تحرير مختظفة والإطاحة بـ5 تجار مخدرات وآثار في محافظتين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – امن
أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والامن بوزارة الدفاع، اليوم الاثنين، القبض على خمس تجار مخدرات وآثار في محافظتي بغداد وكركوك، فيما اشارت الى تحرير مختطفة بإحدى مناطق العاصمة. وذكرت المديرية، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "بواجبات منفصلة مستندا الى معلومات استخبارية، نفذتها مفارز بغداد، في مناطق متفرقة من العاصمة اسفرت عن الاطاحة باثنين من مروجي وتجار المواد المخدرة في منطقة العرصات ببغداد جاء القبض وفق مذكرتا قبض صادره بحقهما 28 مخدرات".
ومن خلال كمين محكم، القت المفارز الميدانية القبض "على متهم يمارس عمليات التجارة بالقطع الاثرية في منطقة الكرادة حيث ضبط بحوزته بالجرم المشهود قطعة اثرية كان يروم بيعها".
ومن جهة أخرى، استطاعت مفارز المديرية ذاتها من "تحرير مختطفة في ناحية الرشيد التي تم خطفها مسبقا في ناحية اللطيفة ومساومه ذويها مقابل مبالغ مالية حيث تم تسليم المخطوفة الى الجهات المعنية".
وعلى صعيد اخر، تمكنت المديرية من "ضبط احد المتهمين لقيامه بابتزاز المواطنين وتهديدهم عن طريق برامج التواصل الاجتماعي، تم القبض من خلال تواجده في منطقة الكرادة ببغداد بناءً على مذكرة قبض صادره بحقه (453) من قانون العقوبات".
كما القت مفارز مديرية استخبارات وامن كركوك القبض "على مروج ومتعاطي للمواد المخدرة في منطقة كوركة جال - محافظة كركوك، الصادرة بحقه مذكرة قضائية وفق المادة (28) مخدرات، حيث تم احالة الى الجهات التحقيقية المختصة لاكمال الاجراءات القانونية اللازمة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی منطقة
إقرأ أيضاً:
تجار عدن : لا سداد للديون إلا بالريال السعودي!
شمسان بوست / خاص:
أقدمت عدد من المحال التجارية في العاصمة المؤقتة عدن، بدءًا من يوم الخميس، على فرض شرط جديد يقضي بسداد الديون المتراكمة على الزبائن بالريال السعودي، عوضًا عن الريال اليمني، وذلك في ظل استمرار تدهور قيمة العملة المحلية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لإعلانات ورقية معلقة داخل بعض البقالات التجارية، تنصّ على أن تسديد الديون سيكون حصريًا بالريال السعودي ابتداءً من الأول من مايو 2025، مرجعةً القرار إلى “عدم استقرار العملة الوطنية وتجنبًا للخسائر التي قد تترتب على تذبذب سعر الصرف”.
ويأتي هذا الإجراء وسط حالة من الارتباك المالي تعيشها الأسواق في عدن، مع الانخفاض الحاد لقيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في وقت تغيب فيه الحلول الحكومية الفاعلة لاحتواء الأزمة وضبط السوق النقدي.
ويعكس هذا التحول المتزايد نحو التعامل بالعملة الأجنبية فقدان الثقة المتصاعد بالعملة المحلية، ما ينذر بتعقيد أكبر في المشهد الاقتصادي والمعيشي في المدينة التي تعاني أصلًا من ظروف اقتصادية صعبة.