أسهمت جائزة الجوف للتميز والإبداع، منذ إطلاقها قبل نحو 3 سنوات، في تعزيز التنافسية في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والإنتاجية في المنطقة، بمتابعة من مجلس الأمناء برئاسة الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، حيث حفزت الجائزة خلال أول دورتين من بدئها قطاعات المنطقة على التنافس للارتقاء بالخدمات وجودة المخرجات، والإسهامات المقدمة لمجتمع الجوف.

وأكَّد أمير الجوف رئيس مجلس أمناء الجائزة عقب تدشين الدورة الثانية، أن جائزة الجوف للتميز والإبداع تمثّل منطلقاً لرعاية المبدعين وتكريم المتميّزين، مبينًا أن تدشين الدورة الثانية امتدادٌ للنجاح الذي تحقق في الدورة الأولى في بث روح التنافس بين الجهات والقطاعات والأفراد المشاركين.

وتعمل الجائزة التي تختتم دورتها الثانية هذا الأسبوع بتتويج الفائزين، على تحفيز الابتكار والإبداع وفق منظومة تحفز الإبداع والتميز والمواطنة المسؤولة والتنافس الإيجابي والعدالة والشفافية، بما يضمن تحقيق أهداف الجائزة ويزيد نسبة المشاركة وسط القطاعات المستهدفة.

وبلغ إجمالي المشاركات المقدمة في الدورة الأولى قرابة 300 مشاركة لمختلف الفئات والمسارات، فيما زاد عدد المشاركات المقدمة في الدورة الثانية بنسبة 11% لتصل إلى 309 مشاركات منها 67 نسائية بنسبة بلغت 22% من إجمالي المشاركات المقدمة في الدورة الثانية ما يعكس حجم الإقبال النسائي على التنافس في مختلف المجالات التي تخدم الوطن والمجتمع والمنطقة.

ورشحت اللجنة العلمية محكمين معتمدين لتحكيم الجائزة وتم بناء على ذلك تشكيل 5 لجان متخصصة لتحكيم فروع الجائزة المختلفة، كما نظمت اللجنة الإثرائية عددًا من الورش والندوات والمحاضرات؛ بهدف نشر ثقافة الجائزة والتشجيع على التميز للقطاعات المستهدفة من المؤسسات والأفراد، حيث استفاد منها 120 مستفيدًا.

وتشتمل الجائزة 26 فرعًا في 12 مجالًا وهي: التميز القيادي، المشاركة المجتمعية، المسؤولية المجتمعية، الزراعة والإنتاج الغذائي، الأداء الحكومي المتميز، حماية البيئة، الإعلام الحديث، البحث العلمي، المشاريع الناجحة، التوطين، النشاط الرياضي، والثقافة والفنون.

ورسمت الجائزة منذ انطلاقتها أهدافًا طموحة لإيجاد بيئة تنافسية لتشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمعية والأفراد على الأداء المتميّز والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، وتكريم المتميزين بالمنطقة وتحقيق الريادة في التميز والإبداع.

ويحق للقطاعات الحكومية والأهلية والقطاع الثالث والأفراد بمنطقة الجوف المشاركة في الجائزة وفق مجموعة من الاشتراطات والضوابط من أبرزها التقدم لكل فروع الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني ما عدا فرع المشاركة المجتمعية، حيث يتم الترشح لهذا الفرع بالتزكية، وأن يكون المرشح على رأس العمل في حال المشاركة بالمجالات المرتبطة بالقطاعات الحكومية والأهلية، وأن يكون الاشتراك في الجائزة باسم المتقدم أو المؤسسة، وتحديد الفرع والمجال، وأن تكون القطاعات المتقدمة للجائزة في المجال المؤسسي حكوميةً أو خاصةً، وتقدم خدماتها بشكل مباشر لمنطقة الجوف.

وجاءت فكرة تأسيس الجائزة بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، رغبة من سموه في إيجاد المنافسة الإيجابية، وتشجيع أبناء المنطقة على الانطلاق نحو فضاءات التميّز والإبداع.

وللمزيد من المعلومات يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة على الرابط .

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الدورة الثانیة فی الدورة

إقرأ أيضاً:

شرفة يترأس مع نائب رئيس الوزراء الروسي الدورة الـ 12 للجنة الحكومية المشتركة للتعاون

ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة،هذا الخميس بالجزائر العاصمة. أشغال الدورة ال12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني. مناصفة مع نائب رئيس الوزراء لروسيا الاتحادية، ديمتري باتروشاف.

وجرت أشغال الدورة بحضور وزير التعليم العالي و البحث العلمي، كمال بداري، و نائب الوزير الروسي المكلف بالتعليم العالي و العلوم, كونستانتين موغيلي فيسكي. و سفير الجزائر بروسيا. بومدين قناد، والمدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الافريقية. توفيق جوامع، والقائم بالأعمال بسفارة روسيا. أليكسي كوشيشكوف و إطارات من كلا البلدين.

وبهذه المناسبة, أبرز شرفة أن انعقاد أشغال هذه اللجنة “بصفة دورية ومنتظمة بالتناوب بالجزائر وموسكو، لدليل على رغبة قيادتي البلدين. في المضي قدما للرقي. بمستوى العلاقات الثنائية، في شتى المجالات، بما يسهم في تعزيز وتنويع التعاون الثنائي وتطوير الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأوجه”.

وأكد أن “الجزائر تولي عناية خاصة لتعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى والتعاون الاقتصادي مع روسيا”، مذكرا بإعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة. الموقع بموسكو في 15 جوان 2023. والذي “أعطى العلاقات الجزائرية-الروسية بعدا ونطاقا استراتيجيا مميزا”.

وفي هذا المسعى، دعا شرفة إلى تكثيف التشاور والتعاون الثنائي. خاصة في ظل ما يشهده العالم اليوم من أزمات وتحديات، مثمنا المجهودات المبذولة خلال السنوات السابقة. في مسار بناء علاقات استراتيجية بين البلدين.

وحث الوزير وفدي البلدين على تعزيز التعاون و تنويعه، مشيرا الى أن “الانجازات التي تم تحقيقها إلى غاية اليوم في مجال التعاون الاقتصادي. تبقى دون الإمكانات الهائلة التي تزخر بها الجزائر وروسيا، بحجم مبادلات اقتصادية متواضع ومنحصر أساسا.في المجال التجاري مع غياب شبه تام للاستثمار”.

مقالات مشابهة

  • شرفة يترأس مع نائب رئيس الوزراء الروسي الدورة الـ 12 للجنة الحكومية المشتركة للتعاون
  • محافظ سوهاج يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإعلامية والثقافية
  • أمير الجوف يستقبل وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للضمان الاجتماعي والتمكين المكلَّف
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. إطلاق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
  • «تنمية المجتمع» تطلق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. تنمية المجتمع تطلق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
  • «إسعاف دبي» تكشف 3 أنظمة تعزز كفاءة الخدمات
  • الجزائر وروسيا: اجتماع تحضيري للجنة الحكومية المشترك
  • قيادات حكومية تؤكد أهمية جائزة تصفير البيروقراطية في تسريع الإنجاز