباراة الأهلي.. عاجل
  • عجمان يطارد خطوات تصحيح المسار
  • ناصر الشمراني: زيادة الانسجام بين لاعبي الهلال رحّج كفة الفريق أمام الريان
  • الإمبراطور بجميع عناصره.. تشكيل الوصل الإماراتي أمام باختاكور الأوزبكستاني في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • العين يستعد لكأس القارات بشعار «لا وقت للراحة»
  • السالمي: كاسترو لا يستغل الفرصة التي يملكها .. فيديو
  • باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو
  • موعد مباراة العين القادمة عقب التعادل أمام السد والقنوات الناقلة
  • مصدر بالزمالك: فتوح خارج قائمة الفريق لمباراة السوبر الإفريقي أمام الأهلي