محافظ القليوبية وسفير كازاخستان يتفقدان معرض منتجات المنطقة الإستثمارية ببنها
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قام اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، يرافقه السفير خيرات لاما شريف سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، وجاسولان أوراكولي بيسمبييف نائب منطقة أتيراو بجمهورية كازاخستان والسكرتير الأول طالغات إلياس، ومساعد السفير أنس عادلبيكوف، والوفد المرافق لهما، والدكتور محمد الفيومي رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية وعضو مجلس النواب، واللواء إيهاب سراج الدين السكرتير العام، ومحمد مرعي رئيس مركز ومدينة بنها، وعيد عبد الله وكيل وزارة التموين بالقليوبية، وأحمد منصور المدير التنفيذي للمنطقة الإستثمارية بتفقد المنطقه الإستثمارية بمدينة بنها.
حيث تم تفقد معرض مقام على مساحة 80 م2 لعرض منتجات غذائية متنوعة من الموالح والفواكة والخضروات والبقوليات ومنتجات الألبان والحلويات وعسل النحل والعصائر والأسماك ومصنعات الأسماك، وقد أبدى الجانب الكازاخستاني إعجابه بالمنتجات المعروضة.
وأشار سفير كازاخستان بأن جمهورية كازاخستان تشتهر بالإنتاج الحيواني والمحاصيل الزراعية، حيث يبلُغ إنتاج القمح في جمهورية كازاخستان 20 مليون طن في العام، كما تتسم جمهورية كازاخستان بتوافر جلود الماشية والتي تُستخدم في صناعة الجلود، وأشار السفير إلى أهمية تبادل الخبرات الفنية بين القليوبية وأتيراو فى كافة المجالات، مُشيراً إلى أن عدد سُكان دولة كازاخستان يبلُغ 20 مليون نسمة، لافتاً إلى أنه يزور مصر سنويا 200 ألف سائح كازاخستاني، مما يدعو إلى ضرورة، وأهمية تفعيل التعاون المُشترك بين البلدين عامة وبين محافظة القليوبية ومحافظة أتيراو خاصة.
وأكد "الهجان" أن المحافظة مستعدة لتقديم كافة سبل الدعم لهم، مؤكدًا أن المحافظة يهمها بالدرجة الأولى تشجيع الاستثمار والمستثمرين الجادين لتوفير فرص عمل للشباب خصوصا من أبناء القليوبية.
يذكر أن المنطقة الإستثمارية تبلغ مساحتها الإجمالية 46 فدان لإنشاء منطقة استثمارية صناعية تتضمن وحدات إنتاجية وفقا لمواصفات الصناعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تم تخصيص المنطقة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما أن المنطقة تشتمل على 3 قطاعات ويشتمل القطاع الأول على المنطقة الصناعية والتي تتكون من عدد 147 وحدة صناعية بإجمالي 44640 م2، بالإضافة إلى 6 ثلاجات مركزية و16 منفذ بيع و18 مخزن في القطاع الصناعي، والقطاع الثاني يتمثل في المنطقة التجارية والتي تشتمل على 9 مباني إدارية ومركز لخدمة المستثمرين مكون من ثلاثة أدوار بمساحة 3000 م2، والمركز الحضري للمرأة والمكون من دورين بمساحة 1330 م2 ومركز ريادة الأعمال والمكون من دور واحد فقط بمساحة 305 م2 ومسجد على مساحة 200 م2 ومبنى لخدمات العاملين ومبنى للدفاع المدني ونقطة للإسعاف ومنطقة مرافق عامة بمساحة 4800م2.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض محافظ القليوبية بنها سفير كازاخستان المنطقة الإستثمارية جمهوریة کازاخستان
إقرأ أيضاً:
والي الداخلة علي خليل يستعرض أوراش التنمية بالمنطقة أمام السفير الفرنسي
زنقة20| الداخلة
استقبل والي الداخلة علي خليل ، الثلاثاء بمقر الولاية السفير الفرنسي كريستوف لوكورتييه والوفد المرافق له الذي حل أمس الاثنين بالعيون، وذلك في مستهل زيارة يقوم بها للأقاليم الجنوبية للمملكة تشمل إقليم الداخلة.
ومن جانبه، رحب علي خلي والي جهة الداخلة وادي الذهب بالسفير الفرنسي كريستوف لوكورتييه والوفد المرافق له، مبرز اهمية هذه الزيارة لحاضرة أقاليم جنوب المملكة والتي تعبر عن متانة العلاقات التاريخية والمتجدرة بين البلدين.
وأشار المسؤول الترابي الأول بالجهة، خلال محادثة خاصة ممع الدبلوماسي الفرنسي، إلى الدلالات من هذه الزيارة للوفد الفرنسي والتي في اساسها تجسد رؤية جلالة ملك البلاد محمد السادس نصره الله خاصة في الرؤى المشتركة التي تجمع باريس والرباط والتي ستنعكس بالنماء والإزدهار على المنطقة ككل.
وفي ذات اللقاء، اطلع والي الداخلة السفير الفرنسي على العناية السامية، التي يوليها ملك البلاد لجهة وادي الذهب، من شانها شان باقي جهات المملكة وذلك من خلال إحداث ترسانة مشاريع تنموية واوراش ملكية كبرى، لاسيما منها تشييد وؤش الميناء الأطلسي الجديد والذي سيحول المنطقة، إلى ورش تجاري إستثماري مفتوح بين المغرب، وشركائه بأوروبا، بين المغرب وافريقيا بين المغرب وشكرائه بأمريكا الوسطى.
وتتزامن زيارة السفير الفرنسي مع الأيام الاقتصادية المغربية الفرنسية التي تنظمها غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب بجهتي العيون- الساقية الحمراء والداخلة- وادي الذهب.
ويشارك في هذا الحدث مجموعة من كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين الفرنسيين، يمثلون قطاعات مختلفة مثل الصناعة والسياحة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا، بهدف استكشاف فرص الاستثمار وتعزيز الشراكات الاقتصادية.
وتهدف هذه الزيارة التي تعد الاولى من نوعها لشخصيات فرنسبة، إلى لقاء السكان والسلطات المحلية للاستماع إلى التحديات والاحتياجات التي تواجهها هذه المناطق وتقييمها، وتحديد التدابير التي يمكن لفرنسا اتخاذها لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.