جائزة الجوف للتميز والإبداع تعزز التنافسية وجودة الخدمات بالمنطقة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أسهمت جائزة الجوف للتميز والإبداع، منذ إطلاقها قبل نحو 3 سنوات، في تعزيز التنافسية في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والإنتاجية في المنطقة، بمتابعة من مجلس الأمناء برئاسة الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، حيث حفزت الجائزة خلال أول دورتين من بدئها قطاعات المنطقة على التنافس للارتقاء بالخدمات وجودة المخرجات، والإسهامات المقدمة لمجتمع الجوف.
وأكَّد أمير الجوف رئيس مجلس أمناء الجائزة عقب تدشين الدورة الثانية، أن جائزة الجوف للتميز والإبداع تمثّل منطلقاً لرعاية المبدعين وتكريم المتميّزين، مبينًا أن تدشين الدورة الثانية امتدادٌ للنجاح الذي تحقق في الدورة الأولى في بث روح التنافس بين الجهات والقطاعات والأفراد المشاركين.
وتعمل الجائزة التي تختتم دورتها الثانية هذا الأسبوع بتتويج الفائزين، على تحفيز الابتكار والإبداع وفق منظومة تحفز الإبداع والتميز والمواطنة المسؤولة والتنافس الإيجابي والعدالة والشفافية، بما يضمن تحقيق أهداف الجائزة ويزيد نسبة المشاركة وسط القطاعات المستهدفة.
وبلغ إجمالي المشاركات المقدمة في الدورة الأولى قرابة 300 مشاركة لمختلف الفئات والمسارات، فيما زاد عدد المشاركات المقدمة في الدورة الثانية بنسبة 11% لتصل إلى 309 مشاركات منها 67 نسائية بنسبة بلغت 22% من إجمالي المشاركات المقدمة في الدورة الثانية ما يعكس حجم الإقبال النسائي على التنافس في مختلف المجالات التي تخدم الوطن والمجتمع والمنطقة.
ورشحت اللجنة العلمية محكمين معتمدين لتحكيم الجائزة وتم بناء على ذلك تشكيل 5 لجان متخصصة لتحكيم فروع الجائزة المختلفة، كما نظمت اللجنة الإثرائية عددًا من الورش والندوات والمحاضرات؛ بهدف نشر ثقافة الجائزة والتشجيع على التميز للقطاعات المستهدفة من المؤسسات والأفراد، حيث استفاد منها 120 مستفيدًا.
وتشتمل الجائزة 26 فرعًا في 12 مجالًا وهي: التميز القيادي، المشاركة المجتمعية، المسؤولية المجتمعية، الزراعة والإنتاج الغذائي، الأداء الحكومي المتميز، حماية البيئة، الإعلام الحديث، البحث العلمي، المشاريع الناجحة، التوطين، النشاط الرياضي، والثقافة والفنون.
ورسمت الجائزة منذ انطلاقتها أهدافًا طموحة لإيجاد بيئة تنافسية لتشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمعية والأفراد على الأداء المتميّز والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، وتكريم المتميزين بالمنطقة وتحقيق الريادة في التميز والإبداع.
ويحق للقطاعات الحكومية والأهلية والقطاع الثالث والأفراد بمنطقة الجوف المشاركة في الجائزة وفق مجموعة من الاشتراطات والضوابط من أبرزها التقدم لكل فروع الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني ما عدا فرع المشاركة المجتمعية، حيث يتم الترشح لهذا الفرع بالتزكية، وأن يكون المرشح على رأس العمل في حال المشاركة بالمجالات المرتبطة بالقطاعات الحكومية والأهلية، وأن يكون الاشتراك في الجائزة باسم المتقدم أو المؤسسة، وتحديد الفرع والمجال، وأن تكون القطاعات المتقدمة للجائزة في المجال المؤسسي حكوميةً أو خاصةً، وتقدم خدماتها بشكل مباشر لمنطقة الجوف.
وجاءت فكرة تأسيس الجائزة بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، رغبة من سموه في إيجاد المنافسة الإيجابية، وتشجيع أبناء المنطقة على الانطلاق نحو فضاءات التميّز والإبداع.
وللمزيد من المعلومات يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة على الرابط .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدورة الثانیة فی الدورة
إقرأ أيضاً:
إعلان الفائزين في جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية الخليجية
مسقط- الرؤية
شهد ملتقى الحماية الاجتماعية الذي نظمه صندوق الحماية الاجتماعية بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الإعلان عن الفائزين في جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية في نسختها الأولى 2024-2025، بفندق قصر البستان- مسقط، والتي تُعد إحدى المبادرات الرائدة على مستوى المنطقة في دعم البحث العلمي المتخصص.
وتهدف الجائزة التي تُنظم كل عامين، إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي في مجالات التقاعد والتأمينات الاجتماعية، وتقديم حلول علمية مبتكرة تواكب المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية، وتسهم في كفاءة واستدامة صناديق التقاعد ومؤسسات التأمين. وذكر الرئيس التنفيذي لصندوق الحماية الاجتماعية الدكتور فيصل الفارسي: تُعدُّ جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية خطوةً نوعيةً لتعزيزِ مستوى المعرفة بأهميةِ البحثِ العلميِّ ودوره في تطويرِ منظوماتِ الحماية والتأمين الاجتماعي والتقاعد بالمنطقة، فضلاً عن دورها في استشراف المستقبل وتمكين متخذي القرار من التنبؤ بالتحديات الاجتماعية المستقبلية ووضع الخطط الاستباقية اللازمة لمعالجتها، وهذه الجائزةَ التي نفتخرُ اليومَ ونفاخر بالإعلان عن نتائجِ نُسختِها الأولى، تمثل امتداداً للعمل الخليجي المشترك، واستكمالاً للجهود الرامية إلى تعزيز العمل في الجوانب ذات العلاقة بالأنظمة التقاعدية والتأمينات الاجتماعية بصفة عامة والتأمين الاجتماعي بصفة خاصة.
وذكر عبدالله بن سعد البلوشي-عضو اللجنة الرئيسة ممثلاً عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية- دولة الكويت: الجائزة تمثل مبادرة مميزة لتعزيز البحث العلمي في مجال الضمان الاجتماعي على مستوى دول الخليج، النسخة الأولى نجحت في جمع خبرات متنوعة وطرحت أفكاراً مهمة حول التحديات المشتركة، مما يعكس أهمية استمرارها وتطويرها كمبادرة سنوية رائدة، ويضيف: أنصح بأن تتوجه الجائزة في نسخها القادمة نحو تشجيع الأبحاث التطبيقية التي تعالج قضايا واقعية تمس مجتمعات دول مجلس التعاون، بما يعزز من فاعلية مخرجاتها في دعم السياسات والبرامج الاجتماعية.
كما أكدت المكرمة الدكتورة شمسة الشيباني- عضو اللجنة الرئيسة وفريق التقييم بالجائزة: لاحظنا أن منظومات الحماية الاجتماعية، وعلى رأسها أنظمة التقاعد والتأمينات الاجتماعية، باتت في مواجهة تحديات متزايدة تتطلب إعادة نظر جذرية في هيكلها وآليات عملها، الكثير من البحوث ركزت على جوانب هامة أبرزها الحاجة إلى التكيّف مع التحولات السكانية، مثل ارتفاع متوسط العمر، وتغير أنماط العمل، لا سيما مع تصاعد أدوار الاقتصاد الرقمي والعمل غير التقليدي، واللافت أن غالبية البحوث لم تكتف بتوصيف التحديات، بل قدمت نماذج مبتكرة لحلول يمكن مواءمتها محليًا، سواء من حيث تنويع مصادر التمويل، أو تحسين الحوكمة والاستثمار، أو حتى إدماج التكنولوجيا في إدارة الأنظمة بما يرفع الكفاءة والشفافية.
وأضافت الشيبانية: ما لمسناه فعلاً هو وعي عميق لدى الباحثين بأهمية ضمان الاستدامة المالية دون الإخلال بجوهر الحماية الاجتماعية كركيزة أساسية للأمان الاجتماعي والعدالة بين الأجيال، وهذا التوازن الصعب بين العدالة والكفاءة، وبين الحماية والاستدامة، كان حاضرًا بقوة في العديد من الأطروحات، مما يعكس نضجًا فكريًا واهتمامًا حقيقيًا بإصلاح هذه المنظومات وفق رؤى واقعية وطموحة في آنٍ واحد
واختتمت المكرمة حول التوقعات المستقبلية للجائزة: بناءً على ما شهدناه من تفاعل ومحتوى علمي ثري في هذه النسخة، فإننا متفائلون بأن الجائزة ستواصل تطورها لتصبح منصة فكرية مؤثرة ومُلهمة في صياغة مستقبل السياسات الاجتماعية في المنطقة نتوقع أن تتوسع دائرة المشاركة لتشمل مزيدًا من الباحثين من خلفيات متعددة، سواء أكاديمية أو مهنية، وأن تتنوع الموضوعات لتشمل قضايا أكثر عمقًا، مثل تقاطع الحماية الاجتماعية مع التحول الرقمي، والاقتصاد الأخضر، وأدوار القطاع الخاص والمجتمع المدني في دعم هذه المنظومات، كما نطمح أن تتجاوز الجائزة كونها مناسبة للتكريم، لتتحول إلى حاضنة للمعرفة وتبادل الخبرات بين الباحثين والممارسين وصناع القرار، ويمكن أن يكون لها امتداد طوال العام من خلال ورش عمل، وشراكات بحثية، ومنصات إلكترونية لعرض ونشر البحوث المتميزة.
منصة علمية
وقد شهدت الجائزة في نسختها هذه تفاعلاً لافتًا، حيث استقبلت 61 مقترحًا بحثيًا، توزعت بين (26 مقترحًا بحثيا في الدكتوراه ،22 مقترحًا بحثيا في الماجستير ،13 مقترحًا بحثيا في فئة البكالوريوس وطلبة الجامعات والكليات)، تأهل منها 29 مقترحًا لإجراء دراسات متكاملة، وأُنجز منها 17 بحثًا تناولت موضوعات تمس جوهر التحديات التي تواجه القطاع، من أبرزها:
• كفاية واستدامة الصناديق التقاعدية
• العلوم الاكتوارية
• دور التقنية والتحول الرقمي
• الاستثمار المؤسسي
• التشريعات وآليات الحوكمة
• تجربة مد الحماية التأمينية كنموذج رائد في المنطقة
أهداف استراتيجية
وترتكز الجائزة على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها:
• دعم البحث العلمي في مجالات الحماية الاجتماعية
• تعزيز ثقافة التقاعد والتأمينات في المجتمعات الخليجية
• تحفيز الباحثين وطلبة الجامعات لتقديم أطروحات علمية متخصصة
• الاستفادة من مخرجات البحوث كمداخل لتطوير الخطط والاستراتيجيات المؤسسية
تمكين وتقدير:
تضم جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية ثلاث فئات، تشمل الباحثين من حملة الماجستير والدكتوراه، وطلبة الجامعات من حملة البكالوريوس، وتبلغ قيمة الجوائز 20,000 ريالاً عمانياً أو ما يعادلها بالعملات الخليجية.
تأكيدًا على أهمية تكريم الجهود العلمية والابتكارات البحثية في هذا القطاع الحيوي.
تكريم الفائزين في جائزة البحوث العلمية في مجالات التقاعد والتأمينات الاجتماعية لعام 2024-2025
ضمن إعلان نتائج جائزة البحوث العلمية في مجالات التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية لدول ملجس التعاون لدول الخليج العربية للعام 2024-2025، تم تتويج نخبة من الباحثين المتميزين بأفضل الدراسات العلمية التي تسهم في تطوير أنظمة الحماية الاجتماعية، وتعزز من كفاءة السياسات التأمينية، حيث جاء في المركز الأول الدكتور يوسف بن محمد بن زهران البلوشي، Dr. Chandan Kumar Tiwari، Dr. Mohammed Abass Bhat
عن بحثهم:
"تطوير أنظمة التأمينات الاجتماعية: استكشاف متعدد التخصصات للذكاء الاصطناعي وجودة الخدمات في مشهد التأمين"، ضمن سياق رؤية عُمان 2040.
تلاه بحث الدكتور محمود بن عبدالله بن سيف الكندي، عن بحثه: "دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع قوانين الحماية الاجتماعية: تطوير المصفوفة القانونية وتطبيقات تعلم الآلة لتوقعات المعاشات التقاعدية لكبار السن في سلطنة عُمان".
في حين جاء المركز الثاني للدكتور مروان محمد محمد عبد الدايم، عن بحثه: "المخاطر الاقتصادية ودور أنظمة التقاعد والتأمينات الاجتماعية المدنية في تنمية الاقتصاد بدول مجلس التعاون الخليجي."، وتكرر المركز الثاني أيضا عن البحث بالعوان: " مقترحات تطوير برامج الحماية الاجتماعية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي – دراسة مطبقة في سلطنة عُمان (2024)"، للفاضلة أماني بنت علي بن ناصر الشكيلية.
وتؤكد هذه الجائزة على أهمية البحث العلمي في دعم تطوير السياسات الاجتماعية وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، عبر توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.
نتاج معرفي ومستقبل مستدام:
وفي خطوة تهدف إلى تعزيز الأثر المعرفي للجائزة، سيتم إصدار كتاب علمي يجمع البحوث الفائزة والمتميزة، كإضافة نوعية للمكتبة الخليجية والعربية في مجالات الحماية الاجتماعية، وأكد صندوق الحماية الاجتماعية أن الجائزة تسعى لتكوين قاعدة معرفية مستدامة تسهم في رسم السياسات، وتدعم المؤسسات الخليجية في التعامل مع التحولات المستقبلية، كما أنها تجسّد روح التعاون الخليجي من خلال عمل جماعي تنخرط فيه أجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية بدول المجلس، سعيًا لتعزيز جودة الحياة والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمواطن الخليجي.