الرئيس السيسي ونظيره الإماراتي يبحثان تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تناولا خلاله تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لوقف التصعيد العسكري الجاري.
وفي هذا الإطار توافق الرئيسان على أهمية تكثيف التنسيق والتشاور ودفع الجهود الدبلوماسية الرامية لخفض التصعيد والعنف، لحماية المدنيين وحقن الدماء، والشروع في مسار تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
صرح بذلك المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الرئيس السيسي فلسطين الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
برلمانية: كلمة الرئيس السيسي عكست موقف مصر التاريخي تجاه الفلسطينية
ثمنت النائبة الدكتورة ميرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الصحة، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية غير العادية، مؤكدة أنها جاءت معبرة عن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت عبد العظيم بالإجماع العربي الذي ظهر خلال القمة، حيث أكد القادة العرب رفضهم القاطع للتهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا الموقف الواضح أمام العالم يعكس وحدة الصف العربي في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وأضافت النائبة أن كلمة الرئيس السيسي وضعت المجتمع الدولي في حرج بسبب صمته أمام الانتهاكات المستمرة في غزة، خاصة في ظل التصعيد الخطير الذي يتعرض له الفلسطينيون من قتل وتهجير وتجويع.
كما سلطت الكلمة الضوء على الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، وسعيها المستمر للوصول إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية رغم العوائق التي تفرضها إسرائيل.
وأكدت عبد العظيم، أن الموقف المصري يعبر عن إرادة الشعب المصري بأكمله، الذي يرفض العدوان على الفلسطينيين ويدعم حقوقهم المشروعة.
وشددت على أن القمة العربية الأخيرة جاءت لتؤكد أن الرفض للاحتلال لم يعد موقفًا لدولة واحدة، بل أصبح موقفًا موحدًا للأمة العربية بأسرها.