موقع 24:
2024-11-14@04:56:42 GMT

دور إماراتي لحفظ الاستقرار

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

دور إماراتي لحفظ الاستقرار

لطالما دعت دولة الإمارات من على منبر الأمم المتحدة وغيره من المنابر الدولية، وفي بياناتها الرسمية، إلى ضرورة تحقيق سلام شامل ودائم وعادل للقضية للفلسطينية، وفقاً للمرجعيات الدولية، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

كما حثت المجتمع الدولي على المسارعة لتحقيق هذا الهدف، تجنباً للمخاطر الأمنية التي تهدد السلام والأمن في المنطقة والعالم.


وفي مواجهة التطورات الأخيرة، إثر المواجهات بين الفلسطينيين وإسرائيل، أعربت الإمارات عن قلقها الشديد من تصاعد العنف بين الجانبين، وشددت على ضرورة وقف التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين، شعوراً منها بأن ما يجري قد يقود المنطقة إلى مزيد من العنف ويقضي بالمطلق على أي أمل للسلام.


وحفاظاً على استقرار المنطقة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لحماية جميع المدنيين والحفاظ على أرواحهم، أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اتصالات هاتفية مع العاهل الأردني ورؤساء مصر، وسوريا، وإسرائيل، وفرنسا، ورئيس وزراء كندا، مؤكداً سموه أهمية التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي، لاحتواء التوتر ودفع الجهود المبذولة تجاه مسار السلام الشامل والعادل الذي يضمن عدم إدخال المنطقة في أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها. كما أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، خلال اتصال مع وزاء خارجية دول عدة، أهمية ممارسة أقصى درجات الحكمة، لتجنيب المنطقة أي عواقب وخيمة جراء هذا الصراع.

المساهمة الإماراتية الفاعلة في الجهود الرامية إلى التهدئة العاجلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تنبع من مسؤولية إقليمية ودولية تتحملها الدولة، لإرساء الأمن والاستقرار والحفاظ على حق الشعوب في العيش والكرامة، بعيداً عن أتون الصراعات والأزمات الإنسانية، لا سيما أن منطقتنا عانت ويلات الحروب والأزمات على مر العقود، وباتت شعوبها تتطلع إلى التنمية والازدهار، والالتحاق بركب الأمم المتقدمة.
أما الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فقد طالت معاناته وتفاقمت تداعياته، وآن الأوان لوقفة دولية حازمة تفضي إلى حل عادل يمنح الفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم المستقلة، كما يسمح لإسرائيل بالعيش بسلام مع جميع جيرانها. ولا يمكن أن يتحقق ذلك دون تفاعل إيجابي من جميع الأطراف، ويحرر القرارات السياسية من أجندات المتطرفين، فالتصعيد الحالي لم يكن مفاجئاً، بل جاء بعد سلسلة من الاستفزازات والتجاوزات التي طالت المقدسات، مثل الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، والتجاهل التام من الجانب الإسرائيلي لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحل القضية الفلسطينية.
هذه المرحلة حرجة، ويجب على جميع الأطراف أن تعمل بمسؤولية لتجاوزها في أسرع وقت، من أجل أن يتحقق الاستقرار للجميع. كما لا يمكن أن يستمر باب السلام مغلقاً، ولا يمكن أن تبقى القرارات الدولية معلقة، ويجري تجاهلها لتحقيق تطلعات داخلية، تراعي التشدد والتطرف الذي يأخذ المنطقة إلى ساحات الحرب والقتل والدمار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

برلمانى : كلمة الرئيس السيسى أمام قمة الرياض خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالمنطقة


 أشاد الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادى المعروف بجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته التاريخية بالقمة العربية الإسلامية غير العادية التي انعقدت بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، بحضور رؤساء وقادة من الدول العربية والإسلامية الشقيقة معتبراً كلمة الرئيس السيسى بمثابة خارطة طريق للوقف الفورى لإطلاق النار من جيش الاحتلال الإسرائيلى داخل قطاع غزة ولبنان لتحقيق الاستقرار بالمنطقة


وأشارت إلى أن القمة تأتي استكمالًا للدور المصري والعربي المشترك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة نحو صراع إقليمي واسع النطاق، مع الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وقال " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم : إن كلمة الرئيس السيسى أكدت للعالم كله أن مصر كانت ولاتزال وستظل فى مقدمة دول العالم الداعمة للقضية الفلسطينية والقضايا العربية


مشيراً إلى أن انعقاد قمة الرياض جاء في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات وأزمات إقليمية ودولية تستدعي من الدول الشقيقة تنسيق المواقف لمواجهة هذه التحديات، وتعزيز مصالحها وحماية أمنها واستقرارها


وأكد الدكتور محمد الصالحى أن كلمة الرئيس السيسي أمام القمة اتسمت بالحسم والصراحة وعبرت عن استياء ورفض المصريين لحرب الإبادة والحصار والتهجير القسري الذي يتعرض له الأشقاء في غزة ولبنان والضفة الغربية من العدوان الإسرائيلي مشيراً إلى أن الرئيس السيسي وضع العالم كله وبجميع دوله ومنظماته أمام مسؤولياتهم في هذه القضايا خاصة تأكيد الرئيس السيسي في كلمته على أن مصر ثابتة في موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسرياً أو خلق ظروف تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف إخلاء الأرض من شعبها.

مقالات مشابهة

  • مقترح للبرلمان البريطاني يمكن الفلسطينيين من لم شمل أسرهم في غزة
  • برلماني فرنسي يشيد بالتعاون مع الإمارات لتحقيق الاستقرار
  • برلماني فرنسي: شراكة استراتيجية إماراتية فرنسية لتحقيق الاستقرار العالمي
  • برلمانى : كلمة الرئيس السيسى أمام قمة الرياض خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • الهباش: نتنياهو يرفض مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية
  • أخنوش في قمة الرياض: إحياء السلام بين الفلسطينيين و الإسرائيليين يتطلب قطع الطريق على المتطرفين من أي جهة كانت
  • ملك الأردن: المنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها
  • كلمة السيسي في القمة العربية الإسلامية بالرياض: سنقف ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
  • الرئيس السيسى: سنقف ضد جميع المخططات للتهجير القسري للفلسطينيين
  • الرئيس السيسي: سنقف ضد جميع مخططات تصفية القضية الفلسطينية