إيسايلا يُصلح ما أفسده زاناردي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
أخبار ذات صلة «الإمبراطور» يعاني «الصدمة النفسية» «الفرسان» يواصل «الإيجابية 19»
هدأت «عاصفة الانتقادات» من جماهير عجمان لـ «البرتقالي»، بعد التعادل أمام الوصل، ورغم أن الفريق لم ينجح في الفوز حتى الآن، إلا أن «النقطة» جاءت بطعم الانتصار، خاصة أن المنافس يقدم مستويات جيدة، كما أن المواجهة دشنت مشوار المدرب الروماني دانيال إيسايلا، والذي تعاقدت معه إدارة النادي، لإصلاح ما أفسده البرازيلي كايو زاناردي المدرب السابق.
ويملك عجمان نقطتين، وضعتاه في المركز قبل الأخير، وبفارق نقطتين عن أقرب منافسيه في الترتيب، إلا أن المستوى الذي ظهر به «البركان» أمام الوصل كشف عن فكر إيسايلا، في كيفية قراءة المنافس، ووضع الخطة المناسبة، حيث لعب بخطي دفاع، معتمداً على الكثافة أمام المنطقة، بالإضافة إلى إغلاق مفاتيح لعب المنافس، بل نجح من خلال اللعب على الهجمات المرتدة في التقدم بهدف، وأدرك «الإمبراطور» التعادل في الشوط الثاني، ليعود «البرتقالي» إلى مستوياته السابقة في الموسم الماضي، وينال شهادة الخبراء والمحللين في تقديم الأداء الجيد، ويعبر «الهزائم الثقيلة»، خاصة أنه الفريق الوحيد في الدوري الذي خسر بنتائج كبيرة في 3 جولات، والأضعف دفاعاً من بين كل أندية الدوري.
ويأتي التعادل مع «الإمبراطور»، والحصول على «نقطة» قبل التوقف الذي يستمر حتى 27 أكتوبر الجاري، ليكون فرصة حتى يعيد إيسايلا ترتيب الأوراق من جديد، والتجهيز لمواجهة البطائح في الجولة السادسة، كما أن التوقف يمنح الفريق الوقت لعلاج المصابين. وأيضاً تجهيز الحارس علي الحوسني للعودة إلى المشاركة مع عجمان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان
إقرأ أيضاً:
مارجرجس الروماني.. أشهر القديسين في تاريخ المسيحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وُلد مارجرجس حوالي عام 280 م في كبادوكيا (تركيا حاليًا) لأسرة مسيحية نبيلة وغنية ،و كان والده أميرًا وقائدًا في الجيش الروماني، لكنه رحل بسبب إيمانه بالمسيح، ما دفع والدة مارجرجس لتربيته في الإيمان المسيحي.
-الحياة العسكرية:
انضم مارجرجس إلى الجيش الروماني بفضل شجاعته وكفاءته، وتدرج في المناصب حتى أصبح قائدًا عسكريًا كبيرًا في عهد الإمبراطور دقلديانوس.
وعُرف بقوته الجسدية وذكائه، مما جعله محط إعجاب الإمبراطور.
-شهادة الإيمان:
في عام 303 م، أصدر الإمبراطور دقلديانوس أمرًا باضطهاد المسيحيين وإجبارهم على عبادة الأوثان ،ورفض مارجرجس الامتثال للأوامر وأعلن إيمانه بالمسيح أمام الجميع، مما أثار غضب الإمبراطور.
-التعذيب والشهادة:
تعرض مارجرجس لأشد أنواع التعذيب، منها الجلد، ووضعه على عجلة مسننة، وحرقه بالنار، إلا أن الله كان يشفيه بمعجزات علنية، مما زاد من إيمان الناس به وتحول الكثيرون إلى المسيحية.
وبعد عدة محاولات لإجباره على ترك إيمانه، أمر دقلديانوس بقطع رأسه في 23 أبريل 303 م، لينال إكليل الشهادة.
-ألقابه ومكانته:
يُلقب مارجرجس بـ"أميرالشهداء"و"مارجرجس المظفر"نظرًا لشجاعته وثباته في الإيمان ،و يُعتبر شفيعًا للعديد من البلدان والكنائس حول العالم، منها إنجلترا، حيث يُعرف بـ"القديس جورج".
-رمزية التنين:
يرتبط مارجرجس في الأيقونات برمز قتل التنين، الذي يمثل انتصاره على الشر والوثنية، وهو مستوحى من المعاني الروحية لنضاله ضد قوى الظلام.
-تكريمه:
يُحتفل به في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 23 أبريل ، ويُعد شفيعًا للجنود والمحاربين والمظلومين ،و تُقام له صلوات خاصة وزيارات للأماكن المقدسة المرتبطة به.
مارجرجس هو رمز للإيمان القوي والتضحية من أجل المسيح، ما جعله أحد أشهر القديسين في تاريخ المسيحية.
والمكان الذي سُجن فيه الشهيد مارجرجس الروماني: شاهد على الإيمان والثبات
في مدينة اللد بفلسطين، يقع المكان الذي شهد احتجاز الشهيد مارجرجس الروماني، أحد أعظم الشهداء في التاريخ المسيحي. هذا الموقع يحمل بين جدرانه قصص الإيمان والتضحية التي سطرها مارجرجس خلال فترة سجنه، حيث واجه التعذيب والاضطهاد بثبات على عقيدته المسيحية.
مارجرجس، الذي كان جنديًا رومانيًا ذو مكانة رفيعة، رفض التخلي عن إيمانه بالمسيح رغم الضغوط الرهيبة من الإمبراطور الروماني. ويُعتقد أن هذا السجن كان واحدًا من المواقع التي تعرض فيها لأقسى أنواع التعذيب بهدف إجباره على عبادة الأوثان، لكنه ظل ثابتًا حتى نال إكليل الشهادة.
اليوم، أصبح هذا المكان مقصدًا روحيًا للزوار والحجاج من مختلف بقاع العالم، حيث يأتي المؤمنون للصلاة والتأمل واستلهام القوة الروحية من قصة شهيد تحدى الطغيان بإيمانه الراسخ.