قال المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إن الهيئة حريصة كل الحرص على تأكيد رسالتها كأحد أذرع الإعلام المصري المهمة، وتأكيد الدور المنوط به كأداة من أدوات قوة مصر الناعمة.
أضاف في كلمته  أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأهرام السابع للطاقة الذي بدأ أعماله اليوم "الاثنين"  برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ومشاركة الدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن الهيئة  تقوم بدور جوهري في التنوير والتصدي لأية أكاذيب وشائعات تستهدف قوة الدولة المصرية واستقرارها.


وأشار "الشوربجي" إلى أن الهيئة الوطنية للصحافة تدرك رسالتها الوطنية، لا سيما في ظل الظروف والتحديات العالمية التي خلقت أجواء تفرض على كل أبناء الوطن المخلصين الاصطفاف من أجل بلدهم التي تسير بخطى حثيثة وواثقة من أجل الانتقال إلى آفاق من البناء والتنمية والتطوير، ودعم ومساندة خطوات الدولة المصرية التي حققت  إنجازات غير مسبوقة دعمت وأسهمت في انطلاقها بقوة نحو الجمهورية الجديدة وبناء مصر الحديثة، برؤية ثاقبة وفكر فريد يقف وراءه القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووجه الشكر إلى القائمين على تنظيم المؤتمر، وأضاف: "مؤتمر الأهرام السنوي للطاقة، بات منصة سنوية لطرح كل ما يتعلق بإستراتيجية الطاقة وجميع قضاياها. والذي وصل إلى نسخته السابعة بنجاح كبير وتنوع في المناقشات، وتكامل في المشاركة في جلساته الثرية والمثمرة من خبراء ومسئولي".
ووصف المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة الأهرام الصحفية بأنه علامة مضيئة وسط المؤتمرات التي لها رسالة وطنية في مجال الطاقة مشيرا إلى سعادته بهذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات التي تقف وراءها مؤسسة الأهرام الصحفية.
وأوضح أن ذلك يؤكد الدور التوعوي والتنموي الذي تضطلع به المؤسسات الصحفية القومية والتي تدرك أهميتها ودورها ورسالتها الوطنية في بناء الوعي القومي ودعم ومساندة الدولة المصرية ونقل صورة حقيقية عما تشهده بلادنا من إنجازات في شتى المجالات.
وأشاد باختيار المؤتمر لقضية الطاقة الخضراء كمدخل لمناقشات المؤتمر باعتبارها صورة حية لتوجه مصر نحو الاستثمار الآمن والأخضر والذي يستهدف مجابهة التهديدات والمخاوف التي يبثها التغير المناخي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية التحديات العالمية الهيئة الوطنية للصحافة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق

شاركت فى الأسبوع الماضى فى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.. هذا المؤتمر الذى شهد مشاركة واسعة من أعضاء النقابة.. وهذا المؤتمر الذى رفض تنظيمه اثنان من النقباء والمجالس رغم المطالبات والحاجة إلى عقده بسبب تدهور أوضاع مهنة الصحافة على المستوى المهنى والمالى وحرية الصحافة رغم أنه أداة نقابية مهمة لإيقاظ صوت الصحفيين الذى اختفى فى السنوات الماضية.
ولكن الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين ومجلس النقابة أخذوا على عاتقهم تنظيم المؤتمر وكنت أتمنى أن يكون مؤتمراً علمياً يتضمن دراسات رصينة محكمة من الزملاء حاملى شهادات الدكتوراه والماجستير وأن يتم عقده بالمشاركه مع معاهد وكليات الإعلام المنتشرة فى ربوع مصر لكن المجلس والزملاء أرادوا أن يكون ما يناقشه المؤتمر أوراق عمل من خلال التحضير للقضايا المطروحة عليه من خلال ورش عمل مصغرة وهو المنهج الذى سار عليه مجلس النقابة.
وانعقاد المؤتمر فى حد ذاته إنجاز نقابى لأنه دق ناقوس الخطر لما تمر به المهنة من جميع النواحى وأظهر الاحتياجات الحقيقية حتى يكون لمصر إعلام وصحافة على قدر قيمتها كدولة محورية فى المنطقة.. وأن تكون قادرة على تحقيق ما تريده السلطة من زيادة الوعى بالأخطار التى تحيط بنا والتصدى إلى حرب الشائعات المنظمة التى تقودها جهات معروفة ضد النظام فى مصر.
وما انتهى إليه المؤتمر من توصيات وقرارات هو روشتة متكاملة للنهوض بالصحافة حتى تؤدى دورها التنويرى للمجتمع، فحرية الصحافة أساس هذا الدور والتعددية هى عمود الأساس لها وهو الذى يتطلب إصدار قانون لتداول المعلومات وإلغاء الحبس فى قضايا النشر الموجودة فى قانون العقوبات وهى مواد مخالفة للدستور وضبط الصياغات القانونية والبعد عن الألفاظ المطاطة التى توسع دائرة الاهتمام. 
المؤتمر عالج كل القضايا المهنية والأزمات الاقتصادية التى تمر بها المهنة، فالاستطلاع الذى أجراه المجلس أظهر أرقاماً مفزعة على الوضع الاقتصادى على الصحفيين وتدهور الأوضاع المالية، وأصبحت رواتبهم أقل من الحد الأدنى الذى أقرته الدولة من 4 سنوات ولم يطرأ عليها تعديل.. واتضح من النتائج السابقة أن 72٪ من الصحفيين يعيشون على أقل من الحد الأدنى للأجور المحدد من الدولة بـ6000 جنيه شهرياً مقابل 2.28٪ يمسون الحد الأدنى.
وكشف الاستطلاع عدم وجود لوائح مالية فى أغلب الصحف وأن 60٪ من الصحف لا تلتزم بالحد الأدنى للأجور الذى أقرته الدولة. 
المؤتمر طرح تحدى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعى وتأثيره على المهنة وهو الأمر الذى أصبح محل نقاش واسع فى مختلف المهن والصناعات وأثار مخاوف كبيرة بأن يكون التقدم التكنولوجى خطراً على مهنه الصحافة والإعلام خاصة وهو الأمر الذى جعل المؤتمر يوصى مؤسسات الصحافة المصرية بتعظيم الاستثمار فى تقنيات الذكاء الاصطناعى، والإشراف على دمجه فى أنظمة الصحف واستخدامه فى صالات التحرير وغرف الأخبار مع تدريب الصحفيين على تقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدى المختلفة، مع وضع دليل معايير وإرشادات الاستخدام الأخلاقى للذكاء الاصطناعى فى الصحافة بالتعاون بين المؤسسات الصحفية المختلفة ومطورى الذكاء الاصطناعى، ودعت التوصيات إلى توعية الصحفيين بالاستخدام الراشد والأخلاقى للذكاء الاصطناعى وقواعد الشفافية والفارق بين استخدامه الشرعى والتزييف أو انتهاك الملكية الفكرية. 
نتمنى أن يلتقط المسئولون وصناع القرار فى بلدنا هذه التوصيات وتفعيلها لأنها روشتة كاملة للانطلاق إلى الجمهورية الديمقراطية الجديدة وهى بداية لمرحلة الانطلاق بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الحريات العامة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يفتتح فعاليات مؤتمر “دور الإعلام في المصالحة الوطنية” بجامعة بنغازي
  • وكيل صحة سيناء: مبادرة الألف يوم الذهبية رسالة وطنية لتنمية الأسرة المصرية
  • لأول مرة .. الهيئة الوطنية للإعلام تخصص محطة إذاعية لبث قناة النيل للأخبار علي إف إم
  • أول مرة .. الهيئة الوطنية للإعلام تخصص محطة إذاعية لبث قناة النيل للأخبار علي إف إم
  • المرأة المصرية في 2024.. إنجازات متواصلة بدعم القيادة السياسية ورؤية وطنية للتقدم
  • رئيس حزب الاتحاد: هناك مساحة للحرية داخل الدولة المصرية يجب استغلالها بشكل أمثل
  • رئيس جامعة المنيا: مؤتمر شباب صعيد مصر يدعم الشباب ويبرز النماذج المتميزة
  • مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تثمن الجهود المصرية لوقف العدوان على غزة
  • الوطنية للصحافة تستضيف وزير الأوقاف.. الأزهري: صحافة مصر القومية قلاع وعي وحصون فكر عريقة.. وتغييرات بخطبة الجمعة الموحدة